عنوان المقالة:
مؤسسات الولايات والفرصة الديموقراطية
ملخص:
إن التعليقات المتزايدة على الانحدار الديموقراطي في الولايات المتحدة يركز على المستوى الوطني بشكل غير متناسب. والمصلحون الذين يرون مشكلة وطنية يسعون بشكل يمكن فهمه على أنه دعم للديموقراطية من خلال الحلول الفيدرالية واسعة النطاق. وعلى الرغم من أن جهودهم تتضمن التماساً للشعبوية، الا أنهم يواجهون معاندة مؤسسية شديدة. وكما يوثق الباحثون بشكل شامل، فإن مجلس الشيوخ، والمجمع الانتخابي، والمحكمة العليا اليوم يجدفون بعكس قاعدة الأغلبية. فيتنامى القنوط.
هذه المقالة تحث الباحثين القانونيين والمصلحين على أن يحولوا أنظارهم نحو المؤسسات على مستوى الولايات. تبين المقالة أن مؤسسات الولايات تقدم فرصة ديموقراطية لا تقدمها المؤسسات الفيدرالية. وبطبيعة تصميمها، فإنها أكثر ميلاً لأن تعطي الأغلبيات الشعبوية فرصة للحكم وفق أسس متساوية. إن استخدام هذه الفرص يمكن أن يساعد في أن يمنع الانحدار الديموقراطي على المدى القصير وبناء ديموقراطية أكثر صحة على المدى البعيد. ولكن هذه الفرص ليست ضمانات، وهي في خطر. إن مؤسسات الأغلبية في الولايات اليوم تواجه تهديدات فعلية من القوى المعادية للديموقراطية. وهذه الهجمات-على محاكم الولايات، ومبادرات الاقتراع، والمدراء المنتخبين-إلى حد كبير تطير تحت الرادار فلا تلاحظ إلا بشكل منعزل. وعلاوة على ذلك، فالمدافعون عنها سعوا لاخفاءها باعتبارها اصلاحات الحوكمة الصالحة، مستغلين الحوار المرتبك الذي يحيط بالديموقراطية بشكل عام [2023، KBVX].
بيانات المقالة: