عنوان المقالة:
الآلة خلف الستار: مدخل عصبي بيولوجي تجاه القضايا النظرية للإدراك الحسي
ملخص:
الهدف من المقالة الحالية هو محاولة وإعطاء منظور علمي موجز حول القضايا العديدة التي يتم إثارتها في أدبيات فلسفة الإدراك. هذا المنظور يعطي دوراً محورياً لآليات الدماغ التي تشكل الأساس للإدراك: الإدراك هو شيء ينشأ عند تحفيز الدماغ بطريقة معينة وبالتالي لكل الخبرات الإدراكية (سواء كانت حقيقية، أو وهمية، أو هلوسة) سبباً مشتركاً من ورائها، وتحديداً نمطاً معيناً من تحفيز الدماغ. إن ما يميز بين الحالات المختلفة للإدراك هو ما سبب هذا النمط من التحفيز، أي شيء منفصل تماماً ومختلف تماماً عن التجربة الإدراكية نفسها. وتم الزعم أن فصل الحدث الإدراكي عن مضمونه الافتراضي، وهو نتيجة مباشرة للطريقة التي يتم بها تنظيم اللغة اليومية، يخلق تعقيدات انطولوجية لا داعي لها فيما يتعلق بطبيعة "الموضوع" المفترض للإدراك. وقد تم التمييز بوضوح بين الخواص الفيزيقية للواقع من جانب (مثلاً انعكاس طول الموجة)، والخواص النفسية للخبرات الإدراكية من جانب آخر (مثلاً اللون). وأخيراً، على الرغم من أن الإدراك هو طريقة لاكتساب المعرفة/المعلومات عن العالم، إلا أن هذا الاكتساب ينبغي اعتباره كسيرورة معرفية تنفصل عن الإدراك لكنها تتبعه. وبالتالي، ينبغي أن يبقى الإدراك حيادياً فيما يتعلق "بصحة" أو "حقيقية" المعرفة المكتسبة [2016، MSSQ].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: MSSQ