عنوان المقالة:
حل مشكلة مراوغة معاني الكلمات: وجهتا نظر حول حيز المعنى المتصل للغة
ملخص:
سأستكشف فرضية أن تجربة انقطاع المعنى عندما نفكر في "معنى" كلمة معينة هي نتيجة محددات سياقية. إذ يعمل السياق كمحدد للمعنى، مما يجعل لحظة موقفية محددة في نطاق حيز مفاهيمي مرتبطة بلفظة معينة بارزة. هذا البروز هو ما نجربه باعتباره انقطاع. وهذا يثيرمسألة ماهو السياق، ما هي آليات التحديد التي يفرضها وما هي طبيعة الحيز المفاهيمي التي تربط الألفاظ نفسها به. سأجيب عن هذه الأسئلة من خلال اقتراح نظام لمعنى الكلمة المبني ليس من كينونات منفصلة، كما يفترض بشكل شائع، ولكن من نظام جبري مدعوم بحيز متصل؛ والذي يحدده معياران أساسيان: ضبط التناسق، والترابط. إنني أحفز تجاه هذا النموذج من خلال مواجهة تحديين لانقطاع معنى الكلمة: (1) الحالات التي يكون فيها نفس اللفظ مرتبطاً بعدة معاني والتي بالرغم من ذلك معتمدة على بعضها البعض، مثلاً الكلمة الانجليزية يدخن "smoke".
(2) والحالات التي يكون فيها نفس اللفظ مرتبطاً بعائلة من المعاني، في الحد الأدنى منفصلة عن بعضها البعض من أجل أن تبدو منظمة تحت "فئة" ما مثلاً الكلمة الانجليزية "يمتلك". هذه الحالات ليست هامشية-لكنها موجودة بشكل عام في اللغات عبر العالم. إن أي نموذج يحيط بها يفسر نظام المعاني للغة. وفي صميم الجدل إظهار كيف أن الحيز المعياري ينظم بشكل طبيعي هذه الأنواع من الحالات بدون اللجوء إلى مزيد من التبويب أو التقسيم من أي نوع. ومن هنا نستنتج أن الانقطاع في معنى الكلمة هو ظاهرة ثانوية: إنها تجربة البروز التي تنتجها المحددات السياقية. وهذا ممكن بسبب أننا إلى حد كبير كلما أصبحنا مدركين بشكل واع للبناء المفاهيمي المرتبط بلفظة معينة أي معناها، فإننا ندركه تحت شروط المعالجة الآنية المتحيزة تجاه انتاج تأويل معين بالرجوع إلى موقف معين في العالم. ومع ذلك، فإن النظام الذي يجعل هذا البروز ممكناً مبني من حيز معياري والذي يختزن داخله تمثيلات لغوية-مفاهيمية، وبنى جبرية معممة والتي تدعم المعرفة في التعرف على، ومعالجة، وتخزين الفهم البشري للعالم [2023، KJTV].
بيانات المقالة:كود البحث الرقمي: KJTV