عنوان المقالة:
تأثير المعرفة والتدريب السابق على فهم تكوين الصورة
ملخـص:
تشير هذه الورقة حول دراسة على تصميمها لدراسة المعرفة حول تكوين الصورة التي يظهرها، الطلاب بعد تدريس في البصريات الهندسية في مساق فيزياء كلية قائمة على نشاط لمدرسين مرتقبين للمرحلة الابتدائية. وتم مقابلة الطلاب بشكل فردي باستخدام مهمات عديدة والتي تشمل جهاز بسيط، (مرايا مستوية ومرايا مقعرة، وعدسات، وموشور). إن الرسومات البيانية التي رسمها الطلاب والتعليقات اللفظية التي قدموها تقدم الدليل على أن معرفتهم يمكن وصفها كحالة وسطية، وهو تهجين للمعرفة قبل الدراسة (والذي يهمين عليه التصور المفاهيمي الكلي) ومعرفة الفيزياء الرسمية من نستنتج من بياناتنا المناهج الاساسية، والأفكار الرئيسية للمعرفة الهجنية للطلاب بعد التدريس وأخيراً من خلال مقارنة التصور المفاهيمي لتكون الصور قبل التدريس وفي الفيزياء الرسمية نجادل أن المطلوب نوع قوي من إعادة بناء المعرفة (بالمعنى الذي لدى كلري، إس 1986: السيكولوجي الأمريكي، 41، 1123 1130؛ فازيانو، إس وبرديرا، دبليو إف، 1987، مراجعة الأبحاث التربوية، 57، 51 67) لكي يكتسب الطلاب المعرفة. يقدم الرسم البياني لشعاع الضوء وسيلة فعالة لوصف وتفسير تكوين الصورة في البصريات الهندسية، ومع ذلك فأن الأبحاث بينت أن طلبة الفيزياء ما بعد الدراسة يظهرون صعوبات في استخدام الرسوم البيانية الشعاعية لتوجيه التنبؤات وتفسير الظواهر الملاحظة التي تشمل حتى نظماً بصرية بسيطة والتي تتألف من عدسات مجتمعة ومرايا مستوية (جولديبرغ، وماك ديوموت، 1986، 1987) (Rendell's. Goldberg and Me Dewitt 1986 198 Kj). وتبدو صعوبات الطلاب عرضاً لنقص الفهم الرسمي لكل من عملية تكون الصور وتمثيل الرسم البياني الشعاعي. وعندما يتم سؤال الطلاب الذين لم يدرسوا البصريات الهندسية أن يشرحو كيف تتشكل الصور، فان تفسيراتهم في الغالب تشير إلى أنهم يتصورون العملية بشكل كلي (بندال، جولبيرغ، وجاليلي، 1992؛ جولديبرغ وماك ديرموت، 1987). على سبيل المثال، في شرح كيث تشكيل العدسات المجتمعة صورة مقلوبة أعلى لأسفل لمصباح ضوء على شاشة فمن الشائع بالنسبة لطلبة ما قبل التدريس هؤلاء استخدام لغة تنقل فكرة أن "الصورة" كلها تتحرك عبر الفراغ. من المصباح. وتلتف رأساً على عقب عبر العدسات، ومن ثم تذهب إلى الشاشة. ويعتبر هؤلاء الطلاب الشاشة ضرورية لمشاهدة الصورة؛ ويبدون الشاشة ويفترضون عدم وجود صورة يشاهدونها وفي شرح كيف تظهر صورة مصباح ضوء في مرأة مستوية فأن تعليقات الطلاب في الغالب يبدو أنها تنقل تصور أن "الصورة" تمضي بشكل مباشر إلى المرآة (وتمكث هناك). وفضلاً عن ذلك. فأن الرسوم البيانية التي يرسمها بعض هؤلاء الطلاب لترافق تفسيراتهم تدعم هذا مجتمعة المفاهيمي الكلي. ويبين الشكل (1) أمثلة لحالات عدسات مجتمعة والمرآة المستوية وعلى الرغم من أن طلبة ما قبل التدريس يدركون غالباً أن الضوء ضروري سواء لتكون الصورة ولمشاهدتها، فأنهم في العادة لا يتمكنون من تقديم تفسير واضح لهذه العمليات من حيث سلوك الضوء. ويلخص الشكل (2) تم أخذها من جولدبيرغ وماك ديرموت (1987) ، الذي وثق لأفكار طلبة تخصص العلوم والهندسة المسجلين في مساقات فيزياء تمهيدية جامعية، ومن باندال (Bend all) وجولدبيرغ (Goldberg)، وجاليلي (Galili 1992) الذين وثقوا الأفكار مدرسي المرحلة الابتدائية المرتقبين المسجلين في مساق فيزياء قائم على نشاط إن الميل لتقدم تفسيرات تحليلية للظواهر البصرية جرى كذلك ملاحظته بين الأطفال الأصغر سناً الذين يحاولون وضع تنبؤات حول الظلال وصور ثقب الدبوس (نهير، 1990؛ راميس وفيهبر، 1987). الشكل (1) رسوم بيانية رسمها طلبة ما قبل التدرب لشرح كيف تتكون الصور بالنسبة لتجهيز عدسات مجتمعة تشكل صورة حقيقية، وتجهيز مرآة مستوية. الشكل (2) ملخص للمعرفة الشائعة ما قبل التدريس حول الصور التي تشكلت من خلال الوسائل البصرية.
