عنوان المقالة:
متنبئات عجز الذاكرة لدى المراهقين والبالغين اليافعين ذوي مرض القلب الخلقي مقارنة بمجموعة ضابطة من الأصحاء
ملخص
المقدمة:-
يظهر المراهقون والبالغون اليافعون ذوي مرض القلب الخلقي [CHD] سلسلة من عجز الذاكرة، والتي بشكل مثير قد تؤثر على نتائجهم السريرية ونوعية الحياة لديهم. ومع ذلك، فإن قلة من الدراسات حددت المتنبئات بتلك التغييرات في الذاكرة. إن الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على متنبئات عجز الذاكرة لدى المراهقين والبالغين اليافعين ذوي مرض القلب الخلقي بعد النقاهة من الجراحة مقارنة بمجموعة ضابطة من الأصحاء.
المنهجية:-
تم استقطاب 156 مراهق وبالغ يافع (80 مصابون بمرض القلب الخلقي، و76 مجموعة ضابطة؛ أمارهم بين 14-21 سنة)، وتوزيع أداة لتقييم الذاكرة (تقييم الذاكرة والتعلم واسع النطاق، الطبعة الثانية-علامة مؤشر الذاكرة العامة (GMI) واستكملوا استبانات تقيس القلق والاكتئاب، والنعاس، والحالة الصحية، والكفاءة الذاتية. تم استخدام الاحصاء الوصفي اللامعياري لتقييم الفروقات بين المجموعات، والانحدار اللوجستي للتعرف على المتنبئات بعجز الذاكرة.
النتائج:-
تألف أفراد الدراسة المصابون بمرض القلب الخلقي من 85% ذكور، وعمر وسيط 17 سنة، 41% من أصول اسبانية، وفي المتوسط جراحتي قلب سابقتين، ومرت 14 سنة منذ آخر عملية جراحية. وتم التعرف على عجز الذاكرة لدى 50% من الأفراد المصابين بمرض القلب الخلقي مقارنة بـ %4 من المجموعة الضابطة الأصحاء. ومن بين علامات الوسط للمقياس الفرعي من مؤشر الذاكرة العامة ، كان لدى الأفراد المصابين بمرض القلب الخلقي أسوأ أداء للذاكرة بشكل ذي دلالة من المجموعة الضابطة (الذاكرة اللفظية: 88 مقابل 105، الانتباه: 88 مقابل 108، الذاكرة العاملة: 86 مقابل 108) ولم تظهر أي فروقات دالة بين المجموعتين بالنسبة للذاكرة البصرية. تم التعرف على عوامل اجتماعية نفسية وسريرية متعددة والتي كانت مختلفة احصائياً في تحليلات التباين الثنائي بين أفراد الدراسة الذين لديهم والذين ليس لديهم عجز ذاكرة. وحسب تحليل التباين المتعدد، برز جندر الذكور، وعدد مرات الجراحة، والقلق، والكفاءة الذاتية كمتنبئات مستقلة لعجز الذاكرة.
الاستنتاج:
يظهر المراهقون والبالغون اليافعون ذوي مرض القلب الخلقي والذين مر أكثر من 10 سنوات على آخر عملية جراحية لهم، في الذاكرة العاملة، واللفظية والانتباه أكثر من المجموعة الضابطة. ولتعزيز الرعاية الذاتية لدى المريض، على الأخصائيين السريرين البحث عن طرق لخفض القلق، وتحسين الكفاءة الذاتية، وزيادة استخدام مواد التثقيف البصرية للمرضى، خاصة بين الذكور المصابين بمرض قلبي خلقيا [2019، NCVR]
بيانات المقالة:كود البحث الرقمي: NCVR