التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المسألة الصينية بعيون غربية

عنوان المقالة:
السؤال الصيني للنظرية الغربية
ملخص:
في هذه المقالة "السؤال الصيني للنظرية الغربية"، يصوغ كانج ليو السؤال الصيني للنظرية الغربية كأطر نقدية غربية لفهم نهوض الصين، والكيفية التي تقدم بها الأطر النقدية تلك الصين ليس فقط كهدف للدراسة ولكن كذلك كسؤال أساسي للنظريات الاجتماعية والثقافية المعاصرة. تتناول المقالات في هذا العدد الخاص السؤال الصيني للنظرية الغربية بطرق متعددة الخطوط والأوجه: أولاً الاستقبال الصيني واستيعابه للنظرية الغربية، وثانياً الاستقبال الغربي واستيعابه للنظرية الصينية، وتحديداً الماوية، وثالثاً، الاستقبال الصيني وإعادة استيعابه لتلك النظريات الغربية التي أعادت انتاج واستيعاب النظرية الصينية [2025، VAAX]
المقدمة:
"السؤال الصيني" يشير إلى كل من الأطر النقدية لفهم صعود الصين، والكيفية التي تقدم بها هذه الأطر النقدية، المستقاة بشكل كبير من الخبرات الغربية الخاصة بالحداثة، الصين ليس فقط كهدف للدراسة ولكن كذلك كسؤال أساسي للنظريات الاجتماعية والثقافية المعاصرة. وكما يتم استدعاء الشك في الكفاية التفسيرية للنظريات والنماذج الراهنة بشكل متزايد عند تناول القضايا المرتبطة بالصين، فإنه أمر ملح الانخراط في بحث تعاوني دولي مع باحثين من الصين وعبر العالم. مقالات العدد الخاص هذا تقوم على أوراق تم تقديمها في ورشة عمل حول السؤال الصيني للدراسات الثقافية والاعلامية، اوكتوبر 4-5، 2019 في جامعة دوك ومن ثم المتابعة من خلال منتدى الحوارات بين الحضارات: السؤال الصيني للنظرية الغربية، ديسمبر 13-14 ، 2019 في جامعة ووهان. إنها استمرارية للنقاشات التي أثيرت العدد الخاص لشبكة CLCWeb حول إعادة التفكير في النظرية النقدية والماوية، 20-3-2018.
تركز المقالات في هذا العدد على التكوين الاستطرادي للنظرية الأدبية والنقدية الصينية الحديثة خلال فترة جمهورية الصين الشعبية (1949-الوقت الحاضر) من حيث تلقي وتخصيص وتحويل النظريات الغربية التي تضع الأساس للتخصص وتؤسس الدراسات الفنية والأدبية في الصين الحديثة. إن سؤال الصين للنظريات الغربية هو منفك الصلة ووثيق الصلة على حد سواء من حيث أهدافه ومنهجيته. ومع أنها منفكة الصلة بالصين، فإن النظريات الغربية والأسئلة التي أثارتها، حالما يتم استيعابها وتحويلها في الصين، يمكن أن تتحول إلى أساليب استقصاء داخلية في التفكير العقلي والبحث الأكاديمي الصيني. وهذا كان صحيحاً بشكل خاص خلال العقود الأربعة الماضية غايج كايفانج (الإصلاح والانفتاح) في الصين، حيث "ترجمة واستعارة"  و"تناول القضايا الصينية مع الخطابات الغربية" قد أصبحت الأساليب المهيمنة لكل من الاستقصاء العقلي واتخاذ القرار السياسي وصناعة السياسات. 
منذ نهاية تسعينات القرن العشرين حتى الوقت الحاضر، النظرية النقدية الماركسية الجديدة وتنوع الحديقة "مجموعة "الحركات الفكرية المعاصرة"-ما بعد البنيوية، ما بعد الحداثة، وما بعد الكولنيالية-تم ترجمتها واستعارتها واستيعابها لدى شعب الصين وأصبحت الخطاب النقدي السائد في الوسط الأكاديمي الصيني. هذه السنوات الأخيرة تتباين بشكل صارخ مع عقد الثمانينات في القرن العشرين، أو ما سمي حركة التأمل الفكري الثقافية الصينية. ثم اعتنق المفكرون الصينيون بكل شغف الأفكار الغربية من أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، فترجموا أعمال سيجموند فرويد، وفريدريش، ونيتشه، وفريدريش هايك، ومارتن هيدجر، ولودويغ ويدعينشتاين، وجان بول سارتر، وسوزان سونتاغ، والنقاد الجدد وما إلى ذلك.
