عنوان المقالة:
انماط الذكاء المتعدد بالنسبة لتحسين الأداء الأكاديمي في قراءة المرحلة الإعدادية الكويتية
هدف الدراسة:
إن الهدف من هذه الدراسة هو تحديد كيف حسّن موائمة أنماط تعلم الذكاء المتعدد من الأداء الأكاديمي لطلبة المرحلة الإعدادية في القراءة.
أسئلة الدراسة: سعت الدراسة للإجابة عن الأسئلة الآتية:
هل هناك فرق ذو دلالة بين الطريقة التقليدية وأسلوب الذكاء المتعدد (MI) لجاردنر حول تدريب القراءة؟
هل هناك فرق ذو دلالة في أداء كل من الطلاب والطالبات في نطاق المجموعة التجريبية؟
هل هناك ذو دلالة بين الطلاب الذين يدرسون في مؤسسات خاصة وحكومية في نطاق المجموعة التجريبية؟
هل هناك زمن ذو دلالة بين الطلاب الذين يعيشون في مناطق حضرية وشبه حضرية في الكويت في نطاق المجموعة التجريبية.
المنهجية والمشاركون:
المجتمع الإحصائي والعينة:
كان المجتمع الإحصائي في هذه الدراسة طلبة المرحلة الإعدادية ذوي أداء أكاديمي متدني بالنظر إلى الصعوبات في القراءة ممن جرى تحويلهم إلى مؤسسة نمائية تعليمية.
المجموعة التجريبية:
تضمنت المجموعة التجريبية (العدد= 210) (104) طلاب ذكور و (102) طالبة أنثى أو من المدارس الحكومية (102 طالب) ومن المدارس الخاصة (108) طلاب.
المجموعة الضابطة:
الأدوات:
تم توزيع قائمة جاردنر للذكاء المتعدد (ماك كنزي، 1999) ليقيم الذكاء المفضل لكل طالب في نطاق واحد من المجموعات الثمانية: لغوية، لفظية، منطقية، رياضية، بصرية، فراغية، موسيقية، ايقاعية، جسدية، حركية، طبيعية، شخصية بينية، وشخصي بيني خاص.
ومجموع المدى الممكن للعلامات على قائمة الذكاء المتعدد هو من صفر إلى (80)، حيث يعتبر الأفراد الذين يحرزون علامات عليا على أي مجموعة منفردة ماهرين في ذلك الذكاء، كان معامل ثبات الف الكلي لطلبة المرحلة الإعدادية (85%) مما يشير إلى ثبات مرتفع. تم إرسال قائمة الذكاء المتعدد إلى جزاء وكشفت المقابلات اللاحقة مع هؤلاء الخبراء الحاجة إلى مراجعة صياغة عبارات الاستبانة لتلائم البيئة الثقافية. والنسخة النهائية لقائمة الذكاء المتعدد (MI) اعتبرت أداة صادقة لجمع البيانات. الطريقة التقليدية للتدريس كانت تقود على معلومات من المقرر وخلفيات المعرفة الأساسية للمعلم.
جمع البيانات والتحليل:
تم توزيع قائمة جاردنر للذكاء المتعدد على الطلاب في المجموعة اتجريبية والذين تم توجيههم للبحث عن مساعدة خارجية في القراءة نتيجة لعلاماتهم في الرابع الأول. وتم قياس الأداء الأكاديمي في القراءة من خلال تحسن قراءتهم من بداية البرنامج التدريبي إلى نهائية. مر المدرسون بدوره تدريبية لمدة (4) أسابيع على قائمة جاردنر للذكاء المتعدد والتدرب كافة مستويات المرحلة الإعدادية. ثم جرى توزيع الطلاب بشكل عشوائي إما على برنامج منهجية القراءة التقليدية ومجموعة ضابطة) أو برنامج جاردنر للذكاء المتعدد (MI) مجموعة تجريبية.