التصور المفاهيمي الكلي
المفاهيم الأساسية: 1. جسم كامل وصورة كاملة. 2. وسيلة بصرية. 3. سطح من أجل تحديد مكان الصورة ومشاهدتها. الأفكار الرئيسية: 1. وجود الضوء ضروري لتكون الصورة والمشاهدة. 2. وسيلة بصرية هي المسؤولة عن تكون الصورة ككل من الجسم كله. 3. بعد تكون الصورة مجرد ينظر المشاهد إلى الصورة لكي رياها. (ودور عين المشاهد سلبي تماماً). 4. وجود سطح ضروري للمشاهدة وتحديد مكان أي صورة. إن حقيقة أن الطلاب يأتون إلى الصف بأفكار وطرق تفكير طوروها مسبقاً حول ظواهر فيزيائية محددة جرى توثيقها بشكل جيد في العديد من الدراسات التي تغطي مدى واسعاً من المجالات (درايفر، جيسن، وتايبرغاين، 1985؛ فوند، ودويت، 1988). إن العديد من هذه الدراسات وثقت كذلك لاستمرارية بعض هذه المعرفة السابقة، أي أن الطلاب يحتفظون بجوانب من معرفتهم السابقة بالرغم من محاولات التدريس لاستبدالها بالمعرفة الرسمية للفيزايء، جبليرت أوسبوم وفيتنام (1982) (Gilbert Obsorne and Fen sham) يأخذون بعين الأعتبار وبشكل صريح تأثير المعرفة، السابقة على تعلم المعرفة العلمية الرسمية من خلال وصف خمسة نتائج محتملة لتدريس العلوم. إن تطبيق نسقهم التصنيف على حالة تكون الصورة حي ثيتم إحتواء المعرفة السابقة بتصور مفاهيمي كلي، فأن نتائجهم الممكنة قد تكون 1. النتيجة غير المضطربة، حيث يحتفظ الطالب بتصور مفاهيمي كلي. 2. نتيجة المنظورين، حيث قد تستخدم، الطالب لوغاريتمات متعلمة من المدرسة رسم رسومات بيانية شعاعية وحل مسائل في الأمتحانات، ولكنه قد يفكر بتصور مفاهيمي كلي لتفسير المواقف خارج المدرسة التي تشمل ظواهر خاصة. 3. النتيجة المعززة حيث قد يستخدم الطالب بعض جوانب المعرفة الرسمية للبصريات للدعم تصور مفاهيمي كلي سائد من قبل. 4. النتيجة المختلطة، حيث قد يستخدم الطالب مكونات التصور المفاهيمي الكلي والمعرفة الرسمية للفيزياء لشرح الظواهر، ولكن مع مزيج غير مندمج جيداً وربما متناقض ذاتياً 5. النتيجة العلمية الموحدة، حيث قد يكون الطالب قادراً على تقديم تفسيرات لظواهر تكون الصور من حيث الرؤية الرسمية للفيزياء. أن دور المعرفة السابقة كان كذلك بؤرة لععديد من المناقشات النظرية حول اكتساب المعرفة. إن القضية الرئيسية كانت مدى إعادة بناء المعرفة السابقة للطلاب خلال التعلم ويصف رومل هارمت منورمان (Rumcl hart and Norman) (1978) كيف يتم تنظيم المعرفة من حيث الأنساق ويقترحان ثلاثة أنواع للتعلم، ةالتي تمتن عن بعضها البعض من حيث التغيرات البنيوية المفترضة في الأنساق القائمة للمتعلم، ومن وجهة نظراهم، فإن التعلم قد يشمل، موائمة البنى المعرفية القائمة، أو إعادة هيكلة تلك التي ويناقش بوزنو أوسترايك، هيوسن، وجوزوغ (1982) [poser strike treason and Georlog] التغير المفاهيم ويميزون بين عمليات الاستعاب والموائمة. ففي الحالة الأولى يستخدم الطالب المعرفة السابقة للتعامل مع المفاهيم الجديدة. وفي الحالة الأخيرة، يحتاج الطالب استبدال أو إعادة تنظيم المفاهيم المحورية. ويقترح بوزنر وآخرون (1982) (Posner et al) نموذجاً للتغير المفاهيمي، والذي يسترشد بالفلسفة الراهنة للمعلم، والذي يضع شروحاً محددة يجب لأن يلبيها المتعلم من أجل موائمة المفاهيم الجديدة، ويصف لين (1986) (Lian) تناظراً بين فلسفة العلم لـ لاكاتوس (lakatos) والمعرفة السابقة لدى الطلاب. وفي