التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشكلات الصحة العقلية لدى المدرسين

عنوان المقالة:

تعديل السلوك ومهارات الإدارة الصفية كعوامل وقائية ضد مشكلات الصحة العقلية لدى المدرسين: توليفة أبحاث

ملخص:

يعتبر تدريس أطفال المدرسة بشكل عام تقريباً بأنه وبشكل خاص مهنة شديدة الضغط وتتميز بسلسلة من مخاطر الصحة العقلية. وبالتالي، بذلت أبحاث علم النفس الإكلينيكي وتطبيقاته جهوداً حثيثة تجاه تعظيم فهم ومعالجة والوقاية من احتراق المدرس. ومقارنةً بمعايير أخرى، فإن انعدام ضبط الصف هو مصدر رئيسي لمشكلات الصحة العقلية لدى مدرسي المرحلة الثانوية. ففي حين أن الأدبيات المتوافرة حول العلاقة بين إدارة الصف واحتراق المدرس مثيرة للفضول، إلا أن هنالك حاجة لتلخيص النتائج المتوافرة. ولتشجيع تقدم تلك الأبحاث وتطور تدخلات الصحة العقلية للمدرسين، تسعى المراجعة الحالية لتجميع الأدبيات ذات الصلة. وكما تشير النتائج السابقة، فإن تعديل السلوك ومهارات الإدارة الصفية تمكن المدرسين من الوقاية من السلوكات الخاطئة للطلاب وتعديلها، وبالتالي المساهمة في كلٍ من تقليص الضغط والكفاءة الذاتية. إن المدرسين الذين يفتقرون للمصادر الكافية مثل مهارات الإدارة الصفية وتعديل السلوك سيكونون عرضة بشكل خاص لتجربة الضغط عند تعرضهم الطويل لمشكلات الانضباط. وفي محاولة لتعويض نقص المهارة لديهم يميلون للاعتماد على الممارسات العقابية والقهرية التي تفاقم السلوكات المسيئة لدى الطلاب واعتقادات الكفاءة الذاتية اللاتكيفية. ومن ثم قد يمر المدرسون في توتر انفعالي شديد والذي من جديد سيسيطر على مصادر معالجة المعلومات ويعيق إدارة الصف بنجاح؛ وتنشأ مخاطر الصحة العقلية من دورة متصاعدة مغذية لذاتها من نقص المهارات، والسلوكات المسيئة لدى الطلاب، واستراتيجيات الضبط غير الفعالة. تم تقديم نموذج العتبة لتفسير الحساسية الخاصة تجاه مشكلات الصحة العقلية التي يقود إليها نقص المهارة. بشكل عام، التدخلات الاحتراقية ينبغي أن تتناول عدم القدرة على إدارة الصف وتزويد المدرسين بمهارات تعديل السلوك [2016، JEFU].

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: JEFU

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...