التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحرف والصوت لدى أطفال ما قبل المدرسة

عنوان المقالة:

التخصص اللحائي الأيسر في سلاسل الحروف البصرية يتنبأ بالمعرفة الأولية للرابط بين الحرف والصوت لدى أطفال ما قبل المدرسة

ملخص:

تعتمد القراءة، وهي واحدة من التدخلات الثقافية الأكثر أهمية للمجتمع البشري، بشكل حرج على المناطق الخلفية للدماغ في النصف الأيسر لدى القارئين البالغين الماهرين. وفي الأطفال، هذا التخصيص اللحائي في النصف الأيسر لسلاسل الحروف لا يتم في العادة اكتشافه إلا بعد السنة الأولى تقريباً من دخول المدرسة رسمياً واكتساب القراءة. هنا قمنا بتسجيل الاستجابات الدماغية الفيزيولوجية الكهربية (EEG) لدى أطفال غير قارئين في سن الخامسة (العدد=40) وتم تزويدهم بسلاسل الحروف التي تظهر في العنصر الخامس من خطوط سريعة تبدو كأحرف متشابكة (6 عناصر في كل ثانية). وخلال دقيقتين من التسجيل فقط، أثارت الخيوط استجابة محددة قوية في القشرة الصدغية القفوية اليسرى بتكرار محدد من قبل 1.2 هيرتز (مثلاً 6/5 هيرتز). كانت الفروقات بين الأفراد في الازاحة العظمى للاستجابة الفيزيولوجية الكهربية هذه ترتبط بشكل ذي دلالة بمعرفة الحرف، وهو متنبئ سابق للمدرسة بالقدرة القرائية لاحقاً. تشير هذه النتائج للقدرة العالية لهذا المقياس المحايد سلوكياً الذي تم جمعه بسرعة لتقييم القدرة القرائية لدى شريحة نمائية. تم تكرار هذه النتائج في تجربة ثانية (العدد=26 طفل ما قبل المدرسة)، حيث أثارت الرموز والرسومات الخطية للأجسام المألوفة استجابات محددة بشكل جانبي وثنائي على التوالي، مما يبين خصوصية هيمنة لنصف الدماغ الأيسر الأسبق على سلاسل الحروف. في مجموعها، هذه النتائج تشير إلى أن محدودية معرفة الأطفال الصغار بالكتابة، قبل التعليم الرسمي، كاف لتطور دوائر عصبونية جانبية يسرى، وبذلك التأشير على بدء مبكر وتأثير سريع للصوت الذي يتمثل على التطور اللحائي الخلفي [2025، YAWS].

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: YAWS

 </>

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...