التناظر فأن المعرفة السابقة للطلاب يمكن وصفها من حيث مكونين رئيسين: الجوهر الصلب للأفكار والحزام الوقائي للأفكار. ويمثل الجوهر الصلب (hard core) تلك الأفكار التي ينفر الطلب من تيغرها، بالرغم من توافر الأدلة المخالفة. الحزائم الوقائي للأفكار هي تلك التي قد يغيرها الطالب بارادة منه في وجه الأدلة الجديدة من أجل المحافظة على الاعتقاد في أفكار الجوهر الصلب. ويناقش كاري (1986) (cary) الأنواع "الضعيفة" "والقوية" من إعادة بناء المعرفة فالنوع الأول يشمل بشكل أساسي تطور علاقات جديدة بين المناهج القائمة والنوع القوي لإعادة الهيكلة يشمل ليس فقط هذا التغير ولكن كذلك التغيرات في المناهج الجوهرية الفردية والتغيرات في مجال الظواهر التي تفسرها النظم المفاهيمية المتعاقبة. وتجادل أن تعلم الفيزياء الرسمية قد يتطلب من الطلاب أن يمرو بتغيرات مفاهيمية والتي تشمل إعادة بناء قوية لمعرفتهم. ويسهب (ايكسترا 1992) (Dykstra) في هذا أو يقدم مثالاً من مجال الميكانيكا: أن المتغير من مفهوم "الحرة تتضمن قوة "إلى مفهوم" التسارع يتضمن قوة خالصة" قد يبدو إعادة هيكلة للنوع القوي. كذلك يناقش فوسينادو وبروير (1987) اكتساب المعرفة من حيث إعادة الهيكلة الضعيفة والقوية. ويجادلون أن التغير في اكوان الأطفال "من نظرية تقوم على أرض ساكنة ومسطحة والوصف الحي (daimios) لحركة الشمس والقمر إلى نظرية تقوم على دواران الارض الكروية" يقدم مثلاً لإعادة هيكلة راديكالية (قوية). شير دراسة الباحثين المذكور أعلاه أنه حتى يبني الطلاب منهما للفيزياء الرمية فأن اتساق معرفتهم السابقة قد يزم أن تمر عبر إعادة هيكلة رئسية. وقد نفترض أن إعادة الهيكلية هذه لا تتأتي بسهولة، إن الوقت والنشاطات الدراسية الملائمة سواء قد تبدو أساسية. أن النشاطات الدراسية جرى تصميمها بوضوح للبناء على المعرفة السابقة للطلاب (في مقابل تجاهل وجودها) (شلمبين، كلومغير، وجانستون، 1982 كلمنين، براون، وزايتمان، 1989). ومؤخراً كان هناك اهتمام متنامٍ في توثيق حالات المعرفة الوسطية (مبرادن وكلمينت، 1992 دايكسترا، 1992؛ نوسباوم، 1985؛ سكوت، 1992) أي وصف حالات معرفة للطلاب خلال عملية التعلم أن: مثل هذه التوثيق قد يحقق هدفين رئيسين: أولاً: يمكن أن يقدم معلومات تفصيلية حول الكيفية التي تتقدم بها إعادة الهيكلة، وتقديم أدلة حول ماإذا كانت إعادة الهيكلة، توصف بشكل أفضل أنها من النوع الضعيف أو القوي، ثانياً، يمكن أن يشير إلى إستراتيجيات دراسية محددة والتي قد تكون ملائمة عند مراحل مختلفة خلال عملية التعلم (براون، وكلمينت، 1992). الدافعية للدراسة الحالية وأسئلة البحث: في حين أن دراسة جولدبيرغ وماك ديرموت (19879 المذكورة سابقاً وثقت لأنواع الصعوبات التي يظهرها الطلاب مثل فهم تكون الصور الحقيقية، فأن البيانات الموجودة في ورقهم تشير إلى أن المعرفة السابقة للطلاب بعد التدرب تضمنت بقايا تصور مفاهيمي كلي. وهذا يشير أن معرفتهم يمكن اعتبارها خليطاً من معرفة التدريس القبلي ومعرفة الفيزياء الرسمية. وكانت تلزم مزيد من الأبحاث للوصف التفصيلي لطبيعة هذا الخليط. وفي جمع معلومات شاملة حول فهم الطلاب لكون الصورة من المهم كذلك توثيق فهمهم لتكون صور حقيقية (Virtual). إن فهم تكون صورة حقيقية (كتلك التي كونت في المرآة المستوية) هو حتى أكثر إشكالية بالنسبة للطلاب مما هو فهم تكون صورة