عنوان المقالة:
التخصص اللحائي الأيسر في سلاسل الحروف البصرية يتنبأ بالمعرفة الأولية للرابط بين الحرف والصوت لدى أطفال ما قبل المدرسة
ملخص:
تعتمد القراءة، وهي واحدة من التدخلات الثقافية الأكثر أهمية للمجتمع البشري، بشكل حرج على المناطق الخلفية للدماغ في النصف الأيسر لدى القارئين البالغين الماهرين. وفي الأطفال، هذا التخصيص اللحائي في النصف الأيسر لسلاسل الحروف لا يتم في العادة اكتشافه إلا بعد السنة الأولى تقريباً من دخول المدرسة رسمياً واكتساب القراءة. هنا قمنا بتسجيل الاستجابات الدماغية الفيزيولوجية الكهربية (EEG) لدى أطفال غير قارئين في سن الخامسة (العدد=40) وتم تزويدهم بسلاسل الحروف التي تظهر في العنصر الخامس من خطوط سريعة تبدو كأحرف متشابكة (6 عناصر في كل ثانية). وخلال دقيقتين من التسجيل فقط، أثارت الخيوط استجابة محددة قوية في القشرة الصدغية القفوية اليسرى بتكرار محدد من قبل 1.2 هيرتز (مثلاً 6/5 هيرتز). كانت الفروقات بين الأفراد في الازاحة العظمى للاستجابة الفيزيولوجية الكهربية هذه ترتبط بشكل ذي دلالة بمعرفة الحرف، وهو متنبئ سابق للمدرسة بالقدرة القرائية لاحقاً. تشير هذه النتائج للقدرة العالية لهذا المقياس المحايد سلوكياً الذي تم جمعه بسرعة لتقييم القدرة القرائية لدى شريحة نمائية. تم تكرار هذه النتائج في تجربة ثانية (العدد=26 طفل ما قبل المدرسة)، حيث أثارت الرموز والرسومات الخطية للأجسام المألوفة استجابات محددة بشكل جانبي وثنائي على التوالي، مما يبين خصوصية هيمنة لنصف الدماغ الأيسر الأسبق على سلاسل الحروف. في مجموعها، هذه النتائج تشير إلى أن محدودية معرفة الأطفال الصغار بالكتابة، قبل التعليم الرسمي، كاف لتطور دوائر عصبونية جانبية يسرى، وبذلك التأشير على بدء مبكر وتأثير سريع للصوت الذي يتمثل على التطور اللحائي الخلفي [2025، YAWS].
بيانات المقالة: