المزاج في المراهقة

عنوان المقالة:

تأثير المزاج في الطفولة على تطور أعراض الشخصية الحدي خلال المراهقة

ملخص

الخلفيات:

كان الهدف من هذه الدراسة هو وصف تطور أعراض اضطرابات الشخصية الحدي خلال المراهقة من خلال تقييم ملائمة نماذج النمو ذات المتغيرات الكامنة العديدة للتقييمات السنوية للأعراض التي تم الحصول عليها من فتيات عندما كن في عمر 14 إلى 19 سنة. وبعد تحديد نموذج الملائمة المثلى، فحصنا العلاقات الارتباطية المتوقعة بين أبعاد المزاج الانفعالية، والنشاط، وتدني الانفتاح الاجتماعي، والخجل وتطور أعراض اضطراب الشخصية الحدي. الأساليب: استخدمنا بيانات طولية من دراسة بنات بيتسبيرغ، واحدة من الدراسات القليلة واسعة النطاق، والتوقعية للبنات (العدد=2450) في الولايات المتحدة. تم جمع قارير مزاج البنات من الآباء والمدرسين في الموجة الأولى، عندما كانت البنات في سن 5-8 سنوات. وتم جمع تقارير الأطفال لأعراض اضطراب الشخصية الحدي سنوياً بدءاً من سن 14 حتى 19 سنة. النتائج: وجدنا أن نموذج القطع ذو الميل المنحني الحر قدم النموذج الأحسن ملائمة، مع تميز مسار أعراض اضطراب الشخصية الحدي بمكون كبير من من الاستقرار بين الأفراد ومكن أصغر والذي يمثل الغييرات بين الفردية عبر المراهقة. تبين أن الأعراض بلغت ذروتها في سن 15 سنة، والانحدار عبر سن 18 سنة، والبقاء ثابتاً بين سن 18 و19 سنة. إن تقارير الآباء والمدرسين للانفعالية المزاجية، والنشاط، وتدني الانفتاح الاجتماعي، والخجل تنبأت بالمسار التطوري للأعراض. الاستنتاجات تعكس أعراض اضطراب الشخصية الحدي الفروقات شبيهة السمات بين الشباب مع قلة التغير داخل الشخص عبر الزمن. إن أبعاد المزاجية في الطفولة وهي الانفعالية، والنشاط، وتدني الانفتاح الاجتماعي والخجل تتنبأ بتطور أعراض اضطراب الشخصية الحدي للمراهق. يقدم المبلغين من الآباء والمدرسين معلومات فريدة حول مسار أعراض اضطراب الشخصية الحدي، والتي تؤكد الفائدة من جمع تقييمات الأطفال باستخدام عدة مبلغين [2022، YUBB].

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: YUBB