حقيقية وهذا جزئياً بسبب أن تكون صورة حقيقية يتطلب دوراً فاعلاً من عين المشاهد، في حين أن تكون صورة حقيقية لا يتطلب ذلك، وعلى الرغم من أن الأبحاث حول فهم الطالب للصورة الحقيقية(Virtual) قد وثق بعض صعوبات الطلاب (جاليلي، وجولد بيرغ وبندال 1991، وجولد بيرغ، وماك ديرموت، 1986). فأن البيانات لم يتم تحليلها من حيث وجود بقايا للمعرفة السابقة وكما ذكرنا سابقاً جادل (كاري (1986) (Cary) أن تعلم الفيزايء الرسمية قد يتطلب نوعاً قوياً إعادة بناء المعرفة. إن دراسة جولدبيرغ وديرمون (1987) and Mc Dermott Gold تقدم بعض المعلومات التي يمكن بشكل مؤقت تفسيرها دعماً لموف كاري (Cary) أن حقيقية أن الكثير جداً من الطلاب ما قبل التدريس أظهرو الصعوبات في الاستجابة للمهامات يشير أنه بالنسبة إليهم لكي يتم بناء منهم فيزيائي رسمي لتكون الصورة قد يتطلب الأمر إعادة هيكلية كبيرة لمعرفتهم السابقة، وربما إعادة هيكلة النوع القوي، هذه القضية، مع ذلك، يلزم دراستها بتفصيل أكبر قبل أن يكون بالإمكان أستخلاص استنتاجات أكثر تحديداً. وفي هذه الورقة نشير إلى دراسة حول فهم طلبة ما قبل التدريس تعليمية تكون الصورة سواء الحقيقية (real) والتخيلية (Virtual). هذه الدراسة كانت جزءاً من دراسة أكبر حيث وثقنا كذلك لمعرفة الطلاب السابقة حول عدة جوانب من سلوك الضوء (بندال وآخرون، 1992). إن البحث المشار إليها في هذه الورقة كان يسترشد بسؤال البحث الآتي: 1. إلى أي مدى يحتمل معرفة طالبة ما قبل التدريس حول تكون الصورة الحقيقية والتخيلية بقايا التصور المفاهيمي الكلي؟2. إذا كانت البقايا منتشرة، كيف يمكن وصف الحالة المعرفية لطلبة ما بعد التدريس؟3. هل اكتساب المعرفة الرسمية حول تكون الصورة يبدو أنه يتطلب نوعاً قوياً إعادة بناء المعرفة، بمعنى كاري (Cary) (1986) وفوسينداو ويروير (1987) ؟أفراد الدراسة وخبراتهم الصفية: ان الطلاب المشاركين في هذه الدراسة البحتية مسجلين في مبحث من مساق فيزياء قائم عللا النشاط والذي صمم بشكل خاص لأجل الطلاب الذين يحضرون للتدريس في المرحلة الأبتدائية. وبسبب أن سلوك الضوء هو مكون عام لمنهاج علوم المرحلة الابتدائية، فان هؤلاء الطلاب قد تكون لديهم حاجة لتطوير فهم مفاهيم جيد للضوء وتكون الصورة. إن كافة الطلاب الـ (27) في الصف كان مطلوباً منهم المشاركة في المدرسة (22 أناث و 5 طلاب ذكور). إن معظم هؤلاء الطلاب كانوا في سنتهم الأخيرة او قبل الأخيرة وكان لديهم خلفيات علمية متناثرة وتم مقابلة الطلاب بشكل فردي بعد أن استكملوا وحدة حول البصريات الهندسية والذي دام لسبعة فترات حصص من 2.5 ساعة، والموضيع التي تم مناقشتها في الصف خلال هذه الوحدة تضمنت للضوء الانعكاس، وتكون الصورة من خلال المرايا المستوية والانكسار وتشوه الأجسام المشاهدة من خلال مواد شفافة، وتكون صورة من خلال العدسات المجتمعة، وبالنسبة لكل موضوع قام الطلاب بأداء مجموعة متنوعة من التجارب. وعلى سبيل المثال، أختلاف المنظر بوجزد مرآة نصف قضية من أجل التحديد بشكل تجريب أن صورة الجسم تقع على مسافة تعامدية متساوية خلف مستوى المرآة كما هو الجسم في الأمام. (هذا أصبح يعرف "بقاعدة صورة المرآة). وبالإضافة إلى التركيز على النشاطات العملية، كان هناك كذلك تشديد تعليمي على استخدام رسوم بيانية شعاعية للمساعدة في وصف وتفسير الظواهر البصرية العديدة الملاحظة.
