عنوان المقالة:
تأثير القبول على تطبيق المدرسون للقياس القائم على المنهاج وتحصيل الطلاب في الحساب الرياضي
ملخـص:
لقد درسنا فرضية أن معالجة القبول تؤثر على استخدام المعلمين لنظام تقييم إجرائي (القياس القائم على المنهاج) وبشكل مرتبط به مقدار الزيادة الحادثة في رياضيات طلابهم طبق (21) مدرس تربية خاصة قياساً قائماً على المنهاج لمدة 4 شهور وعلى أساس استجابتهم لاستبانة فئات (ذوي القبول المرتفع والمتدني) قمنا بمقارنة فئتي المدرسين على خمسة مقاييس تطبيق مقدار النمو الذي أبداه الطلاب في الرياضيات.أشارات النتائج إلى أن المدرسين ذوي القبول المرتفع والمتدني اختلفوا في مقياسين من خمسة تطبيق وأنه كان هناك فرق كبير في معدل النمو الحادث في رياضيات طلابهم ودلالات النتائج بالنسبة إلى التقييم الإجرائي وقياس معالجة القبول تم مناقشتها لقد حصل تقدم كبير في السنوات الأخيرة في تطوير تدخلات سلوكية وأكاديمية فعالة إن الشواهد العملية لكفاءة التدخلات السلوكية مثل التعزيز الإيجابي ومراقبة الذات والإقصاء والتدخلات ألأكاديمية مثل التدريس الذي يتوسطه الأقران وتنبيه الذاكرة بكلمات مفتاحيه والتدريس المباشر (انظر ماسترو بير وسكروغ 1994) تقدم مبشرات لتحقيق مخرجات تعليمية ملائمة للطلاب المعاقين وبالرغم من تنامي الشواهد على فعالية العديد من الاستراتيجيات الأكاديمية والسلوكية فأن التصميم السهل من دراسات الأبحاث على التطبيق الصفي لم يتم تأكيده (كايسي ودينو مارستون وسكيبا 1988)فضلاً عن ذلك عند تحويل الاستراتيجيات المدعومة عملياً إلى الاستخدام الصفي يكون دقة تطبيق هذه الاستراتيجيات مهماً (مارتيز زيت اليون زدار فيوكس 1985) إن النوعية الضعيفة للتطبيق قد تعرض قدرة الممارسين على تكرار نتائج الأبحاث للخطر (رايمرز واكر كيوبل 1987).وجد العديد من الأسباب لقلة التطبيق الصادق لأية معالجة وولف (1978) لاحظ بشكل خاص أن درجة محبة المشاركين للمعالجة أو درجة قبول المعالجة لديهم يؤثر على درجة استخدامهم لها لقد درست الأبحاث في قبول المعالجة الأحكام الذاتية للمستخدمين بشأن التدخلات (كازون 1980) إن تقييم قبول المعالجة مهم جزئياً بسبب افتراض أمن أي تدخل محبوب سيتم استخدامه بشكل أفضل والى مدى أكبر والذب بدوره سيؤثر إيجاباً على تأثيره (ويت و ايليون 1985) يفترض أن قبول المعالجة يتأثر بعدة متغيرات والتي تضم شدة المشكلة والوقت والتكلفة والتأثيرات الجانبية وخصائص المضيفين (caters) (ميلبتنرعز 1990) وهذه العوامل درست بالنظر إلى قبول المعالجات السلوكية مثل الإقصاء والتعزيز الايجابي وتكلفة الاستجابة.