لا بد من الإشارة إلى بعض السمات البارزة للسياق التاريخي للاستقبال الصيني للنظريات الغربية. أولاً، الفترة التاريخية مع أنها قصيرة لحركة التأمل الثقافي الصينية في ثمانينات القرن العشرين  أطلقت تنوعاً متناقضاً من الأفكار، إذا استعرنا مفهوم ميخائيل باختن. إن الأفكار الأمريكية والأوروبية الحديثة الضخمة سواء الليبرالية والمحافظة على حند سواء، فتحت طرقاً جديدة من التفكير حول الحداثة الصينية، التي هددت بتقويض التقليد اليساري القوي الذي شرعن حكم الحزب الشيوعي الصيني. ثانياً، التزمت الماركسي واليساري في الصين، الذي تم ازدراؤه ورفضه من قبل المفكرون الصينيون في ثمانيات القرن العشرين، قدم أرضية خصبة لاستقبال النظريات الماركسية الجديدة واليسارية الغربية في الألفية الجديدة. ثالثاً، الصين الأكثر ثقة بنفسها والقومية بشكل متزايد، خاصة خلال السنوات الأخيرة، قادت إلى تجدد جهود الاستثنائية الصينية في وجه العالمية الغربية. ونظراً لأن النظريات الأدبية الغربية، سواء كانت يسارية أو ليبرالية أو محافظة، تكتلت مجتمعة تحت عنوا الأفكار الغربية، أصبحت هدفاً لحملات مكافحة العالمية التي يعاقب عليها الحزب الشيوعي الصيني. ومع ذلك، هذا الهجوم على العالمية سبب الكثير من القلق والتوجس، خاصة بين أولئك الذين كرسوا أنفسهم لترجمة ونشر واستيعاب النظريات الغربية التي يتعين عليهم الآن شجبها. 
بالنسبة للنظرية الغربية، من جهة أخرى، يتم تصور "الصين" كسؤال منفرد، أو مسألة اشكالية، كالآخر، الخارج عن إطارها المفاهيمي. وفي غضون ذلك،  السؤال الصيني كذلك يتم استيعابه بشكل لا يقاوم في النظرية الغربية، كجزء أصيل من التفكير الكوني الغربي الخاص بالذاتية، والتشكيلات الاجتماعية، و(مابعد) الحداثة. إن السؤال الصيني ليس عملياً امبريقياً فقط ولكنه نظري أيضاً، من حيث أن "الصين" تكون أحياناً في القلب النظري من النظرية الرفيعة الالتروسية، تحت مسمى الماوية، والتي في تجسيداتها المتعددة، هي في ذاتها اختراع للتركيبة النظرية الغربية. وفي الأثناء، ألهمت الماوية أنواعاً عديدة من ثورات العالم الثلث المناوئة للاستعمارية، والتي بدورها يمكن ارجاعها إلى للصلات الغربية، في حالات مثل القائد في الخمير الحمر  بول بوت، الذي عرضه تعليمه في باريس في ستينات القرن العشرين للراديكالية الثورية لــ ماو. إن النظريات الغربية الماركسية-الجديدة، وذات الميول اليسارية، مع ذلك، عند ترجمتها وإعادة استيعابها في الصين، تتحول بطريقة عجيبة إلى مجموعة من الخطابات الأكاديمية اليسارية-الجديدة التي لا تستنسخ فقط المصادر الغربية البليغة والفنية والتجريدية بدرجة عالية، ولكنها كذلك تعيد التأكيد بشكل غير مباشر، بطريقة أو بأخرى، على المضامين الماوية.
تتناول المقالات في هذا العدد الخاص السؤال الصيني للنظرية الغربية بطرق متعددة الخطوط والأوجه: أولاً، التلقي والاستيعاب الصيني للنظرية الغربية، وثانياً التلقي والاستيعاب الغربي للنظرية الصينية، وتحديداً الماوية، وثالثاً التلقي وإعادة الاستيعاب الصيني لتلك النظريات الغربية التي أعادت انتاج واستيعاب النظرية الصينية. وهذه الحركات الدورانية للنظريات غير مرتبة زمنياً. الحركة الأولى هي الأكثر شمولاً وتغطي فترات أطول من أواخر القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر. والثانية، التلقي الغربي للنظرية الصينية، تتداخل مع الأولى زمنياً، ولكنها محدودة النطاق أكثر. والثالثة، إعادة الاستيعاب الصيني، كانت قد أصبحت نزعة متواصلة خلال السنوات العشرين الأخيرة، وهي خلفية أو مقطع متعدد الاتجاهات بحيث تحاول غالبةي المقالات التعامل معها في هذا العدد.
مؤلفي المقالات هم باحثون من الصين، وغالباً يعملون في مجال الدراسات الأدبية والثقافية. ومقالاتهم تعرض بعض الأعمال النقدية الحالية في الوسط الأكاديمي الصيني، حيث أن مؤلفينا ناشطون تماماً في الصين، وينشرون بكثرة في الدوريات البحثية باللغة الصينية. إن معظم المقالات كتبت أولاً باللغة الصينية، ثم ترجمت إلى الانجليزية، وتكييفها وتعديلها لتلائم معايير وأساليب الكتابة الأكاديمية باللغة الإنجليزية. ومن جهة أخرى، نسخهم الصينية إما جرى نشرها أو أنها جاهزة للنشر. إن مشروعاً مماثلاً الذي يجمع بشكل متزامن المجتمعات البحثية باللغة الانجليزية والصينية هو أمر لازم من أجل مهمة استكشاف السؤال الصيني للنظرية الغربية باسلوب ثنائي الأطراف وثنائي اللغة إن لم يكن متعدد اللغات.  حتى بافتراض ذلك، هنالك الكثير من الباحثين يتحاورون بلغتين في هذه الأوساط الأكاديمية، وإلى مدى توافر مجموعة من الأعمال النظرية باللغة الإنجليزية، فإن نقص الكفاءة باللغة الصينية ليس عقبة جدية للحوارات حول موضوعنا. ومع ذلك، المؤلفون الذين تم تقديمهم هنا لا يقدمون بعض المناظير الصينية التي تنشأ من تجاربهم المعاشة ومشاعرهم في البيئة الصينية الحالية ولكن القارئين الحاذقين يمكنهم فهم هذا الشرح بلغة أكاديمية بسيطة ومتحفظة بعض الشيء. 
ولا بد من الإضافة أن ترجمة المقالات، وتكييفها، أو في بعض الحالات إعادة صياغتها باللغة الانجليزية، كان عملية شاقة. ففي البداية، كانت النسخ المترجمة غير مقروءة عملياً، ومليئة بالحشو النظري والصفات، بقواعد ملتوية، ومتشابكة للانجليزية المبسطة أو الانجلوصينية. لقد عملنا نحن (المؤلفين، ومترجمي الانجليزية، وانا نفسي) معاً مرات ومنرات، وأصبحنا ندرك أن المشكلة لا تكمن في العقبات الفنية بشكل كبير في ترجمة اللغة الصينية للغة الانجليزية كما في النسخ الصينية نفسها. وبكلام بسيط، مؤلفونا يكتبون بلغة أكاديمية صينية والتي تأثرت بشكل كبير بترجمات الأعمال النظرية الغربية، وهو نوع من "الصينية المبسطة"  ذات الصبغة الأوروبية، أ يهجين من الصينية التي تحمل اللهجات الأجنبية للروسية، والانجليزية، والفرنسية، من حيث القواعد والتنحو، والأسلوبية والصياغة. وعند إعادة ترجمة هذا النوع من الكتابة الهجينة بأسلوب مترجم، أو بلهجة أجنبية قوية، أو بنحو من الكلام، إلى اللغة المصدر، أي الانجليزية، يصبح فوضى متشابكة. من ثم التكتيك الذي تبنيناه هو جعل المؤلفين يعيدون صياغة النسخ الصينية باسلوب بسسيط وسهل، خال إلى حد كبير من الحشو والتجريد الغامض، ومن ثم جعلها بلغة انجليزية يشهل الوصول إلها بسيطة وسهلة بدرحة مساوية-حيث جودة الانجليزية للمقالات هي لكي يحكم عليها القارئون، غير أننا على الأقل فعلنا الاجتهاد اللازم منا. وينتج أن سلالة ذلك الهجين اللغوي للخطاب الأكاديمي في ذاته هو جزء هام من السؤال الصيني للنظرية الغربية. إن الترجمات بين اللغات الأوروبية ربما لم تكن بهذا التفاون النحوي والأسلوبي الحاد، على الرغم من أن الانجليزية تميل لأن تكون أقل التواءاً من الناحية النحوية في الكتابة الأكاديمية، مما هي، لنقل الروسية والألمانية (والتي تأثرت بالخطاب الأكاديمي-السياسي الصيني بشكل بالغ من خلال ترجمات ضخمة لأعمال لينين، وستالين، والمنظرين السوفيات الآخرين وماركس وانجلز). وعند الترجمة بين لغات مختلفة تماماً، كما بين الصينية واللغات الأوروبية، يوشك أن ينشأ خطأ ف يالترجمة أو التأويل. وأنواع التأثيرات النحوية والأسلوبية الكامنة بين لغتي المصدر والهدف التي نواجهها هنا تؤثر فعلياً على أسلوبنا في التفكير والكتابة بطرق أكثر عمقاً من الاستعمال الخاطيء اللغوي البسيط. 
وفي حين أننا قد نستكشف مسألة الترجمة في مناسبات أخرى، فالعدد الحالي يتناول بشكل أساسي نظرية السفر بطرق متعددة الاتجاهات ودورانية. فمقالة زنغ جونز تناقش تأثيرات الماركسية الغربية على الدراسات الأدبية الصينية خلال السنوات الأولى منن جمهورية الصين الشعبية، وهي رحلة باتجاه الشرق للنظرية الغربية والتي بدأت في أواخر القرن التاسع عشر، وفقط في هذا العصر تحت النظام الجديد، بغايات جديدة. ويصور زنغ ملامح ثلاثة كيانات نظرية ماركسية، وتحديداً الماركسية الغربية، والماركسية السوفياتية، والماركسية الصينية. ويكمن الفارق بينها بشكل أساسي في وظائفها السياسية. ففي حين أن الماركسية الغربية في أوروبا الغربية الرأسمالية وأمريكا الشمالية قد اقتصرت بشكل كبير على الدوائر الأكاديمية باستثناء الاضطرابات العالمية في ستينات القرن العشرين، عندما خرج المفكرون الماركسيون الجدد والجناح اليساري إلى الشوارع وانضموا للاحتجاجات الجماهيرية، فالماركسية في الاتحاد السوفياتية، لغاية  اضمحلاله، وفي الصين التي لا تزال لليوم، الايديولوجيا المهيمنة لدولة الحزب أو أجهزة الدولية الايديولوجية. إن معظم السؤال الصيني فيما يتعلق بالماركسية الغربية ينشأ من الوظائف السياسية المختلفة جذرياً التي تولتها أنواع متعددة من الماركسيات. مقالة يان فان حول النسب بين التوسر-وميكيافيلي-وماو (أحياناً جرامسي يتسلل داخلاً) تستكشف التعامل المفاهيمي مع فكرة ماو حول "الناس/الجماهير" في كتابات التوسير من ستينات القرن العشرين حتى ثمانينات القرن العشرين. مع أن الفارق النقدي في الوظائف السياسية لنظريات التوسير وماو، التي تنشأ من الظروف التاريخية المادية، غائبة في مناقشة يان. وتلتقط لي وي هذا الرابط في الغياب الحاسم في قراءتها الدلالية الرائعة للتصورات المفاهيمية لـ ماو حول "الشكل الوطني" وإعادة إنتاج "الشعب" و"الصين الجديدة" التي لاحقاً ألهمت التوسير والماويين الفرنسيين الآخرين. وتستخلص لي بشكل مقنع وهي المتمكنة في الأدلة التاريخية، من كتابات ماو وكذلك الحملات السياسية والايديولوجية التي شنها ماو خلال فترة يان آن (1937-1945) طريقة جديدة لتصور الصين تحت شعارات الماركسية الصينية مع تأثير دائم على الصين حتى اليوم.
تدرس مقالة لي سونغ جذور النظرية الأدبية الصينية في جمهورية الصين الشعبية من حيث موسكو-يان آن-بكين من خلال تحليل مراجع الدراسات الأدبية التي عاقبتها الدولة. ويدرس يانغ جيانغانغ، في مسار مشابه، السياسات والتصريحات السياسية في الفنون والأدب في جمهورية الصين الشعبية (1949-الوقت الحاضر) من منظور التصريحات والتشكيلات المطردة. إن مقالاتهم تمارس نقداً سياسياً وتحليلات ماوراء نقدية لتشكلات النظرية الأدبية الماركسية في الصين من عهد ماو (1949-1976) حتى الوقت الحاضر، أ, عقود الإصلاح الأربعة الأخيرة. إن السياسة والوظائف السياسية للنظرية تشدد على سرديات لي ويانغ، اعتماداً على الاستبصارات المنهجية من التوسير، وجرامسي، وفاوكلت. إن التأثير السوفياتي الثقيل في الساحة الايديولوجية للصين، المشاهد بشكل كبير في النظرية الأدبية والنقد الأدبي يتم إهماله غالباً من قبل الدراسات الصينية الغربية. ويقوم لي ويانغ بكسر جزء من المساحات الجديدة في هذا الجانب.
تركز المقالات الأربع التالية على التيارات النظرية في الصين الآن، وخاصة نظرية ما بعد الكولونولية ذات الشهرة الكبيرة في الأوساط الأكاديمية الصينية. وتدرس وو يويو تأثير نظرية ما بعد الكولونولية في الصين على مسألة الأمة والقومية، مع التركيز على الفهم الصيني لـ جاميسون، وسعيد وبابها. 
      

بيانات المقالة: 

كود البحث الرقمي: VAAX

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...