الشكل (3) البناء البصري لمهمات المقابلة المسخدمة في هذه الدراس:منهجية البحث والمهمات:تم مقابلة الطلاب بشكل فردي من قبل احد الباحثين وتألفت المقابلة من سلسلة مهمات وكل منها اشتملت على ملاحظات لصورة تكونت من خلال نظام بصري ما، وفي كل حالة كان يطلب من الطالب رسم مخطط بياني لشعاع الضوء لتفسير الظاهرة الملاحظة ومن ثم طلب منه سلسلة أسئلة إضافية ترتبط بنفس النظام البصري.ويبين الشكل (3) الهيكل العام لمهمات المقابلة وهذا التصميم مكنا من استكشاف تكون الصورة وحيث الآلية الفيزيائية الأولية كانت إما انكسار الضوء أو انعكاسه في كل من سياقات مألوفة وجديدة مهما العدسات المجمعة ومهمات المرايا المستوية استخدمت جهازاً مشابهاً للجهاز المستخدم من قبل الطلاب في دراستهم الصفية لتكون الصورة. ومهمات الموشور والمرآة المقعرة، مع ذلك، استخدمت جهازاً لم يكن الطلاب قد شاهدوه في عملهم الصفي. وشعرنا أن جعل الطلاب يستيجبون لمواقف غير مألوفة مقابل مهمات مألوفة (وربما مستذكرة)، قد يعطينا اسعباراً أكبر في الكيفية التي تصور بها الطلاب العملية العامة لتكون الصورة.الطلاب الـ (27) المسجلين في حصة الفيزياء تم توزيعهم بشكل عشوائي على مقابلين: ودامت كل مقابلة ما بين 45 75 دقيقة وتم تصويرها بالفيديو من أجل التحليل التفصيلي. وعلى الرغم من أن أسئلة محددة والتي طرحها المقابلين كانت مختلفة بعض الشيء فان الجهاز المستخدم كان نفسه. وسأل كل مقابل أسئلة فيما يتعلق بعدسات مجمعة، والمرآة المستوية، والمرآة المقعرة. وبالإضافة إلى ذلك، طرح أحد المقابلين سؤلاً يشمل موشور ثلاثي. وفضلاً عن ذلك، بعض المهمات ربما اشتملت على مناقشة شاملة وبالتالي، بسبب القيود الزمنية، لم يقم المقابل بتوزيع كل المهمات على الطلاب وفيم يلي نصف الأسئلة الأولية التي طرحها المقابلين بالنسبة لكل مهمة هذه الأسئاة الأولية. ركزت بشكل دقيق على بناء الطلاب وشرحهم للرسوم البيانية التي رسموها لتفسير الصور الملاحظة. وفي معظم الحالات تعاملت الأسئلة الإضافية التي طرحها المقابلون مع قضايا أخرى أو بالتالي لن يتم مناقشتها في هذه الورقة، ظاخيراً أختلف المقابلات في التسلسل الذي قدما به المهمات للطلاب. وبالتالي فالترتيب الذي يتم به وصف المهمات أدناه ليس بالضرورة هو الترتيب الذي أعتبره به الطلاب. مهمة العدسة المجمعة:بالنسبة لمهمة العدسة المجمعة عرض كلا المقابلين على الطلاب إعداداً تألفت لمبة أضاءة متوهجة ضبابية (Frostil)، وعدسة مجمعة، وشاشة شفافة، جميعها مركبة على حامل بصري. ويمكن مشاهدة صورة للكصباح مقلوبة رأساً على الشاشة (أنظر الشكل (4). وطلب من الطلاب رسم بياني شعاعي للوضيعة ومن ثم سئلوا بشكل شامل عن الرسم البياني. ثم تقدم المقابلات لطرح أسئلة مختلفة حول ما قد يحدث إذا تم تغير الجهاز يعدة طرق. مهمة المرآة المستوية:بالنسبة لمهمة المرآة المستوية، تم تركيب مرآة مستوية 30 سم × 30 سم منتصبة على طاولة تم ايتخدام بطارية خلية .5 قسم يوضع أمام المرآة. بالنسبة للمهمة التي أدوارها أحد المقابلين، تم وضع الخلية حوالي 10 سم أمام مركز المرآة وتم وضع الطلاب بحيث يتمكنوا من مشاهدة صورة الخلية (أنظر الشكل 5). وطلب المقابل من الطلاب رسم مخطط بياني ليبنو كيف حدثت صورة المرآة ومن ثم طرحت عليهم أسئلة متتابعة فيما يتعلق بالجوانب المختلفة لرسوماتهم البيانية.الشكل (4) الإعداد البصري لمهمة العدسة المجمعة.الشكل (5) ترتيب الجهاز البصري لمهمة المرآة المستوية.أن السؤال الأولي الذي طرح في المقابلات التي وزعها المقابل الأخر كان مختلفاً بعض الشئ. وفي تلك المقابلات جلس الطلاب على كرسي أمام وإلى يمين المرآة المستوية. وكانت المرآة مغطاة بقطعة من الورق المقوى. ووضع المقابل الخلية في مواضع مختلفة، وفي كل حالة سأل الطلاب. أن يتنبأوا بما إذا كان يمكن أن يكونوا قادرين على رؤية الصورة إذا تم الكشف عن المرآة بالنسبة لكافة مواضيع الخلية، أم لا ثم طلب المقابل من الطلاب تفسير ملاجظاتهم، سواء لفظياً ومن خلال رسم مخططات بيانية شعاعية.وفي كلتا مجموعتي المقابلات، طرح الباحثون أسئلة متابعة مألوفة لتوضيح المنطقة الذي استخدمه الطلاب في رسم مخططاتهم البيانية، هذه الأسئلة ركزت على تعين أشعة الضوء، والعلاقة بين موضع الصورة والضوء المنعكس من المرآة، والعلاقة بين الضوء، والصورة وعين المشاهد.مهمة المرآة المقوسة:
النتائج:
وبالنشبة لكل مهمة من المهمات الأربع سوف نقدم أولاً بوصف الاستجابة الفيزيائية الرسمية قبل وصف استجابات الطلاب. والشكل (a) يقدم ملخصاً للمعرفة الفيزيائية الرسمية حول تكون الصورة، من حيث مفاهيمها الرئيسية وأفكارها الرئيسية ويمثل الخبير عملية تكون الصورة بيانياً من خلال رسم ما يعرف بـ "بالمخططات الشعاعية المعيارية". إن بناء هذه المخططات الشعاعية المعيارية تتبع قواعد وأعراف خاصة جداً وليس كلها واضحة للطلاب الذين يتعلمون أولاً كيفية رسمها وتفسيرها دجوربيرغ وبندل، 1992).
3. تدفقات ضوئية مجمعة ومشتتة. 4. عين المشاهد كأداة بصرية إضافية. 5. أشعة الضوء. الأفكار الرئيسية: 1. جسم ممتد هو تجميع لنقاط للجسم، الصورة هي تجميع لنقاط الصورة 2. إن كل حزمة الضوء التي تتشتت عن كل نقطة جسم وتتفاعل مع المكون البصري تساهم في نقطة الصورة.
3.الأداة البصرية قد يتغير من حزمة الضوء المشتتة عن نقطة جسم إلى حزمة أخرى والتي إما: أ تتجمع في نقطة خاصة والتي تدعي نقطة الصورة الحقيقية؛ والضوء المتشتت من نقطة الصورة الحقيقة يجب ثم أن يدخل إلى عين المشاهد، حيتى يتم مشاهدة نقطة الصورة. ب تشتيت عن نقطكة خاصة مختلفة، إذا دخل جزء من حزمة الضوء هذه إلى عين المشاهد، فأن نقطة الصورة التحليلية سوف تتشكل وتلاحظ بشكل تزامني. 4. الشاشة هي وسيلة لمشاهدة نقاط الصورة الحقيقية في الفراغ. عملية تكون الصورة يمكن تمثيلها بخطط بياني لحزمة الضوء: شعاع الضوء هو أداة نظرية لتمثيل أتجاه أنتشار الضوء
. الشكل (8) ملخص للمعرفة الرسمية للخبير حول تكون الصورة ومشاهدتها.
