التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التدريس الابداعي

عنوان المقالة:
التدريس حسب تغير الدماغ: استكشاف الروابط بين علم الأعصاب والتدريس الابداعي
ملخص:
كيف تتصور التعلم مفاهيمياً؟ هل تعتقد أن التعلم هو اتفاق تعاقدي: المدرس يؤدي أفعالاً محددة لتسهيل التعلم، والطالب، بدوره، يعد ضمناً أو صراحة أن يتصرف بطرق معينة للحصول على ذلك التعلم؟ أم أنك تتصور التعلم من حيثيات سوسيولوجية: المتعلم، من خلال يتعلمه، يحول اعتقاداته ليصبح مواطناً أكثر انعتاقاً في العالم؟ أو ربما تتصور التعلم من حيثيات سيكولوجية: المتعلمون يكونون متحفزين، ويخزنون الحقائق في عقولهم، ويخلقون بنى معرفة ذهنية. إن كل هذه الطرق في التصور المفاهيمي للتعلم قد تكون مفيدة في فهم الكيفية التي يتعلم بها الطلاب وما الذي يجعل التدريس فعالاً.ومع ذلك، على المستوى الأساسي الصرف والميكانيكي،التعلم والتدريس هي ظواهر عصبية تنشأ من التغيرات الجسدية في خلايا الدماغ. إن فكرة أن التعلم والذاكرة هي عمليات بيولوجية عصبية هي حديثة نسبياً، وترجع للقرن الثامن عشر (هارتلي، 1749). وحتى اليوم، حوالي نصف المدرسين وعامة الناس فقط، اعتماداً على البلد، يتفقون أن "التعلم يحدث من خلال تعديل الروابط العصبية للدماغ" (هيركيولانو-هاوزل، 2002، ص102؛ هوارد-جونز وآخرون، 2009؛ ديليجياندي وهوارد-جونز، 2015؛ هيرميدا وآخرون، 2016). وبالرغم من ذلك، فإن التقديم الحديث في علم الدماغ أعطانا صورة أعمق للتغيرات الجزيئية والخلوية التي تحدث أثناء التعلم، وأن علماء الأعصاب يجمعون على أن هذه التغيرات ضرورية وكافية على حد سواء لتشكل الذكريات (تيكوشي وآخرون، 2014).وإذا كان هناك أحد يقدر التدريس والتعلم كظواهر بيولوجية، فإننا قد نتبأ أنهم هم علماء البيولوجيا والعلماء بشكل عام. ومع ذلك، القليل منا يمكن أنه درس علم أعصاب التعلم في تدريبنا على أساليب التعليم. في هذه الورقة، سنستكشف أولاً كيف يمكننا تصور التعلم مفاهيمياً كعملية بيولوجية في سياق تقنية تدريس عامة تسمى: فكر-تعاون-شارك. ثم سنعطي لمحة عما هو معروف من الأبحاث البيولوجية حول الأساس البيولوجي العصبي للتعلم ونستشكف الكيفية التي يمكن بها لتقنيات التدريس المتعددة أن تهيىء الميكانزمات العصبية لتعزيز خلق واسترجاع ذكريات طويلة الأمد. إن هذه السمة لا تطمح لإعطاء تعليمات حول كيف يمكن للمرء أن يقوم بالتدريس. بالتأكيد، كانت هنالك محاولات عديدة لاستخدام نتائج علم الأعصاب لخلق خطوط عريضة توجيهية للتدريس، خاصة بالنسبة للتعليم من الروضة حتى الصف الثاني عشر، وحتى تسويق "المناهج ذات الأساس العصبي"، ولكن بالنظر إلى تعقيد التعلم البشري، يعتقد العديد من علماء الأعصاب أن تلك المحاولات لم تكن في أحسن أحوالها إلا مبتسرة، وفي أسوأها "تشويه" للعلم (بروير، 2006؛ جوسوامي، 2006؛ مؤسسة جيمس اس ماكدونيل، 2007؛ هوارد-جونز، 2014). وبدلاً من ذلك، نحن نطمح لربط ما هو معروف في علم الأعصاب بما هو معروف من أبحاث تدريس العلوم حول مدى فعالية التدريس الابداعي في تعزيز التعلم (فريمان وآخرون، 2014) [2016، DAGG].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: DAGG

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...