عنوان المقالة:
التربية العاطفية وإمكانية التوظيف بين طلبة التعليم العالي
ملخص:
في الصفحات التالية ستكون لدينا الفرصة لتقديم مراجعة للمقالة المذكورة أعلاه، حيث قدم المؤلف تحليلاً حول أهمية الذكاء العاطفي كاستراتيجية تربوية من أجل تحسين إمكانية التوظيف.
ومنذ القرن العشرين الفائت، لعب الاهتمام في إمكانية التوظيف والذكاء العاطفي دوراً أساسياً في النجاح الأكاديمي والمهني. إن أحد الأهداف الأساسية لتطبيق مجال التعلمي العالي الأوروبي هو قدرة التعلم على تحقيق إمكانية التوظيف على أساس جودة التعليم العالي.
إن المتطلبات المهنية الحالية تتطلب بشكل متزايد تغييرات أسرع. فالمستقبل التربوي لا يمكن التفكير فيه بدون التعلم العاطفي المهني الذي يعزز من النجاح الشخصي، والاجتماعي والأكاديمي، وبدون استخدام المنهجيات التي تسهل أن يكون الطلاب قادرين على التكيف والعيش في عالم دائم التحول.
إن إمكانية التوظيف هي أحد العوامل التي تتنبأ بالقدرة على النداح في الحصول على عمل، باعتبار بعض المتغيرات مثل الدافعية، والميول، والمثابرة، والانخراط في العمل، ونقاط القوة والضعف الخاصة، ومهارات الاتصال، والقدرة القيادية، وغيرها. كذلك إمكانية التوظيف تشمل جوانب ترتبط بالمعرفة، والمعرفة الفنية، ومعرفة أن يكون.
إن الكفايات والمواجهات من أجل السيطرة والتوجيه للذكاء العاطفي تلعب دوراً حاسماً في في تحقيق النجاح الشخصي والمهني.
لذا، فالعديد من الدراسات [1] جارسيا وآخرون [2] بينت أن تدني الذكاء العاطفي يقود إلى مشكلات داخل الصف وخارجه.
فضلاً عن ذلك، تطلب المنظمات مهارات من الأفراد لتعلم التصرف بطريقة ملائمة في سوق العمل، وأحدها حرفياً هو الذكاء العاطفي. وبالتالي، المكونات العاطفية التي ترتبط بالقدرات ويطلبها سوق العمل الفعل تؤدي وظيفة هامة في تحقيق حياة أفضل وأكثر انتاجاً وعمل مهني للطالب.
إن الذكاء العاطفي هو مفهوم يتم تقديره بشكل كبير وله تأثير على عملية تعلم الطلاب، ومن قدرتهم على العمل بروح الفريق والقيادة، والذي يسمح باتصال شخصي بيني أفضل وله تأثير قوي على العمل لاحقاً من الحياة. وله تأثير على عملية تعلم الطلاب الأمر الذي يعزز من القدرة على العمل بروح الفريق والقيادة مما يسمح باتصال وعلاقات أفضل بين ألأفراد الذين لديهم تأثير قوي على على الحياة العملية لاحقاً.
الذكاء العاطفي كذلك هو القدرة على معرفة، وفهم وادارة الانفعالات والسلوك بشكل فعال والتصرف بحكمة في العلاقات الانسانية. بالإضافة لذلك، الذكاء العاطفي كاستراتيجية تربوية يعزز من التعلم كعملية فهم، وابتكار، وتفاعل، وأعادة خلق وتنظيم ونقل المرعفة من أجل مواجهة أفضل للتحديات اليومية والصراعات على كافة المستويات في الحياة.
وفي الحقيقة، أهمية التربية العاطفية تعتبر مؤشراً على تقدم إمكانية التشغيل. وإلى جانب ذلك، كما ذكرنا من قبل، للذكاء العاطفي تأثير على إمكانية التوظيف وهو عامل هام في تحقيق أفضل نجاح شخصي، واجتماعي ومهني. إن مهارات التعلم الاجتماعي العاطفي التي تقوم على الاستخدام الأفضل للمهارات المطلوبة من خلال استراتيجديات تربوية مدعومة في الذكاء العاطفي هي ما سيحدد، من بين أشياء أخرى، قدرتنا على مواجهة الاحباط أو الطريقة التي نستجيب بها للصعوبات. وبالتالي، فالناس الذين يتعلمون المهارات الاجتماعية والعاطفية أكثر نجاحاً في كافة مجالات الحياة.
وعند هذه النقطة نشير أن الكثير من المؤلفين درسوا العلاقة بين الذكاء الاجتماعي العاطفي وليس مجرد مساهمة الذكاء العام في نجاح أفضل المهنيين [3-7].
وبشكل عام الذكاء العاطفي كاستراتيجية تربوية يساهم في تعزيز المهارات العاطفية وإمكانية التوظيف في أنشطة العمل.
وأخيراً، نشدد على أن الذكاء العاطفي كاستراتيجية تربوية هو طريقة لتعزيز الانتاجية وإمكانية التوظيف في المجالات المختلفة للأنشطة الانسانية [2025، UXUY].
بيانات المقالة: