عنوان المقالة:
وجهات نظر الأطفال للعب والتعلم من أجل الممارسة التربوية
ملخص:
اللعب باعتباره ممارسة تعلمية كان ولا يزال تحت التحدي بشكل متزايد باعتباره مكوناً نفيساً للتربية في الطفولة المبكرة. إن الآراء التي نحملها بشكل متواز تتضمن تأكيد مكانة اللعب في تربية الطفولة المبكرة، وفي نفس الوقت، النقد السلبي لدور اللعب لصالح الأنشطة الرسمية الأكثر تنظيماً حول المعلم. ونتيجة لذلك، فإن المداخل التعليمية تجاه اللعب، وأنشطة المنهاج التي تشكل اللعب، وملائمة اللعب في السياقات التربوية أصبحت تحت التدقيق في السنوات الأخيرة. ففي هذا السياق، تبحث هذه الدراسة في وجهات نظر الأطفال حول اللعب وكيف يفهمون دور اللعب والتعلم في أنشطتهم اليومية. تشير هذه المقالة لدراسة استرالية حيث درس المدرس-الباحثون الاستبصارات التي يقودها الأطفال فيما يعتبر لعباً في أنشطتهم الصفية اليومية. وصف الأطفال (أعمارهم 3-4 سنوات) اللعب كنشاط ينطوي على مشاركتهم الفاعلة في "عمل" شيء ما، وأن يكونوا مع أقرانهم، ولديهم تمكن وتملك للأفكار. لم يصف الأطفال دائماً أنشطتهم باعتبارها "لعب"، ولم يتم وصف كل الأنشطة في برنامج ما قبل المدرسة باعتبارها لعب. توضح هذه المقالة أن اللعب والتعلم هما مفهومان معقدان بحيث أن من الممكن التقليل من شأنهما بسهولة باعتبارهما مفصلين، بينما هما مترابطان بشكل عميق. إن نتائج هذه الدراسة تولد فرصاً للتربويين والأكاديميين للتفكير فيما يعتبر "لعباً" بالنسبة للأطفال، وحفز مزيد من التفكير حول دور اللعب باعتباره الدواء الشافي من نظرة البالغين للعب [2018، LJUB]
بيانات المقالة: