الانطولوجيا والمعرفة

عنوان المقالة:

الانطولوجيا الاجتماعية والمعرفة الاجتماعية

ملخص:

الهدف من هذه الورقة هو أن نبين أن هنالك علاقة تبعية تبادلية بين المعرفة الاجتماعية والانطولوجيا الاجتماعية. ونجادل أنه من جهة، شروط وجود الموضوعات ذات المغزى اجتماعياً والجماعات الاجتماعية تتعلق بالعمليات المعرفية الاجتماعية، والأنماط التفاعلية للذوات، ومن جهة أخرى، فإن العمليات المعرفية الاجتماعية والأنماط التفاعلية يتم قولبتها من خلال الجماعات الاجتماعية والموضوعات ذات المغزى اجتماعياً. ثم سأتقدم من خلال التمييز الواعي تاريخياً بين الانطولوجيات الاجتماعية-أي بين ما يمكن تسميته بالنظريات البنائية والنشوئية emergenist للواقع الاجتماعي. ثم سأميز بين ثلاث نظريات للمعرفة الاجتماعية، وهي نظرية النظرية، نظرية المحاكاة، ونظرية التفاعل، وأجادل أن الفارق الأول والأخير ينطبع على بعضها البعض. وأخيراً، أجادل أن التبعية التبادلية بين الانطولوجيا الاجتماعية والمعرفة الاجتماعية يمكن بشكل مبرر أن تكون مع ذلك سببية بمعنى السببية "الانحدارية" لــ باولو وآخرون (2010) أو السببية "الدورانية".

ونختم أن التبعية بين الانطولوجيا الاجتماعية والمعرفة الاجتماعية تتعلق بالمستوى المنهجي والمستوى الظاهراتي على حد سواء. أولاً، الأبحاث حول الانطولوجيا الاجتماعية تعتمد على الأبحاث حول المعرفة الاجتماعية؛ وثانياً، الظواهر الاجتماعية التي تنطوي على موضوعات ذات مغزى وجماعات تؤثر على العمليات المعرفية والتفاعل، والذي بدوره يؤثر على الظواهر الاجتماعية [2022، SGPS].

بيانات المقالة:

كود التوثيق الرقمي: SGPS