عنوان المقالة:
علاج الوجودي الثقافة وعوامل المعالج في الممارسة القائمة على الشواهد
ملخص:
على الرغم من أن هناك أساس قوي للعلاج الوجودي كممارسة قائمة على الشواهد في العلاج النفسي، إلا أن التأكيد عليه كان غير كافي في الأدبيات البحثية (هوفمان، دياس آند سوهولم، 2012). تقدم هذه الورقة جانبين مهمين من الأساس القائم على الشواهد للعلاج الوجودي: عوامل المعالج والدلالات للتنوع/والفروقات الفردية. إن الأركان الثلاثة للممارسة القائمة على الشواهد في العلاج النفسي تتضمن (1) البحث (2) التجربة/الرأي الخبير (3) الفروقات الفردية والتنوع دافع فامبولد (2001) بشكل موفق أن عوامل المعالج هي أحد المساهمات الأكثر أهمية من أجل نتائج موفقة في العلاج النفسي. وفضلاً عن ذلك، اعتقد فامبولد (2008) أن العلاج النفسي الوجودي-التكاملي يمكن أن "يشكل الأساس لكل المعالجات الفعالة" (ص6). وفي في الجزء الأكبر، يمكن لــ فامبولد أن يقدم هذه الجدل حول العلاج الوجودي بسبب رسوخه في العوامل العلائقية للعلاج، وهذه العوامل العلائقية تؤيدها بقوة أبحاث العلاج النفسي. لقد شدد العلاج الوجودي بشكل جيد على العوامل العلائقية، خاصة تلك التي تتصل بشخص المعال. ومع ذلك، فإن المجال الذي يتطلب مزيداً من التطوير هو التنوعات الثقافية لعلاقة العلاج في الممارسة الوجودية. وعلى الرغم من أن العوامل العلائقية في العلاج النفسي قد تكون مهمة بغض النظر عن الفرد أو الثقافة، إلا أن هذه يجب تأويلها دائماً في سياق الثقافة. على سبيل المثال، الصدق يمكن تجربته بشكل مختلف في سياقات ثقافية متنوعة، مثل الثقافات الفردوية أو الجمعوية. وعلى نحو مشابه، فإن نقل القلق او التعاطف قد يكون مختلفاً تماماً في أنماط الاتصال الثقافي رفيعة مقابل متدنية السمت. واعتماداً على أدبيات البحث والخبرة السريرية، يتناول هذا العرض الطرق التي يمكن بها تكييف وتطبيق العوامل العلائقية في الممارسة الوجودية بأسلوب ذي حساسية ثقافية [2025، GPSJ].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: GPSJ