عنوان المقالة:
انتقاد المدرسة بين الحين والآخر
ملخص:
تواجه المدارس في العديد من البلدان مستويات حادة ومتنامية من النقد، مع الكثير من الجدل حول ما إذا كان الأمر يستحق النقد أم لا. إن الكثير من النقد يجسد وجهة النظر أن الأمور كانت على ما يرام خلال سنوات ماضية، عندما لم تكن المدارس فريسة للعديد من العيوب التي يُدعى أنها تظهرها اليوم. إن الإرث من الماضي قد يخفي واقعاً مشوشاً. وفي هذه المقالة، تم مقارنة الانتقادات للتربية من عام 1957 مع الانتقادات المعاصرة.
وبعض القضايا بقيت هامة عبر أربعين سنة، بينما ظهرت بضعة قضايا جديدة. لقد ركزت الانتقادات في السنوات الأربعين على هيمنة "التربويين المهنيين"، التقدمية، حركة التكيف مع الحياة، خفوت "روح المنافسة"، قلة الانضباط، قلة التشديد على اللغات الأجنبية الحديثة والكلاسيكية، تجنب العلوم والرياضيات، إهمال الأطفال الموهوبين، قلة تدريب الأطفال على القيم الأخلاقية والروحية، وتدني المعايير الأكاديمية. إن الجدل اليوم يقدم الزعم بتراجع علامات الاختبار، ضعف الأداء في مقارنات التحصيل الدولية، الزيادة الضخمة المفترضة في التمويل بدون أية نتائج ايجابية، مشكلة المعدلات المرتفعة من التسرب من المدرسة، والحاجة إلى الربط بين المدرسة والعمل. وباإضافة إلى ذلك، يشير المنتقدون المحدثون إلى مخاوف اقتصادية، سواء من حيث تمويل التعليم أو ما يتعلق بمساهمة التعليم المدرسي في التنمية الاقتصادية [2025، CUYR].
بيانات المقالة: