عنوان المقالة:
تسامي الاجتماعي: دوركهايم فيسمان وتطهير السيسيولوجيا
ملخص:
بناء على التأصيل الحاذق لفوكس كيللر للتعارض بين الطبيعة-والتنشئة باعتباره يقع في تاريخ اجتماعي، وثقافي، وسياسي خاص محدد في أواخر القرن التاسع عشر (2010)، في هذه الورقة سأتناول مشكلة التوازي: صناعة سيسيولوجيا حديثة حقيقة (أي، لا بيولوجية) تقريباً في ذات الوقت الذي تم فيه "الفصام الشاق" (كيللر، 2010) بين الوراثة والبيئة، الطبيعة والتنشئة. إنني أجادل حتى بشكل مستفز أن أثار الاستعارة من الوراثة الشاقة للسوسيسولوجيا يمكن ملاحظته في التوظيف الاستراتيجي لـ فيسمان من قبل دوركهايم لتدمير السيسيولوجيا اللاماركية Lamarckian. إن تسامي الاجتماعي لدى دوركهايم يتماثل شكلاً مع تسامي المادة الوراثية لدى فيسمان؛ وفي كلتا الحالين، فقد هدفتا إلى بناء واقع موضوعي، مستقل جذرياً ومنفصل عن الميول والصفات الخاصة. لقد قدم دوركهايم سنداً علمياً هاماً لوضع الحدود بين السيسيولوجيا والبيولوجيا. فبالمعنى اللاتوري Latourian (لاتور، 1993)، استراتيجية التطهير لدى دوركهايم استعانت بالفعل من خلال التهجين مع بيولوجيا فيسمان. وفي الختام، من خلال اعتبار فيسمان المبشر بالثورة الوراثية بعد سنوات قليلة، أجادل لصالح تشابك عميق بين السيسيولوجيا اللابيولوجية في القرن العشرين والوراثة. فكلاهما كانت فيهما مساحة لتمايز طفيف بين الوراثة البيولوجية، والتناقل الاجتماعي الثقافي، والوراثة، والموروث. فإذا اعتبرت السيسيولوجيا والوراثة نفسيهما كخصوم وحتى كأعداء في تفسير الحقائق الاجتماعية، فعليهما إعادة النظر في مواقفهما [2025، WJYJ]
بيانات المقالة:كود البحث الرقمي: WJYJ
مواضيع ذات صلة | رجوع الى الصفحة الرئيسة