عنوان المقالة:
البيولوجيا وتطور الموسيقى: منظور مقارن
الملخص:
إن سمة الآلات الموسيقية التي تشترك فيها اللغة هي أن تراكب الطبقات الموسيقية "القابلة للنقل" أي يعتبر اللحن "نفسه" عند عزفة أو غنائه على طبقة إبتدائية أعلى. وهذا بسبب أنه في الموسيقى البشرية، يعرف اللحن بالعلاقات بين النوتات، وليس مجرد التكرارات المطلقة لنوتات بمفردها وبالتالي فأن أثنين من المغنين ذوي مدى طبقة مختلف (مثلاُ رجل وأمرأة) يمكن مع ذلك أن يغنياه نفس اللحن، بالرغم من استخدامها مجموعة مختلفة من الطبقات للقيام بذلك. وما ذكر يصدق على الكلام وعلى الرغم من أن الطبقات غير مميزة في الكلام): إن جملة يتكلم بها أمرأة هي نفس، التي ينطق بها رجل ينغمة ثامنة أدنى وقابلية النقل الحر هذه قد تمثل فرقاً رئيسياً بين تصور اللحن البشري والحيواني (داماتو، 1998، هاوزر، وماك ديرموت، 2003) (ولكن أنظر رايت، ريفيرا، هالص، شيان، ونايورث، 2000). السياق الملائم: يحتوي أي نظام موسيقي مستودع من الأجزاء القابلة للتحديد المختلفة (نيت 19831). وسمة التصميم المقترح الأخير ببساطة الأشد صعوبة لتوضيحها، وهي موضوع الإدبيات الشاسعة الخلافية والقديمة، إن السؤال عن المعنى في الموسيقى (أنظر كذلك جاكندوف وليرد أهل، في الطباعة). من جانب كما ناقشنا أعلاه، أن الموسيقى بشكل واضح ليست ذات مغزى بالطريقة التي هي عليها اللغة (أي قادرة على نقل عددة محدود من الأفكار أو "المعاني") الأفتراضية ذات خصوصية عشوائية، ومن جانب آخر الموسيقى ليست بلا معنى: فالموسيقى تعبيرية بمعنى ما مختلف يصعب تعريفه. ويقال غالباً أن الموسيقى تعبر عن العواطف. إن من الواضح سواء بشكل حدسي. ومن مجموعة متزايدة من الأبحاث التجريبية أن الموسيقى يمكن أن يكون لها تأثيرات عميقة على الإثارة والمزاج (مثلاً، بلود، زاقور، أس، ثومبسون، شيليليرغ أو حين، 2001)، وهذا بشكل واضح. مكون هام لمهنى، "الموسيقى: ومع ذلك فأن قصر المعنى الموسيقي على العواطف يبدو عاماً بشكل غير كافي، إن لم يكن فجاً، لأن الموسيقى يمكن تجريدها كذلك من العاطفة والمعالجة المعرفية المعقدة المشمولة في التصور الموسيقي، هي معنى هام، قبل أي عاطفة مجربة (أنظر سلوبودا، 1985). إن طليعة أغنية اليطر البالغ مفهوم تماماً بالطبع بهذه العبارات، والقدرة العملية لشبه الأغنية هذه في الطيور تشير إلى أنها ليست مفيدة فقط. لكنها ربما ضرورية إذا كان الفرد سيعمل بشكل موثوق به مستودع صوتي معقد. وتعليقات مشابه يمكن تقديمها حول البلبلة وأكتساب اللغة ددوب، وكوهل، 1999). ظفن فكرة أن الموسيقى تمثل شكلاً من الممارسة العقلية أو البدنية للآخر وعلى ما يبدو لا ترتبط بمهارات البلغ (مثلاً الرياضيات) هي فكرة قديمة. وهي السبب الأول لتشديد على قيمة الموسيقى في التعليم الليبرالي ومع ذلك، فأن الأدلة المعاصرة أن الأستماع الموسيقي أو العزف الموسيقي يزيد من الذكاء والمهارات اللاموسيقية (حديثة جداً، فيما يتعلق بما سمّى "بتأثير موزارات" تبقى ضعيفة (ستيلي، باس، كروك، 1999؛ تومبسون وآخرون 2001). إن كون الممارسة الموسيقية في الطفولة مساعدة للتميز الموسيقي للبالغ، بالمقارنة لاشك فيه. ولكن بغض النظر عما قد تمثل الموسيقى الممارسة لأجله، فأن أي تفسير تكيف والذي يركز على التمرين في الطفولة لكفاية البالغ يفشل في تفسير سبب أننا نستمر في أن نرى السلوك الموسيقى لدى البالغين. وبالطبع، البشر غير عاديين في أننا نحتفظ بخصائص سلوكية عديدة للأحداث وعبر البلوغ، والعزف (من كل الأنواع، من ضمنها الموسيقى) أبرزها وقد يكون من الخطأ الأعتقاد أن أي تفسير تكيف للعزف (أو أي سلوك آخر) لابد سيفسر كل الأمثلة الملاحظ لذلك السلوك. وإذا كانت الوظيفة الحرجة للأغنية الصوتية، اليوم وفي الماضي، هو كالغناء للأطفال وعزف الأغاني للتاعب إثارة الأطفال الصغار، فأن هذا قوة لا يستثني أستمرار غناء الأطفال أو تعظيم أثر مثل هذه الموسيقى في البلوغ كمنتج ثانوي غير مختار لهذه الوظيفة. وكما توضح المراجعة أعلاه، فأن الجدل الذي يحيط بالوظيفة/ الوظائف التكيفية للموسيقى القت بشكل كبير مزيد من الحرارة وليس الضوء، وقد نتساءل بشكل معقول حول قيمة مثل هذا الجدل لفهمنا لبيولوجيا الموسيقى. وفي حيث أنني أعتقد أنه كانت هناك مجالات عديدة التي بسهولة يمكن توضيحها بالأبحاث العملية أبرزها الفائدة الحالية للموسيقى في اتصال الأم بطفلها الصغير. أو المغازلة والمواعدة، فأن الأسئلة حول الوظيفة الأصلية للموسيقى لا يبدو ممثلاً أبداً أن تحل بشكل مرضي. وبالتالي، في حين أن الفرضيات التكيفية قد تكون محفزات نفسية للخيال العلمي، كما ان مضخات الحدس" التي تقود إلى فرضيات قابلة للأختبار واسعارات جديدة، فانها يمكن كذلك بسهولة أن تنحط إلى لولب الحكايات المطلوبة. وبإفتراض معرفتنا الحالية، فأن الموسيقى (والعديد من مجالات المعرفة الأخرى) يبدو أقل ملائمة للأفتراض التكيفي مما هي السمات المعرفة مجازياً (مثل ذات الساقين أو منقار العصفور) (ريف وشيرمان، 1993). وبسبب أن السؤال: هل الموسيقى تكيف من غير المحتمل أن يحصل على إجابات عملية مرضية، فأنني اقترح أن حقل البيوموسيقى الحديث لا ينبغي حرفة جانبياً من خلال أخذ هذا السؤال كسؤال بحث رئيسي (مثلاً، بالتر، 2004؛ هورون، 2001، ويدر، 1984). إن الحقل أكثر أحتمالاً لأن يحرز تقدماً من خلال التركيز على القضايا العديدة المنفتحة وقابلة للحل عملياً أكثر مما لو الباحثون المهتمون بالبيولوجيا لأنفسهم أن ينشغلوا بأسئلة حول الوظيفة التكيفية الماضية [EJPV، 2025]
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: EJPV