مهمة العدسة المجمعة:
لفهم عملية تكون الصورة من خلال عدسو مجمعة من الملائم اعتبار نقطة ممثلة واحدة على المصباح الذي يواجه العدسة، (المناقشة التالية يمكن من تطبيقها على كل نقطة أخرى على المصباح المواجه للعدسة). أن حزمة الضوء المتشعبة المنبعثة من هذه النقطة تمر عبر العدة المجمعة وتتجمع في نقطة خاصة أخرى، تدعي نقطة الصورة، وإذا تم وضع الشاشة مكان نقطة الصورة هذه فسيتم مشاهدة بقعة مضيئة على الشاشة، إن هذا النوع من نقطة الصورة يدعي نقطة صورة حقيقية بسبب أنها تكونت من الضوء المجمع فعلياً في نقطة ما. (والنوع المختلف من الصورة سيناقش في المبحث الآتي). إن الرسم البياني المبين في الفئة (A) من الجدول (2) هو تمثيل صحيح لعملة تكون الصورة والسمة الهمة لهذا الرسم البياني هي أنه يظهر أكثر من شعاع واحد يتشتت من نقطة واحدة على المصباح ومن ثم من الجانب الآخر للعدسة يتجمع على نقطة خاصة. إن المخطط البياني المرسوم من قبل الطلاب الـ (27) يصنفها الجدول (1) والمخطط البياني المبين في الفئة (A) يعرف "بالمخطط الشعاعي المعياري" وتم عرض هذا الرسم البياني على الطلاب خلال دراستهم الصفية. وكافة الرسومات البيانية الأربعة عشر. في الفئات (R) و ((D وأثنان في الفئة (E) لها رسومات هامة بشكل عام. أنها جميعها تظهر لتعطي جسم مزيدتين (أعلى وأسفل اللمبة) رسومات على نقطتي صورة خاصتين متفاعلتين وكل رسم هو من خلال شعاع واحد. لجدول (1): بيانات العدسة المجمعة (العدد= 27) الوصف الرسم البياني عدد الطلاب A. رسم بياني شعاعي قياسي. 8 B. شعاعات منفردة من أعلى الجسم. وأسفله يتم رسمها متوازية مع المحور البصري، ثم تتقاطع خلف العدسة. وتوضح الصورة من ثم بحسب الجسم. 9 C. شعاعات منفردة من أعلى الجسم وأسفله ثم رسمها متوازية مع المحور البصري، ثم تتقاطع خلف العدسة. وتوضع الصورة حيث تتقاطع الأشعة. 2 D. شعاعات منفردة من أعلى الجسم وأسفله تتقاطع في العدسة وتوضع الصورة بحسب الجسم. 3 E. أخرى 5
هذه الرسومات البيانية هي تمثيلات صحيحة لسلوك الضوء، نظراً لأن الضوء ينتقل في الاتجاهات التي تمثلها أشعة الضوء ومع ذلك فأن الرسومات البيانية هي تمثيلات ناقصة لعملية تكون الصورة، وهي لا تمثل الجوانب الأساسية من الكيفية التي تتكون بها صورة نقطة جسم ما. أن الضوء المتشتت من نقطة جسم يجعل (من خلال العدسة) يتجمع في نقطة صورة خاصة مقابلة. إن شعاع الضوء المرسوم من نقطة الجسم، من خلال العدسة إلى نقطة صورة لا تمثل حزمة ضوء متشتتة التي تحرك الجسم أولاً أنه يمثل حزمة متجمعة ذاهبة إلى نقطة الجسم. وفضلاً عن ذلك، فأن مثل هذا الرسم البياني لشعاع واحد لا يبين خصوصية نقطة الصورة أن ثلاثة عشر طالباً ممن رسموا هذه الرسومات البيانية ذكروا في وقت ما خلال مجرى مقابلاتهم (سواء عند مناقشة هذه المهمة أو مهمة أخرى) أن الضوء من كل نقطة على اللمبة يخرج في كل الاتجاهات ولكنهم على ما يبدو لم يربطوا ذلك الجزء من المعرفة بعملية تكون الصورة. إن الأرقام في الجدول (2) تعكس الرسومات البيانية التي رسمها الطلاب استجابة للسؤال الأولي للمقابلين ومع ذلك. ستة من الطلاب اذين رسموا شكلاً بيانياً في المجموعة (B C أو D) في الجدول (1) لتفسير ملاحظاتهم الأولية لإعداد العدسة المجمعة غيروا بالفعل من مخططهم البياني لاحقاً في المقابلة إلى المخطط البياني الشعاعي المعياري (الفئة A)، سواء بشكل تلقائي أو نتيجة للأسئلة الملاحظة التي طرحا المقابل. وفيما يلي اقتباس من مقابلة مع أحد هؤلاء الطلاب.
الطالب: هذه (يشير إلى المخطط البياني من فئة B المبين في الشكل qa). وبالواقع أنها (الصورة) قد تصبح أكثر أعتماماً. (يشير إلى الشعاعين المتوازين) هذه الشعاعات سوف لن تتغير... وإذا كان أكثر بعداً (اللمبة) فأنها (الصورة) سوف تبدو أكثر اعتاماً.في الواقع قررت الطالبة أن تنبؤها كان خاطئاًن ولكنها لم نتمكن من تقرير ما قد يحدث عندما تم نقل اللمبة بعيداً عن العدسة. (وفي الحقيقة الفعلية،فأن الصورة قد تختفي بالتدريج ويمكن للشاشة أن تضاء تماماً). أنها لم عد أبداً للمخطط البياني الشعاعي المعياري للمجموعة A المبين في الشكل qaلمساعدتهم مما يشير إلى انها أفتقرت إلى الفهم الإجرائي للمخطط البياني الشعاعي المعياري. الجانب الآخر المثير من استجابة هذه الطالبة كان حقيقة أنه مخططيها البياني ثم ترتيب الجهاز في اتجاه مختلف وكانت أشعة الضوء تشير في الاتجاهات المعاكسة. وفي إعداد المهمة الفعلية كان اللمبة إلى يمين العدسة وكانت الشاشة إلى اليسار. وبالتالي فقد أنتقل الضوء بالفعل عبر النظام من اليمين إلى اليسار. إن المخطط البياني الأولي للطالبة، المبين في الشكل (qa)، يمثل ضوءاً ينتقل في اتجاه التجهيز الفعلي وخلال الحصة، مع ذلك، كان المدرس دائماً يرسم المخططات البيانية الشعاعية المعيارية حيث أشعة الضوء تشير من اليسار إلى اليمين. والمخطط البياني الذي تم تعلمه في الصف بدلاً من التجهيز الفعلي من يمين الطلاب السبعة والعشرين الي وزعوا هذه المهمة، كان المخطط البياني الأولي المرسوم من قبل أربعة عشرة منهم يظهرون المكونات البصرية في نفس الأتجاه كالتجهيز الفعلي. ورسم الطلاب الآخرون الرسم البياني بالمكونات البصرية في الاتجاه المعاكس ومن اجل سهولة تلخيص البيانات، مع ذلك، فأن المخطط البياني التمثيلي في الفئات العديدة من الجدول (1) جميعها مرسومة والتي تبين أشعة الضوء التي تشير من اليسار إلى اليمين، على الرغم من أن حوالي نصف الطلاب رسموا مخططاتهم البيانية مع كون أشعة الضوء تشير في الاتجاه المعاكس.
مهمة المرآة المستوية:
على الرغم من أن الأسئلة الأولية التي أثارها المقابلات بالنسبة لهذه المهمة كانت مختلفة، فقد طلبة من طلبهما رسم مخطط بياني لتفسير صورة المرآة وشرح كيف تشكلت الصورة إن للمرآة لها خاصية عكس الضوء بانتظام، وبعبارة أخرى فأن المرآة تعكس الضوء الساقط بحيث أن زاوية الأنعكسات تساوي زاوية السقوط، وبالنسبة لتجهيز المرآة المستوية، تشير حزمة ضوء متشتتة من كل نقطة على الخلية إلى المرآة المستوية، وتعكس بشكل منتظم مع ذلك كحزمة الضوء المشتت ومن ثم تدخل عني المشاهد الذي يتصورها على أنها نشأت في نقطة أخرى. وهذه النقطة الأخرى تسمّى نقطة الصورة التخيلية (Virtual)، وتقع على نفس المساحة التعامدية خلف سطح المرآة لأن الجسم في الأمام.
أن المخطط البياني المبين في الفئة A من الجدول (2) هو مخطط بياني شعاعي معياري والذي يمثل عملية تكون الصورة بوجود مرآة مستوية وعين المشاهد. وهو بين (على الأقل) شعاعين يتشعبان من نقطة جسم، ينعكسان من المرآة ويدخلان عين المشاهد، إن الخطوط الفطعية التي تمتد للوراء من اشعة الضوء المتشعب تبين أين يتصور المشاهد لصورة التخيلية (Virtual)، على انها واقعة بشكل ظاهري. الجدول (2): بيانات المرآة المستوية (العدد= 22)