لقد أشارت البيانات إلى أنه بشكل عام تكون المعالجة بقبوله أكثر إذا: كانت المشكلة التي تتناولها شديدة (رايمرز وآخرون 1987) إذا لم تكن مستغرق وقتاً بشكل مفرط (ويت 000 وماريتيز 1984؛ ويت ومارتنز 1987) كان لهما تأثيرات جانبية محدودة أو لا تأثيرات جانبية (كازون 1981) كانت متناسقة مع الصفات الشخصية أو التوجه الفلسفي أو المهني للمستخدمين (كازون وكول 1981؛ تارنزفشكي موليك وارسنيل1990 ؛ ولفولك دويسون 19971 إن معظم الأبحاث حول قبول المعالجات السلوكية كانت ذات طبيعة تناظرية وقد تم تقديم حالة دراسية للمستجيبين وسئلوا إذا كان يمكن أن يستخدموا معالجة معنية أم لا (ميكبيرغر 1990 ويت داليوت 1985).لابد من تفسير نتائج هذه الأبحاث مع تحذير أن اجرلاءات محدودة قد تكون مقبولة بدرجة عالية ولكن لا تطلق بالفعل (شابيروا يكيرت 1994) لقد أجريت الكثير من الأبحاث حول قبول المعالجة للتدخلات السلوكية وأبحاث قليلة نسبياً درست قبول التدخلات الأكاديمية و/ أو استراتيجيات التقويم إن الدرجة التي يمكن تصميم نتائج أبحاث قبول التدخلات السلوكية على قبول الإجراءات الدراسية أو التقويمية غير معروفة إن النتائج السابقة من أبحاث القبول للممارسات التدريسية مع الطلاب ذوي الإعاقات الشديدة تشير إلى أن العوامل اللوجستية مثل مستويات الجهود الموظفين والوقت تؤثر مباشرة على القبول (بيلينفسلي وكيلي 1994) وهي النتيجة المماثلة لنتائج الأبحاث حول قبول التدخلات السلوكية مع ذلك كشفت استطلاع لتصنيفات قبول الاستراتيجيات الدراسية لدى مدرسي التربية الخاصة والعامة أن الفعالية الملاحظة لأية إستراتيجية وليس الوقت أو شدة المشكلة هي التي كانت العامل الحرج في استعداد المدرسين لتطبيقها (وينري فوش وفوش 1998) بالنظر إلى استراتيجيات التقويم فقد تم إجراء أبحاث قبول اقل (شابيروا وايكيرت 1994) هذا المهم بافتراض التأثير الذي للتقويم على تصميم وتطبيق برامج تعليمية سليمة إن استراتيجيات التقويم الملائمة ضرورية: لتحديد مستوى الأداء الحالي تحديد الأهداف قصيرة المدى وطويلة المدى مراقبة تقدم الطالب تحديد الحاجة إلى تغيرات دراسية (زيغيموند مرميللر 1986) إستراتيجية التقويم المحددة الأولى التي ثبت أنها تحقيق هذه الأهداف هي القياس القائم على المنهاج ينيو 1985).في القياس القائم على المنهاج يكمل الطلاب نماذج اختبارات متكررة وقصيرة ومتكافئة والتي تضم أهداف نهاية العام في مجال أكاديمي مثل القراءة التهجئة أو الرياضيات يتم رسم علامات الطلاب بيانياً ويطبق المدرسون مجموعة من قواعد القرارات لتحديد إذا كان معدل تقدم الطالب كافياً للوصول إلى هدف نهاية العام أم لا إذا كان تقدم الطالب اكبر من المتوقع فأن المعلم سيرفع الهدف وإذا لم يكن تقدم الطالب كافياً يتم تطبيق تغيير دراسي (فوش 1989) يمكن للمعلومات من إجراءاتالقياس القائم على المنهاج أن تساعد المعلم في تحديد متى يعدل التدخلات الأكاديمية ومع التطورات الحديثة في البرمجيات (فوشي هامليت وفوش 1990) التي تقدم تحليلات لكفاءة الطالب في مهارات فرعية محددة في نطاق المنهاج ستساعد المعلم في تعديل التدخل الأكاديمي (فوس 1988) لقد بينت الأبحاث أن استخدام إجراء القياس القائم على المنهاج الرقابية حيث يستخدم المدرسون قواعد القرار وتوصيفات أداء الطالب لتعديل البرامج الدراسية أدى إلى مكاسب اكبر بشكل ذي دلالة في المجالات الأكاديمية بالنسبة للطلاب ذوي الإعاقات الخفيفة (فوس فوش هامليت واليندر 1991 فوش فوش وهامليت وفيرجيسون 1992 فوش فوش وهامليت وستكبر 1991 جونز وكروز 1988).