عنوان المقالة:
تمييز الكلام لدى الأطفال الصغار المعرضين لخطر عسر القراءة في أسرههم: تحليلات فردية وجماعية
ملخص:
لقد جرى فحص القصور في تمييز والتعرف على أصوات الكلام بشكل واسع لدى أفراد مصابين بعسر القراءة ولدى أطفال صغار معرضين لخطر عسر القراءة في أسرهم. لقد افتراض أن العجز في إدراك الكلام أنه يرتبط سببياً بصعوبة القراءة والتهجئة. ولغاية الآن، لم يتم تقييم الإدراك المبكر للكلام لدى أطفال صغار معرضين للخطر في أسرهم في أعمار مختلفة ضمن تصميم تجريبي واحد. وفضلاً عن ذلك، لم يتم اجراء أي توليفة من التحليلات الفردية والجماعية. وفي هذه الدراسة المقطعية المستعرضة، تم تقييم تمييز حرف العلة لدى أطفال صغار المان معرضين للخطر في أسرهم بعمر 6-أشهر، 8-أشهر، و10-أشهر، وأقرانهم غير المعرضين للخطر في أسرهم. تم فحص الأطفال الصغار (عددهم=196) على مقارنة أحرف العلة في الإنجليزية الأصلية والانجليزية غير الأصيلة باستخدام نموذج شمولي هجين من الألفةالبصرية. وتم استخدام تحليلات تكرارية لتفسير الفروقات بين المجموعات. كما تم استخدام نموذج بيز للنمذجة الهرمية لتصنيف الأفراد باعتبار تمييزهم لأصوات الكلام. ميز الأطفال الصغار المعرضين للخطر في أسرهم وغير المعرضين للخطر في أسرهم التباين في الإنجليزية الأصلية في كل الأعمار. ومع ذلك، يشير التصنيف الفردي للأطفال الصغار غير المعرضين للخطر في أسرهم إلى تحسن التمييز مع العمر، ولكن لم يكن هناك تحسن بالنسبة للأطفال الصغار المعرضين للخطر في اسرهم. ميز الأطفال الصغار غير المعرضين للخطر في أسرهم التباين في اللغة الإنجليزية غير الأصيلة في سن 6 و10 أشهر، ولكن ليس بالنسبة للعمر في سن 8-شهور. لم يظهر الأطفال الصغار غير المعرضين للخطر في أسرهم أدلة على تمييز التباين في أي من الأعمار مع تصنيف النسبة صفر% كمميزين. إن البيانات الفردية والجماعية تكاملية ومجتمعة تشير إلى فروقات في ادراك الكلام بين المجموعات. تشير النتائج كذلك أن اجراء التحليلات الفردية على مخرجات الألفة البصرية الهجينة ممكن. وهذه المخرجات تشكل مساراً مثمراً للحصول على فهم أكبر للنمو، والفروقات الفردية، والعلاقات المرتقبة [2021، HWVL].
بيانات المقالة: