التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أبعاد التعلق وتحويل المشكلات

عنوان المقالة:

العلاقة بين أبعاد التعلق وتحويل المشكلات للداخل أو الخارج خلال المراهقة

ملخص:

هدفت الدراسة: هدفت إلى دراسة أبعاد التعلق وتحويل المشكلات للداخل والخارج في المراهقة، كما هدفت إلى توسعه نتائج الدراسات السابقة من خلال تحديد مدى تفسير التصور المفاهيمي للأبعاد الخمسة للتعلق نسبة محدودة من التباين في تحويل المشكلات للداخل أو الخارج.

المنهجية:

المشاركون والأجراء:

شارك في الدراسة (88) طالب مرحلة ثانوية (في سن 15- 16 سنة) من ثلاث صفوف في مدرسة في مدينة أومية السويدية. ومن بين هؤلاء (13) لم يشاركوا و(6) لم يحضروا توزيع الاستبانة ثم اخفق (7) في استكمال الاستبانات. وبالتالي اشتملت التحليلات الحالية على بيانات من 62- طالب (26 أولاد و 36 بنات). الأدوات: استكمل المشاركون النسخة السويدية من ASQ- فقرة (استبانة نمط التعليمي) والجزء الثاني من النسخة السويدية من (YSR)وهو مقياس للمشكلات. الأجراء: استكمل المشاركون النسخة السويدية من ASQوالجزء الثاني من النسخة السويدية من (YSR)في صفوفهم خلال جلسة واحدة والتي استمرت ما يقرب من 40- دقيقة، والتي تضمنت تعليمات (10- دقائق تقريباً) وإنهاء الاستبانات كان المؤلف الثاني ومعلم حاجزين من خلال استكمال الاستبانات لتقديم المساعدة ولضمان استقلالية وسرية الاستجابة. فرضيات الدراسة: كان التوقيع أن مقياس (استبانة نمط التعليق ASQ) تكشف عن علاقة قوية بين التعليق والأعراض النفسية لدى المراهقين مقارنة بالدراسات التي كان تقوم على مدخل تصنيفي. كذلك بناء على نتائج الدراسات السابقة، كان التوقع أن التعلق قد يرتبط أكثر بتحويل المشكلات للداخل أكثر منها للخارج. وبالنسبة لأبعاد ASQ كان التنبؤ أولاً أن تدني درجة الأمان التي يعكسها بعد الثقة من مقياس ASQ قد يتنبأ بإعراض مشكلة. كذلك تم توقع أن التعلق غير المطمئن الذي يعكسه الأنشغال بالعلاقات، قد يكون أقل تأثيراً على علاقة المشكلة على مقياس المشكلات المحولة للداخل ومقياس القلق، المكتئب العربي من مقياس (YSR). النتائج: بينت الدراسة فرق جذري أو دلالة على العلاقات كمقياس فرعي ثانوي من مقياس ASQ حيث كانت علاقات الأولاد أعلى من البنات. وعلى مقياس (YSR)لوحظت فروقات جذرية ذات دلالة علة مقياس تحويل المشكلات للداخل ومقياس القلق، المكتئب، ومقياس الشكاوى البدنية. لقد اكدت النتائج توقع وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة بين أبعاد التعلق وتحويل المشكلات للداخل لدى المراهقين.

إن نتائج هذه الدراسة توسع نتائج الدراسات السابقة من خلال: 1. أنها أشارت إلى وجود علاقة ارتباطية قوية بين التعلق وتحويل المشكلات للداخل لدى المراهقين أقوى مما أشارت إليه الدراسات السابقة. 2. كما بينت نتائج هذه الدراسة أية جوانب بالذات هي التي ساهمت في تحويل المشكلات للداخل لدى المراهقين. حيث أظهرت النتائج ن العلاقة المتدنية على بعد التعلق الأ من (الثقة) تنبأت بالمشكلات. كما أن جانبي التعلق غير المطمئن وهما الأنشغال بالعلاقات وعدم الراحة عن العلاقات فسرت التباين الخاص في علاقة تحويل المشكلات للداخل. بالنسبة لتحويل المشكلات للخارج، فأن العلاقة الارتباطية الدالة الوحيدة بالتعلق كانت بين السلوك العدواني وعلاقات ASQكمقياس فرعي ثانوي. وهذه النتيجة تشير إلى أن التركيز على الانجازات الفردية برتبط بمتلازمة تحويل المشكلات للخارج هذه بالذات. محددات الدراسة: 1. استخدام تصميم مقطعي مستعرض يحول دون استنتاجات تتعلق بعلاقات السبب والنتيجة بين متغيرات التعلق والمشكلة. 2. أن مقاييس ASQ و YSRيجتمعان على تقارير ذاتية، إذا أن الفروقات الفردية في الاستجابة المرغوب فيها اجتماعياً قد تؤثر على العلاقات على ASQ. أشارات هذه الدراسة إلى أن جوانب التعلق ألا من وغير الأ من كما يعكسها ASQ، هي مؤشرات قوية على تحويل المشكلات للداخل لدى المراهقين. وبشكل خاص تدني درجة الأطمئنان وارتفاع عدم الراحة في القرب من الآخرين، والأنشغال بالعلاقات إلى جانب جنس الأنثى، تنبأت بارتفاع مستوى الأعراض. توصيات: تلزم مزيد من الأبحاث التي تدرس المساهمة النسبية لمتغيرات التعلق والمتغيرات الأخرى ذات الصلة نظرياً لتحديد تحويل المشكلات للداخل وللخارج، ويفضل من خلال بيانات يبلغ عنها أكثر شخص وتصميم زمني ممتد [2025، YDHG].

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: YDHG

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...