عنوان المقالة:
الذاكرة العاملة لدى أطفال ذوي إعاقات عقلية حدية إلى طفيفة: مراجعة نظامية لنقاط القوة والضعف
ملخص:
الخلفيات:
يبدو أن محددات الذاكرة العاملة تلعب دوراً حاسماً في تطور مشكلات التعلم والمشكلات السلوكية لدى أطفال لديهم إعاقات عقلية حدية إلى طفيفة. إن زيادة فهمنا لنقاط القوة والضعف في هذه الشريحة الهشة يقدم استبصارات أكبر في ماهية نوع الدعم الأفضل لهؤلاء الأطفال.
المنهجية:
استخدمت هذه المراجعة مراجعة نظامية للأدبيات (العدد=11) لدراسة ما إذا كانت الذاكرة العاملة لدى أطفال في سن (4-18) ذوي اعاقة عقلية حدية إلى طفيفة (مدى معامل الذكاء 50-85) تختلف مقارنة بالأطفال ذوي النمو العادي من نفس العمر الزمني ومقارنة بالأطفال الأصغر سناً ذوي النمو العادي من نفس العمر العقلي.
الاستنتاج:
إن نظام الذاكرة العاملة البصري المكاني هو جانب قوي نسبياً وبشكل خاص بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية الحدية إلى الطفيفة بوظيفية أعلى (مدى معامل الذكاء بين 70-85). ومقارنة بهذا، يبدو أن أداء الذاكرة العاملة اللفظطية أضعف في هذه المجموعة. يساهم هذا القصور في الذاكرة العاملة اللفظية في مشكلات القراءة والكتابة والحساب. وبالتالي، من المهم تحفيز الذاكرة العاملة سواء في البيت أو ف يالمدرسة من عمر مبكر. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن البدء ببرامج التدريب والتي تركز ليس فقط على تعزيز الذاكرة العاملة ولكن كذلك على اكتساب استراتيجيات التذكرلزيادة إمكانية التعميم على الأنشطة اليومية.
مالذي تضيفه هذه الورقة:
ستعزز هذه المراجعة من معرفتنا لنقاط القوة والضعف في الذاكرة العاملة بالنسبة لهذه الفئة المستهدفة. وهذه المعرفة ستقود إلى استبصارات جديدة فيما يتعلق بالقدرات المدرسية، خيارات المعالجة (الفردية) والدعم داخل الصف بما يضمن تحسين رعاية الأطفال ذوي الإعاقة العقلية الحدية إلى الطفيفة [2022، FEGA].
بيانات المقالة