عنوان المقالة:
فوائد الشخصيات التعليمية الافتراضية: منظور نمط التعلم
ملخص:
تستكشف المقالة العلاقة بين (1) اتجاهات الطلاب تجاه الشخصيات التعليمية الرقمية (2) وأنماط تعلمهم كمفكرين منفصلين مقابل المفكرين المتصلين، بُعد نمط التعلم الذي يراعي مدخل الفرد تجاه الأبعاد الاجتماعية للمعرفة.
شارك في الدراسة تسعون طالباً أعمارهم بين 12-15 سنة حيث تم قدم إليهم برنامج وسائط متعددة قائم على سيناريو معين. وفي هذا البرنامج كان على الطالب أخذ دور صحفي في مجلة الذي يتم ارساله في بعثات متعددة إلى الدول الأوروبية من أجل اجراء بحث مقالي. يرافق الصحفي شخصية تعليمية رقمية في شكل مدرس افتراضي أو زميل تعلم افتراضي.
وبعد التقدم عبر الأجزاء التمهيدية من البرنامج، من ضمنها وحدة دراسية لاختيار شخصية افتراضية لتمثيل مدرسهم الافتراضي أو زميل التعلم. وسئل الطلاب (من بين أشياء أخرى) عن آرائهم حول فكرة استخدام شخصيات تعليمية افتراضية كتعزيز لبيئة التعلم. وعلاوة على ذلك، تم اعطاءهم الخيار بين شخصيتين رقميتين ذواتي أنماط اتصال مختلفة-واحدة موجهة بالمهمة بشكل صارم، وواحدة موجهة بالمهمة والعلاقة وطلب منهم إعطاء دوافع لاختياراتهم. كذلك طلب من الطلاب ملء قائمة نمط التعلم التي تتناول التفكير المنفصل مقابل التفكير المتصل.
تؤكد نتائج الدراسة ما جرى بيانه في بعض الدراسات الأخرى، وتحديداً أن هنالك فروقات فردية كبيرة سواء ف يالاتجاهات نحو الشخصيات الرقمية في بيئئات التعلم الرقمية وفي الاتجاهات نحو التوجه الاجتماعي لتلك الشخصيات، وأن هذه الفروقات في الاتجاهات قد ترتبط بخصائص المستخدمين المتعددة. وبتحديد أكبر، نتائج الدراسة الحالية تشير إلى أن الفروقات في نمط التعلم من النوع الذي جرى تقييمه في الدراسة ينتمي إلى خصائص المستخدمين تلك. أخيراً، تمت مناقشة النتائج من حيث الدرالات العملية لاستخدام وتصميم بيئات التعلم الرقمية [2023، TXEZ]
بيانات المقالة:كود البحث الرقمي: TXEZ