عنوان المقالة:
حول أخلاقيات إجراء المقابلات في تحليل الخطاب
ملخص:
التركيز هو على المعضلة الأخلاقية التي تنشأ، في شكلها الحرج، في المقابلات الخاصة بالدراسات التي تستخدم الأشكال البنائوية constructionist من تحليل الخطاب. عادة يفترض مقدمو البيانات أن الباحثين يهدفون إلى توثيق خبراتهم، ومشاعرهم، ومناظيرهم، الخ باعتبارها سمات للعالم المشترك بشكل جمعي: وهو افتراض ربما يتعزز من خلال المبررات المنطقية التي يقدمها الباحثون، ومن خلال سلوكهم. ومع ذلك، في مثل تلك الدراسات، الهدف من المقابلات فعلياً هو توليد مشاهد من الممارسات الاستطرادية، وليس استدعاء معلومات عن العالم أو عن الذوات الفردية للشعوب. إن هذا التفاوت يبلغ حد التضليل، ولكن محاولات علاجه من المحتمل أن تكون ذات أثر ضعيف بسبب الفجوة بين الاتجاه الطبيعي والتوجه التحليلي البنائوي Constructionist. ومن منظور بعض الآراء النافذة حالياً حول الأخلاقيات، التي ترتبط بالموافقة الراشدة، والقيام بالبحث "مع" وليس "حول" الناس، فإن هذا قد يضعف مثل تلك الأبحاث. ومع ذلك، فإن هذه الآراء ليست بمنأى عن النقد من أي وجه. ومن تلك الحيثية، فإن تحليل الخطاب يثير تساؤلات هامة حول الآراء المقبولة حالياً لأخلاقيات البحث [2025، YCYN].
بيانات المقالة: