التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صعوبات التكيف ما بعد الطلاق

عنوان المقالة:

فعالية برنامج تدخل جماعي نفسي-تربوي لتحسين صعوبات تكيف المرأة ما بعد الطلاق

ملخص:

خلفيات الدراسة:

قد يكون الطلاق عاملاً رادعاً في النمو الشخصي للنساء المطلقات وأبنائهن. وبالتالي، فإن برنامج التدخل يكون مناسباً لتحسين المشكلات المرتبطة بالتكيف ما بعد الطلاق. لقد جرى تطوير الكثير من نماذج التدخل لمساعدة المرأة على التعامل بشكل فعال مع صعوبات التكيف ما بعد الطلاق. برنامد التدخل الجماعي النفسي-التربوي، الذي يطلق عليه كذلك حلقة نقاشية لإعادة البناء ما بعد الطلاق، هو واحد من مثل تلك التدخلات التي أثبتت أنها فعالة بشكل خاص لدى الأمم الغربية. ومع ذلك، لا توجد أدلة إن كان هذا النموذج يمكن أن يطبق على حالات الطلاق في ثقافات مختلفة مثلاً الطلاق في اثيوبيا. وبافتراض أن أسباب ونتائج الطلاق تتدخل فيها العوامل الثقافية، إلا أن هنالك حاجة لدراسة فعالية هذا النموذج في مساعدة النساء المطلقات مواجهة صعوبات التكيف التي تعقب الطلاق. لقد هدفت هذه الدراسة لدراسة فعالية برنامج تدخل جماعي نفسي-تربوي لتحسين التكيف ما بعد الطلاق لدى النساء. 

الأساليب: 

تم استخدام تصميم المجموعة الضابطة ذو الاختبار القبلي والبعدي بطريقة بحيث تم تقسيم عينة من 12 امرأة مطلقة بشكل عشوائي إلى مجموعة تجريبية (العدد=6) ومجموعة ضابطة (العدد=6) ومن ثم توزيع مقياس فيشر للتكيف للطلاق عليهم كاجراء لاختبار قبلي وبعدي. وتم تقديم حلقة نقاشية حول التدخل (وهي موضوعات ركزت على ادارة أعراض الحزن، ردة فعل الذنب، الزعل من الانفصال، قيمة الذات، الارتباطية، الحب، والجنسوية) في خمس جلسات لمدة خمس أسابيع، كل منها ساعتين لمجموعة المعالجة لتعزيز المهارات التي تساعد في التعامل مع الآثار ما بعد الطلاق، بينما المجموعة الضابطة لم تتلق أي معالجة. وتم قياس نتائج التدخل من خلال تحليل التباين ANCOVA. 

النتائج:

أشارت النتائج أنه كانت هنالك تغييرات ذات دلالة في عملية التكيف مع الطلاق بين مجموعة المعالجة بعد التدخل مما يشير إلى أن نموذج التدخل هذا كان فعالاً في إعادة بناء ميكانزمات المواجهة للنساء المطلقات وبالتالي يمكن استخدامه لأغراض مشابهة في الصسياق الأثيوبي.

الاستنتاجات:

إن دليل الاستشفاء من الطلاق بالإضافة إلى الحلقة النقاشية لمدة خمس أسابيع مفيدة لأولئك المصابين بجرح الطلاق، وتساعدهم في النمو عاطقياً، وجسدياً، وروحياً واجتماعياً في عملية التكيف للطلاق [2023، YHPD].   

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: YHPD


 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...