بالرغم من الشواهد على كفاءة القياس القائم على المنهاج في وزيادة التقدم الأكاديمي للطلاب ذوي الإعاقات الخفيفة فأن تباين نوعية التطبيق أشكالي إن النمو الأكاديمي الذي تنميه المدرسون بين طلابهم فأن طلاب المعلمين الذين طبقوا القياس القائم على المنهاج بجودة كبيرة أحرزوا كسب اكبر بشكل ذي دلالة في الحساب مقارنة بمجموعة ضابطة من نفس الطلاب في حين أن طلبة المدرسين الذين لم يطبقوا القياس القائم على المنهاج بجودة عالية كان أداؤهم أعلى بشكل مقارن من الطلاب الذين لم يطبق مدرسوهم القياس القائم على المنهاج على الإطلاق وقد تم الإشارة إلى نتائج مماثلة بالنظر إلى استخدام القياس القائم على المنهاج في القراءة (فوش 1988 ويسن سكيبا سيفيك وكنغ ودنيو 1984) بافتراض تأثير نوعية التطبيق على تحصيل الطالب من المهم استكشاف المتغيرات التي تؤثر على استخدام المدرسون للقياس القائم على المنهاج لقد بينت الأبحاث السابقة أن الوقت كامل مهم في استخدام المعلمين لـ القياس القائم على المنهاج(ويسن وآخرون 1984؛ بيل دينو ومارستون 1992) هذا قاد إلى تطوير برمجية تسمح للطلاب بأخذ تقويمات القياس القائم على المنهاج بشكل مستقل على الحاسوب وتحرير المعلمين من الجوانب المستهلكة للوقت في إنشاء اختبارات وتوزيعها وتصحيحها ورسمها بيانياً في القياس القائم على المنهاج القياس القائم على المنهاج(فوش هامليت وستكير وفيرجيوسن 1988) لقد وجدت متغيرات أخرى سواء شخصية أو مؤسسيه تؤثر على استخدام المدرسين لـ القياس القائم على المنهاج إن المدرسين ذوي الكفاءة الشخصية الكبيرة أو الإيمان الكبير بقرتهم على تدريس الطلاب طبقوا القياس القائم على المنهاج بصدق اكبر (اليندر 1995) فضلاً عن ذلك فأن المدرسين الذين يجدون صعوبة كبيرة في اتخاذ قرار تشاركي في مدارسهم يطبقون كذلك بصدق اكبر (اليندر" 1996) إن الدرجة التي يجد عندها المدرسون أن القياس القائم على المنهاج مقبولاً لم يتم دراستها واعتماداً على نموذج قبول المعالجة الذي اقتراحه ويت واليوت (1985) قمنا بدراسة فرضية أن المدرسين الذين يجدون القياس القائم على المنهاج مقبولاً أكثر سيطبقونه بصدق اكبر إن الأبحاث السابقة في قبول المعالجة اعتمدت على أبحاث تناظرية حيث يستجيب المدرسون إلى حالة دراسية (مثلاً كازدن وكوت 1981؛ تارنوفشكي وآخرون 1990؛ ويت اليوت وماريتنز 1984؛ ويت ومارتينز 1983) مع ذلك فان المعرفة والخبرة والاطلاع على القياس القائم على المنهاج قد يؤثر على درجة القبول لدى المدرسين (شابيروا وايكيرت 1994؛ بالتالي فقد درسنا قبول المدرسين لـالقياس القائم على المنهاج بعد أن كانوا قد استخدموه في صفوفهم)