عنوان المقالة:
الكفاية الرقمية والكفاءة الذاتية للمعلم والاحتياجات التدريبية
ملخص:
يتم تقديم المحتوى المرتبط بالحوسبة في المناهج المدرسية في جميع أنحاء العالم، مما يضع متطلبات جديدة على مدرسي المدارس ومعرفتهم. لم يتم إعطاء إلا اهتماماً قليلاً لتنمية المهارات والاتجاهات المطلوبة لتدريس المحتوى الجديد. وهذا لا يشمل فقط الموضوعات الحاسوبية التقليدية، مثل الخوارزميات أو البرمجة، ولكن كذلك دور التكنولوجيا في المجتمع وكذلك المسائل التي ترتبط بالأخلاقيات والسلامة والنزاهة. ولأن التكنولوجيا تتطور بمعدل سريع، كذلك يجب أن يتطور المحتوى الذي سيتم تدريسه. إن تعلم محتوى الحوسبة من خلال مبادرات معزولة للتدريب أثناء الخدمة ليس كافياً بأي حال من الأحوال، غير أن المدرسين بحاجة لتطوير الثقة لكي يستكشفوا بكل استقلالية واستمرارية كل ما هو جديد، وما هو ذو صلة، وكيفية دمج الكفاية الرقمية في تدريسهم. إن الكفاءة الذاتية للمعلمين بالتالي هي ذات أهمية حاسمة. وفي مقالة سابقة، قمنا بوصف تطوير مقياس للكفاءة الذاتية للمدرسين والذي يركز على الكفاية الرقمية كما هي موصوفة في إطار الاتحاد الأوروبي للكفاية الرقمية DigComp 2.0. في هذه الورقة قمنا بالتوسع في هذا العمل من خلال تحليل استجابات 530 مدرساً تم جمعها في خريف عام 2017 خلال سلسلة من ورش العمل وفعاليات التنمية المهنية الأخرى. كان هدفنا هو جمع بيانات أساسية ورسم صورة لمستويات الكفاءة الذاتية الحالية للمدرسين من أجل تسهيل دراسات المتابعة. وبالإضافة لذلك، توضح نتائجنا كذلك المجالات المثيرة للتحدي، وبالتالي تقديم استبصارات هامة حول ماهية الموضوعات والمحاور التي ينبغي التشديد عليها في مبادراسات التنمية المهنية [2022، BEJF].
بيانات المقالة:كود البحث الرقمي: BEJF