التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السلوكات غير المرغوبة في الصف

عنوان المقالة:

السلوكات غير المرغوبة التي يواجهها مدرسو الفيزياء في الصف في المدارس الثانوية
ملخص:
الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على السلوكات غير المرغوبة في الصف من أجل فهم أفضل لأسباب تلك السلوكات غير المرغوبة، وتقديم استراتيجيات للتغلب على تلك السلوكات. استخدم الباحثان في هذه الدراسة مدخل البحث النوعي. ومن أجل ذلك الهدف، اختار الباحثان قصداً 12 مدرس فيزياء ممن عملوا في مدارس ثانوية مختلفة في اماسيا، تركيا. ومن ثم، قام الباحثان بتنفيذ مقابلات مفتوحة النهاية مع المدرسين. استمرت كل مقابلة 40 دقيقة، وتم تسجيلها وتفريغها نصاً. وبعد تحليل البيانات التي تم جمعها، وجد الباحثان أن المدرسين يعرفون السلوكات غير المرغوب فيها إذا كان السلوك:
يعيق تعلم الطلاب
يشتت انتباه الطلاب
يدمر دافعية الطلاب
يضعف من رغبة الطلاب في الدراسة.
وفضلاً عن ذلك، أعلن المدرسون أنه للأسباب التالية، يظهر الطلاب السلوكات غير المرغوبة، وهي: انعدام الدافعية، فقدان الأمل في التعلم، فقدان الأمل في النجاح، انعدام الاستعداد للموضوع، والتحيز ضد الفيزياء. كذلك ذكر المدرسون أنه قد تكون هناك بعض الاستراتيجيات للتغلب على السلوكات غير المرغوبة فيها في الصف، وهي: التجاهل المخطط له، تداخل الإشارات، الرقابة عن قرب، استخدام الدعابة لتبديد التوتر، إزالة الأشياء المشتتة، تغيير أماكن الطلاب، وقت للاستراحة. تبين نتائج هذه الدراسة أنه يوجد سلوكات غير مرغوبة في حصص الفيزياء؛ وما لم يتم إزالة السلوكات المحددة تلك، فإن التدريس ودافعية الطلاب ستكون أكثر صعوبة بالنسبة لمدرسي الفيزياء وستؤثر سلباً على تعلم الطلاب ونجاحهم الأكاديمي. ومن هذا الجانب، يوصي الباحثان بالآتي:
ينبغي إعطاء دروس الإدارة الصفية في المستوى التعليمي ما قبل الخدمة بشكل أكثر كفاءة.
ينبغي تقديم بعض أنشطة التنمية المهنية فيما يتعلق بالإدارة الصفية لمدرسي الفيزياء
ينبغي تشجيع مدرسي الفيزياء على التعاون مع الأخصائيين النفسيين والمرشدين النفسيين والموجهين المتخصصين لتناول السلوكات غير المرغوب فيها والتغلب عليها في الصف.
ينبغي إشراك الإدارة المدرسين أولياء الأمور والتعاون معهم من خلال تنظيم لقاءات دورية معهم
على إدارة المدرسة الترتيب لبعض النشاطات الاجتماعية للطلاب في المدرسة مثل بطولة كرة السلة، وبطولة كرة القدم، والمسرح، الخ [TNCB، 2017].

بيانات المقالة:
كود المقالة: TNCB

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...