وتم الحصول على الإحصاءات الوصفية حول مستويات القراءة وأسلوب التدريس ومتغيرات الطلاب (الجنس، نوع المدرسة، والمنظمة التي يعيشون فيها) في نطاق المجموعة التجريبية. وجرى حساب اختيار- AT باستخدام علامات الطلاب عبر العام المدرسي واستخدام اختبار t وتحليل التباين الأحادي (ANOVA) لتفسير الفروقات في نطاق المجموعة التجريبية بالنسبة للعلامات المدرسية بحسب الجنس ونوع المؤسسة، والمنطقة السكنية.
النتائج:
كان أداء المجموعة التجريبية أفضل بشكل عام في القراءة في المدرسة مما هم في المجموعة الضابطة. ووجدت فروقات ذات دلالة إحصائية بالنسبة لفئة الجمع الكلي، وفئة الفرق الكلي أو فترات التصحيح الثانية والثالثة والرابعة، حيث حققت المجموعة التجريبية مستويات أعلى في كل مرة. أن الموائمة مع معرفة الطلاب وعمليات التفكير لديهم وجد أن لها علاقة ارتباط ايجابية بالأداء الاكاديمي.
كذلك وجد أنه بين الطلاب المجموعة التجريبية الذين التحقوا بمؤسسات خاصة، أظهرت الطالبات الإناث مستوى تحصيل أعلى بشكل ذي دلالة في أداء القراءة في المدرسة ككل عند تعديل ذكائهم المتعدد مع أسلوبهم الروتين في الدراسة خلال العام كما تبين نتائج هذه الدراسة أن الطالبات الإناث في المجموعة التجريبية أظهرت معدلات نجاح أعلى في تحسين علاماتهن في القراءة بالنسبة لكافة فترات التصحيح، وأكدت الدراسة الحالية نتائج الدراسات السابقة أنه عند تطبيق أسلوب التفكير المفضل للأطفال تجاه التعلم واعتباره في عملية التعلم والتعليم، فأن تحصيل الطالب ستحسن.
لقد بينت هذه الدراسة أن الطلاب بشكل عام في المجموعة التجريبية الذين يلتحقون بدراسة خاصة حصلوا على علامات أعلى بالنسبة لفترة التصحيح الثانية والرابعة وبالتالي اكتسبوا مهارات قراءة أكبر عند تطبيق اذكاء المتعدد على عملهم المدرسي في القراءة.
كما أثبتت الدراسة أن طلبة المجموعة التجريبية الذين يعيشون في مناطق شبه حضرية من الكويت كان أدائهم أفضل من نظرائهم الذين يعيشون في مناطق حضرية.
الاستنتاجات:
لقد اثبتت الدراسة الحالية أن المعرفة بنوع ذكاء الطالب وأسلوب التدرب الملائم يحسن من أداء القراءة الكلي كما تبين أنه بالنظر إلى العلامات خلال كل فترة ربعية، فأن الطالبات الإناث اللاتي يلتحقن بالمؤسسات الخاصة ويعيش في مناطق شبه حضرية كان تحسن القراءة لديهم أكبر.
الدلالات:
تشجع المدرسين تقديم تدرب فعال بحسب الذكاء المتعدد للطلاب وتعديل المنهاج قد يفيد شرائح الطلاب. وأنه لكي قدمنا للطلاب خبرات تعلم أكثر تنوعاً، كلما كان تعليمهم أكثر قوة. كما يجب تحسين الطريقة التقليدية في الدراسة لتلبية تقديم بيئة تعليمية قابلة للنمو لكافة الطلاب ذكوراً وأناثاً على المدرسين فهم الذكاء المتعدد الخاص بهم وتعديل أساليبهم التدريسية لتلائم أساليب التعلم المتعددة لطلابهم.
التوصيات:
نوصي بإجراء مزيد من الدراسات باستخدام الذكاء المتعدد في مباحث أخرى وفي ثقافات مختلفة كما أن البحث بحاجة إلى مزيد من الدراسة [2007، ZYJW].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: ZYJW
مواضيع ذات صلة | رجوع للصفحة الرئيسة
عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...