عنوان المقالة:
دور الهم النفسي والوصمة واستراتيجيات المواجهة على نويا السعي في عينة من طلبة الكلية الطليان
ملخص:
خلفيات:
قضايا الصحة العقلية شائعة بين الطلبة الجامعيين، ولكن هؤلاء الطلبة من غير المحتمل أن يسعوا نحو المساعدة المهنية حتى عند توافر خدمات الصحة العقلية. في الغالب تعتبر الهم النفسي، والوصمة، واستراتيجيات المواجهة عوامل يمكن أن تؤثر على نوايا البحث عن مساعدة بين الطلبة الجامعيين.
الأساليب:
هدفت هذه الدراسة لتحديد دور استراتيجيات المواجهة، والوصمة والهم النفسي على نوايا البحث عن مساعدة مهنية بالنسبة للمشكلات النفسية. جميع الطلاب (العدد=13886) من جامعة ايطالية متوسطة الحجم طلب منهم المشاركة في استطلاع الكتروني متعدد الأبعاد، حيث وافق 3754 (27,1%) على المشاركة. تم تطبيق مدخل نمذجة المعادلة البنيوية لاستكشاف التأثيرات المباشرة وغير المباشرة التزامنية للهم والوصمة واستراتيجيات المواجهة على نوايا البحث عن المساعدة المهنية.
النتائج:
بينت النتائج أن الطلاب لم يكن محتملاً جداً أن يسعوا نحو المساعدة المهنية ومن خلال نموذج المعادلة البنيوية، وجد أن الهم النفسي يرتبط بشكل ايجابي باستراتيجيات المواجهة، التي بدورها كانت ترتبط سلبياً بوصمة البحث عن مساعدة. والوصمة كانت ترتبط بشكل سلبي بنوايا البحث عن المساعدة المهنية. تشير هذه التأثيرات أن الطلاب ذوي الهم النفسي الدال يستخدمون استراتيجيات مواجهة لمواجهة وصمة البحث عن مساعدة: فكلما كانت وصمة البحث عن مساعدة أقل، كلما كانت فرصة تطور نوايا البحث عن مساعدة مهنية أكبر.
الاستنتاجات
تشير هذه الدراسة إلى أ÷مية تطبيق برامج لتشجيع طلبة الكليات على البحث عن مساعدة، من ضمنها مقاييس تعزز من بيئة خالية من الوصمة، وتقليل الهم النفسي، وتعزيز استخدام استراتيجيات المواجهة التكيفية. وينبغي أن تركز التدخلات أولاً على الوصمة الذاتية وثانياً على الوصمة المدركة مع الأخذ بالاعتبار مستوى الهم النفسي والتصورات النمطية الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات العقلية وسلوكات البحث عن مساعدة. إن البرامج حول المواجهة تعتبر كذلك مهمة وينبغي أن تركز على تعزيز الاستراتيجيات التي تركز على العواطف والاستراتيجيات التي تركز على المشكلات [2025، TPPB].
بيانات المقالة: