عنوان المقالة:
معضلات المعرفة وقضايا الحياة المدرسية الديموقراطية في أسلوب تعليم ثلاثة مدرسين للدراسات الاجتماعية ذوي الخبرة
ملخص:
هذه الدراسة للتعليم اليومي لثلاثة مدرسين ذوي خبرة في الدراسات الاجتماعية للمرحلة الثانوية، وهي تركز على سؤالين: كيف يتم تنميط الممارسات الصفية الخاصة بحسب افتراضات ومفاهيم عريضة والتي يحملها المدرسون حول طبيعة المعرفة والعلم؟ وما هي الدلالات للحياة المدرسية الديموقراطية من الأنماط العديدة للمارسات التي يتم بها تنظيم التعليم؟ يعتبر التعليم كأحد العمليات الأساسية للمجتمع الخاصة بنقل المعرفة الرسمية، ومن خلال مجنزى المبحث والعلاقات الاجتماعية التي يتم بها اجراء التدريس يخدم التعليم في إدامة، وفي بعض الجوانب تحويل النظام الاجتماعي القائم. وبالتالي، تمثل الدراسة كذلك استقصاء في العلاقة بين أسلوب التعليم، ونقل المعرفة والاستنساخ الاجتماعي، وقضايات التجديد والإصلاح الديموقراطي للحياة المدرسية. لقد تم جمع البيانات في فترات خلال العام الدراسي من عدة مصادر: الملاحظة المباشرة لدروس المعلمين، والمقابلات المنظمة وغير الرسمية مع المدرسين، والوثائق المستخدمة في الصفوف العديدة التي درسها المعلم. استخدمت هذه البيانات في تحليل يتكون من جزئين لأسلوب تعليم كل معم: أولاً، الممارسات الصفية للمعلمين تم وصفها وتحليلها من حيث الآراء المتناقضة للمعرفة والعلم التي تم تمثيلها من خلال ثلاثة أبعاد أو بنى: "معضلة اللغة المدرسية" الي صاغها في الأصل آن وهارولد بيرلك (1981، 1983). وكشف التحليل الأنماط والعلاقات المتداخلة بين الممارسات التدريسية التي على ما يبدو كانت غير متسقة ومتشعبة وغير مترابطة. ثانياً، يوضح التحليل قضايا الحياة المدرسية الديموقراطية المتضمنة في أنماط الممارسات التدريسية الملاحظة. تم تناول هذه القضايا بمفهوم أسلوب التعليم الناقد الذي تم تطويره من خلال الإسهاب في إطار المعضلة ليشمل أفكاراً محورية لنظرية التديموقراطية التشاركية. إن ممارسات المعلمين تبين أنها تمثل ميولاً تجاه أو ضد مبادئ أسلوب التعليم الديموقراطي الناقد [2024، DWTD]