عنوان المقالة:
كان يا ما كان... واقع التمثيلات الاجتماعية للذكاء
يستعرض هذا الشرح الأبحاث حول المنشأ الاجتماعي للتمثيلات الاجتماعية للذكاء متابعة لفرضية أن التمثيلات تميل لأن تتحول إلى شيء غير مألوف أو اللامألوف بشكل عام إلى شيء مألوف. وفي حالة الذكاء، أهمية دراسته من حيث التمثيلات الاجتماعية مبررة إذا تذكرنا أنه موضوع اجتماعي والذي يتفق الجميع على إعطاءه قيمة ايجابية، ولكن لم تتح للعلم الكشف النهائي عنه؛ وفضلاً عن ذلك، فإن التمثيلات الاجتماعية للذكاء يمكن النظر اليها باعتبار أن لها تأثير على نمو ذكاء الطفل، من خلال الاجراءات التربوية للآباء/والمعلمين. تم قتراح اربع حالات باعتبارها المنشأ الاجتماعي للتمثيلات الاجتماعية للذكاء: الضرورة الوظيفية لفئات معينة من الناس لتنظيم مفاهيمهم الخاصة بسبب أنهم يواجهون بموضوع معين مشحون قيمياً أو مجموعة من الموضوعات المشحونة قيمياً بشكل مترابط والتي ينبغي أن تكون بارزة وبشكل نسبي غير قابلة للتفسير لنسبة لأولئك الناس، الذين بالنسبة لهم تحفز الموضوعات بعض المشكلات التي تتعلق بالهوية وتتضمن بشكل يتعذر تجنبه اتخاذاً للقرار. لقد جرى اختيار العديد من فئات النساء (الأم، المدرسات، الأمهات العاملات، ربات البيوت) لاختبار صوابية هذه الطريقة من الدراسة للتمثيلات الاجتماعية للذكاء. إن دور عدم قابلية الذكاء للتفسير نسبياً جرى توثيقها باعتبارها جذراً للتمثيلات الاجتماعية للذكاء من حيث نظرية معينة للتفاوت الطبيعي في المواهب. وخلال السنوات، جرى توثيق هذا المدخل للتمثيلات الاجتماعية للذكاء في أبحاث عملية حديثة، وفئات اجتماعية مختلفة للمرأة، وسياقات ثقافية مختلفة. وتمت مناقشة المناظير المستقبلية لتوسعة دراسة المنشأ الاجتماعي للتمثيلات الاجتماعية لأفراد الدراسة، بالتركيز على دور العلاقات بين عدم قابلية التفسير نسبياً لفرد معين في الدراسة، وصراع الهويات وضرورة اتخاذ القرار [2016، FCFF].
بيانات المقالة: