عنوان المقالة:
الابستمولوجيا التكيفية: اعتناق الذكاء الاصطناعي الاشتقاقي كإنزياح في النموذج الشمولي للعلوم الاجتماعية
ملخص:
تفحص هذه الورقة التحول الابستمولوجي الذي أطلقه الدمج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي الاشتقاقية في أبحاث العلوم الاجتماعية، بحيث تقترح نموذجاً شمولياً وهو "الابستمولوجيا التكيفية". في العصر ما بعد الرقمي اليوم-الذي يتميز بالبنى التحتية واسعة الانتشار والوكلاء من غير البشر الذين وهبوا قدرات اشتقاقية-فقد أصبحت مداخل البحث التقليدية غير كافية. ومن خلال مراجعة ناقدة للنماذج الشمولية التاريخية والاطرادية (الوضعية، التأويلية، والاقعية النقدية، والنفعية، والنماذج الشمولية التحولية، والمناهج المختلطة والرقمية)، أبي هنا كيف أن استقدام المنصات الرقمية، والنماذج اللغوية الضخمة تعيد تشكيل الحدود بين جمع البيانات وتحليلها، وتفسيرها. وباستخدام إطار نظري-مفاهيمي والذي يعتمد على نظرية النظم الفنية الاجتماعية، ودراسات المنصات، وفلسفة الفعل، فقد تم التعرف على السمات الأساسية للابستمولويجا التكيفية وهي: الدينامية، البناء المشترك للمعنى بين الباحث والنظام، والقدرة على اشتقاق حلول منهجية استجابة السياقات سريعة التطور. تبين النتائج الحاجة للتفكير من حيث ابستمولوجيا تكيفية يمكنها تقديم اطار نظري ومنهجي متين لتوجيه أبحاث العلوم الاجتماعية في المجتمع ما بعد الرقمي، والتي تشدد على المرونة، والانعكاسية، والحساسية الأخلاقية في نشر الأدوات الاشتقاقية [2025، NQPK]
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: NQPK
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: NQPK