عنوان المقالة:
وقوع الطفل والمراهق المتعدد كضحية و/أو الوقوع كضحية مرات كثيرة: دراسة مقارنة برتغالية
ملخص:
عالمياً، يتعرض الأطفال والمراهقين للعنف كل يوم وفي عدد لا يحصى من السياقات، سواء في الأسرة، أو المدرسة أو في المجتمع. لقد كان الوقوع المتعدد للطفل كضحية موضوعاً لأبحاث دولية شاملة بسبب تأثيره على نمو الأطفال واليافعين. ونقدم دراسة كمية مقارنة والتي تهدف لفهم وقوع الطفل المتعدد كضحية و/أو وقوعه كضحية مرات كثيرة من منظور الأطفال. تمت دراسة مجموعتين، بوجود وبدون وجود ارشاد نفسي، في كل منهما 20 طفل، أعمارهم بين 12-18 سنة. جميع المشاركين استجابوا لاستبانة الضحايا الأحداث. وتمت الموافقة على الدراسة من قبل لجنة الأخلاقيات في الجامعة المسئولة عن الدراسة في البرتغال، وتم البدء بها بعد الحصول على موافقة الأوصياء القانونيين على الأطفال. أشارت النتائج أن الشباب يمرون بشكل متكرر بتجربة مواقف عنيقة، مع التشديد بشكل خاص على الجرائم التقليدية مثلاً السرقة، السلب، التخريب، والاعتداء بوجود سلاح أو بدونه. حيث كان ضحايا الاعتداء الجنسي الأقل شيوعاً. تبين النتائج أن هنالك تجربة متراكمة مع العنف، الأمر الذي يثبت وقوع الأطفال والمراهقين مرات متعددة كضحية والوقوع مرات كثيرة كضحية خلال حياتهم. هذه الظواهر ليست بالضرورة أكثر شيوعاً بين الشرائح المتابعة اكلينيكياً وعند مقارنة أنماط العنف، بين ضحايا العنف المتعدد، وضحايا العنف الكثير، لم تجد هذه الدراسة فروقات بين العينتين مع وبدون ارشاد نفسي. ويمكن استنتاج أن مشكلة تعدد أو كثيرة الوقوع كضحية ليست غير معتادة بين الشريحة في الفئة العمرية التي تمت دراستها. من المهم التنبيه لظاهرة وقوع الطفل/المراهق كضحية بشكل متعدد، بهدف التقييم والتدخل بشكل أكثر فعالية بين هذه الشرائح. إن التوعية بظاهرة وقوع الأطفال والشباب كضحية بشكل متعدد وكثير هو ذو أهمية خاصة للوقاية من العنف في كافة مراحل النمو [2022، BCJT].
بيانات المقالة: