عنوان المقالة:
العمل واللعب مع الآخرين: الصراع الثقافي في برنامج تعليم القراءة والكتابة في الروضة
ملخص:
تناقش المقالة تأثير لغة وثقافة أطفال الأقليات الإثنيةعلى تعلم القراءة والكتابى في برنامج رياض الأطفال بمساعدة حالة دراسية. تم تقديم الخلفيات النظرية للدراسة، وتفاصيل تقرير من قبل مدرسة روضة حول طفلين ثنائيي الإثنية، بيليه وراجي (أسماء مستعارة)، وتفاصيل الدراسة حول التفاعلات الاجتماعية لطفلين من الإقليات الإثنية:
خلال الشهر الأول من العام الدراسي، عبرت الآنسة ستار (جميع الأسماء المستعارة)، وهي مدرسة روضة، عن مخاوفها حول أطفال مجموعتين من الأقليات الإثنية ثنائية اللغة في برنامج الروضة النصف نهاري الخاص بها: "بيلي وراجي لا يبدو أنهما يستمتعان باللعب والعمل في مراكز التعلم أو السياقات اللارسمية الأخرى. تشجع مراكزنا بدء الأطفال القراءة والكتابة والإصغاء والمحادثة من خلال نشاطات ممتعة. بيلي وراجي لا يصنعون صداقات، وكذلك لا يحضرون أي شيء من البيت من أجل "الوقت المشترك". أنا قلقة بشأن نموهم في تعلم القراءة والكتابة بالانجليزية".
إشارة الآنسة ستار شجعتني على استكشاف الكيفية التي يكون بها أداء الأطفال الذين تختلف لغتهم في البيت عن لغتهم في المدرسة في سياقهم المدرسي الأول. بالتالي، فالهددف من دراستي هو وصف التفاعلات الاجتماعية للأطفال خلال العمل اللارسمي وسياقات اللعب وهم يطورون معرفتهم بالقراءة والكتابة باللغة الانجليزية.
مؤخراَ، عرف حقل تعليم الطفولة المبكرة تعلم القراءة والكتابة بأنه ظاهرة اجتماعية (تيليه ومارتيز، 1989). وبهذا المنظور، اخترت اجراء بحث وصفي اثنوغرافي، والذي قد يتيح لي جمع بيانات وصفية في السياق الطبيعي لصف رياض الأطفال مع التركيز على بيلي وراجي.
كلمة أخيرة:
بسبب القوى الديناميكية في عالمنا، أصبحت ثنائية اللغة ظاهرة مهمة (هاكوتا، 1986). ويقدر أنه بحلول عام 2010، سوف يكون أطفال الأقليات أغلبية السكان في المدارس الأمريكية (جارسيا، 1986؛ تروبا وآخرون، 1990؛ واغونر، 1988). وفضلاً عن ذلك، تشير الأبحاث إلى أن صعوبات أطفال الأقليات الإثنية ثنائية اللغة في تنمية معرفتهم بالقراءة والكتابة في الثقافة الأمريكية التي تهيمن على الصفوف تؤدي إلى معدلات تسرب مرتفعة (خافييو، 1986؛ اوغبو، 1987؛ فيرهوفن، 1987).
تشير هذه الدراسة إلى أن المدارس يمكن بالفعل أن تتدخل في تعلم الأطفال القراءة والكتابة إذا لم يعمل التربويون على فهم الخلفيات المتنوعة للأطفال في صفوفهم. إن على المدارس أن تتخذ الخطوات الأولى تجاه ربط ثقافات الأطفال (جاكوب وساندي، 1976) لأنه لا يجب الطلب من الأطفال التضحية بثقافاتهم من أجل النجاح في المدرسة (هوفمان، 1989؛ رودريغو، 1982؛ تان، 1992).
وفضلاً عن ذلك، على برامج تعليم المعلمين أن تعد المدرسين بالوسائل لتعزيز تعلم القراءة والكتابة لطلبة الأقليات الإثنية ثنائية اللغة، وهم الشريحة الأسرع نمواً من السكان الأمريكيين (ثروبا وآخرون، 1990) [2025، KSXK]
بيانات المقالة: