عنوان المقالة:
الأخطاء المعيارية في التقييم التربوي
ملخص:
في العديد من السياقات التربوية، يم قياس العلامات التربوية وتقييمها بدلاً من مستويات التحصيل المطلقة. ويمكن تقدير العلامات بالنسبة للطلاب، والمدرسين، والمدارس، والمناطق التعليمية، وما إلى ذلك بشكل فردي. وفي بعض البرامج التربوية، يكون مطلوباً من المدارس أن تحرز تقدماً "ذو دلالة احصائية" في مجرى عام دراسي واحد. وهذا عادة قد يتطلب تقديراً للخطأ المعياري (أو اختصاراً SE) في العلامة، والذي هو عدد يمثل دقة العلامة بما يشبه "هامش الخطأ" في الاستفتاءات. وبسبب أن بالإمكان استخدام الحطأ المعياري لتعريف الأهداف التربوية، فمن المهم فهم ماذا يعني الخطأ المعياري بشكل دقيق-وهذا يتطلب الذهاب إلى أبعد من التعريف البسيط في المراجع. إن الأساليب الإحصائية هي أدوات لفهم العمليات الاجتماعية، ولكن ليس هنالك بالضرورة صلة بين الأسلوب الاحصائي والنتيجة العملية. وعلى محلل السياسات أن يسأل إلى أي مدى تتطابق بشكل وثيق سمات النظرية الاحصائية مع جوانب النتاجات المقاسة من أجل هدف محدد. على سبيل المثال، إلى أي مدى يكون مهماً ما إذا كان قد جرى انتهاك فرضية العينة العشوائية بطريقة معينة أم لا؟ وهل يمكننا افراض أن الأطفال أو المدرسين في مدرسة معينة خلال عام معين يشكلون عينة عشوائية من مجتمع احصائي ما والتي ربما تنتشر عبر الزمان والمكان وكذلك عبر الأبعاد الثقافية والمؤسسية ؟ [2025، FDJW]
بيانات المقالة: