التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الوحدة والاكتئاب

عنوان المقالة:
الأعراض الاكتئابية والوحدة بين ذوي المراهقة المبكرة: مدخل تحليل الشبكة السيكومترية
ملخص:
خلفيات:
تبين الدراسات السابقة انتشاراً عالياً للاكتئاب والوحدة بين المراهقين. وعلى الرغم من أنها تحدث بشكل متزامن، إلا أن العلاقة بين أعراض الاكتئاب والوحدة تبقى مفهومة بشكل ضعيف. تبحث هذه الدراسة في أعراض الاكتئاب التي ترتبط بالوحدة، والدور الذي تلعبه الوحدة في شبكة أعراض الاكتئاب، وما إذا كان الأسلوب المستخدم لقياس الوحدة (القياس المباشر بفقرة واحدة والقياس غير المباشر بفقرات متعددة) يؤثر على علاقة الوحدة بالأعراض الاكتئابية.
الأساليب:
كان المشاركون 496 مراهق بولندي (50,8% فتيات) أعمارهم 11-13 سنة، ممن استكملوا المقياس الفرعي للاضطراب الاكتئابي الرئيسي 10-فقرات من مقياس اكتئاب وقلق الطفل المعدل، ومقياس دي جونغ غيرفيلد 11-فقرة (مقياس الوحدة غير المباشر)، والسؤال المباشر الوحيد الذي يقيم الوحدة: "أنا وحيد". تم تقدير الشبكات باستخدام النموذج الـ غاوسي البياني.
النتائج:
تبين الوحدة علاقة مباشرة مع ثلاثة من الأعراض العاطفية للاكتئاب: الحزن، والاحساس بانعدام القيمة، والاحساس بانعدام لذة الحياة والتي تتوسط العلاقات مع الأعراض البدنية. وبالمقارنة مع الدراسات السابقة، كان للوحدة المستوى الأدنى من التمحور بين كافة عناصر الشبكة. إن الأسلوب المستخدم لتقييم الوحدة لم يؤثر بشكل ذي دلالة على الصلات بين الوحدة والأعراض الاكتئابية.
الاستنتاجات:
تتداخل الوحدة والاكتئاب لأنهما تشكلا من خلال نفس التحيزات المعرفية والعجز في الضبط الانفعالي لكنهما يختلفان في مستوى العمومية. ففي الوحدة، لهما سياق شخصي بيني، بينما أعراض الاكتئاب يمكن أن تكون شخصية بينية من واحد لواحد. إن هذا يساعدنا في فهم سبب أن التدخلات المعرفية، مقارنة بالتدخلات الاجتماعية، أكثر فعالية في خفض الوحدة [2024، QUID].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: QUID
مواضيع ذات صلةرجوع الى الصفحة الرئيسة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...