عنوان المقالة:
فلسفة العلم التطورية: صورة جديدة للعلم والموقف تجاه فلسفة العلم العامة
ملخص:
السؤال المهم الذي يواجه فلسفة العلم المعاصرة هو ما إذا كانت العلوم الطبيعية من حيث سجلاتها التاريخية تظهر أنماطاً أو بنى تطورية مميزة أم لا. على الأقل يوجد موقفان فلسفيان ممكنان للإجابة عن هذا السؤال. الأول يتعلق بتعددية العلوم كلاً على حدا، فمن هذا الموقف، يتم تحليل العلوم المتعددة بشكل فردي ومقارنتها بعضها ببعض من أجل اشتقاق قواسم مشتركة محتملة، هذا إن وجد، فيما بينها. الموقف الثاني يشتمل على فلسفة العلم العامة التي تطورت فيها نظرية شاملة للعلوم الطبيعية. الموقف الأخير يكافح للتفسير أكثر من مجرد قواسم مشتركة محتملة بين العلوم ولكن أن يقدم كذلك إطاراً فلسفياً ذو طيف عريض لوصف، أو لتفسير طبيعة العلم نفسه وتقدمه. في هذه الورقة، تم تبني الموقف الثاني الذي تم فيه اقتراح فلسفة العلم التطورية. ومن أجل تلك الغاية، تمت مناقشة فلسفة العلم التطورية لدى توماس كوهن في البداية ونقدها. من ثم جرى اقتراح فلسفة علم تطورية بناء على مراجعة فلسفة العلم التطورية لتوماس كوهن من حيث "ايقاع ولحن" “tempo and mode” التطور البيولوجي لدى جورج جايلورد سيمبسون. تالياً، تم إعادة بناء اثنتين من الحالات الدراسية التاريخية في العلوم البيولوجية لشرح صلابة فلسفة العلم التطورية المقترحة في تفسير تقدم العلوم الطبيعية. الفصل الختامي يناقش فلسفة العلم التطورية المقترحة فيما يتعلق بتقديم إطار عريض الطيف أو فلسفة علم عامة لفهم طبيعة وتقدم العلوم الطبيعية [2025، VMWJ]
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: VMWJمواضيع ذات صلة | رجوع الى الصفحة الرئيسة