الذكاء العاطفي والدافعية التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تطوير القيادات التربوية

عنوان المقالة: استخدام النموذج التدريسي 4MATمن أجل التطوير القيادي الفعال ملخص: يعتقد معظم المدراء أن عملهم يشمل التعرف على وتطوير القادة المدرسيين المستقبليين. وتوقعات مدراء المدارس كمدرسين للكبار تتزايد. يقدم النموذج التدريسي 4MAT هيكلاً مفيداً وودوداً وقائم على الأبحاث لكي يقوم مدراء المدارس بتصميم ورش عمل قوية تهدف لزيادة السلوك القيادي بين كافة الكوادر المهنية [2025، HKTT] بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: HKTT 

الذكاء العاطفي والدافعية

عنوان المقالة:

الذكاء العاطفي ودور الدافعية في سياق التوجيه والارشاد لأولئك الذين يعانون من البطالة

ملخص:

الهدف من هذه الورقة هو مناقشة تأثير الذكاء العاطفي على الدافعية وبالتالي تناول مسألة كيفية المساعدة في تحفيز أولئك الذين يعانون من البطالة للانخراط في في عملية البحث عن وظيفة من خلال تحسين ذكائهم العاطفي. حالياً، لا توجد إلا القليل من الأبحاث حول دراسة الذكاء العاطفي والدافعية، ولاداعي لذكر الاستكشاف الأكثر تحديداً حول الكيفية التي يؤثر بها الذكاء العاطفي على قدرة الفرد على الانخراط في استدامة البحث عن عمل. ومن أجل دراسة مكون الدافعية من أجل هذه الورقة تم تبني مقياس BIS/BAS الذي طوره كارفر ووايت (1994). إن عمل جهاز التثبيط السلوكي يجعل الفرد يمتلك مشاعر الخوف والقلق والهياج في مواجهة النتاجات السلبية المحتملة. وبالعكس، يعمل جهاز المقاربة السلوكية على خلق مشاعر المتعة والإثارة والسمو في ترقب النتاجات المحتملة. تم اعطاء الاستبانات لعملاء منظمة ممولة من الحكومة (شركة نورسايد) والتي تقدم الدعم للعملاء العاطلين عن العمل والخدمة في شمال البلاد، دبلن ايرلندا. بينت النتائج أنه كلما كان العملاء أكثر وعياً بانفعالاتهم الخاصة ، أو لما كانوا أحسن قدرة في التعامل مع انفعالات الآخرين، كلما كان احتمال تحفيزهم بنظام التحفيز السلوكي أكبر. أشارت النتائج كذلك أنه كلما كان وعي العملاء أكبر بانفعالات الناس الآخرين، كلما كان تحفيزهم أكبر بجهاز التثبيط السلوكي.

المقدمة:

حيث ارتفعت البطالة في ايرلندا في السنوات الأخيرة بشكل كبير كنتيجة للتراجع الاقتصادي، فإن هنالك دعوة عاجلة لدراسة دور الدافعية بالنسبة لأولئك الذين يمرون بتجربة البطالة، وما إذا كانت عواطفهم الخاصة تساهم في الدافعية أم لا. حالياً هنالك القليل جداً من الأبحاث التي تدرس هذه العلاقة (بلاود وراسيفسكا، 2011). إن الفائدة من مثل هذه الدراسة يمكن أن تكون التعرف على المكونات الرئيسة للذكاء العاطفي التي تحفز الدافعية، وبدورها تعززها في المراحل المتعددة من نظام التعليم. "الذكاء العاطفي يقدم حتى الوسط الذي من خلاله يمكن للإصلاح التربوي أن يصل، وفي النهاية، سيصل لطاقته الكاملة عبر المستويات الأساسية والثانوية وما بعد الثانوية من المدرسة" (زايدنر، ماثيوس، وروبرتس، 2004: 372). ويجادل ماك فيل (2003: 630) أن العواطف يحب أن تعطى تشديداً أكبر في عملية اتخاذ القرارات، بعيداً عن الثنائية التقليدية بين العقل والعاطفة .

الخاتمة:

مع استمرار ايرلندا في التعافي من الكساد، لا بد أن تواصل البطالة في الانخفاض. وبالرغم من ذلك، من المحتمل أن نسبة من السكان ستبقى خارج العمل. وهنالك عدة أسباب محتملة لذلك، مثل تقادم التدريب و/أو المهارات، والتي من الأسهل أن يتم قياسها وتناولها من خلال الدورات التدريبية المناسبة. ومع ذلك، وكما ناقشنا، فإن العوامل النفسية تبرز كذلك والتي يكون من الصعب غالباً تعريفها وقياسها، وبدورها يمكن أن أن تكون أكثر تعقيداً بحيث يمكن تناولها. إن العوامل العاطفية مثل تدني تقدير الذات، وانخفاض ثقة الفرد في قدراته خاصة والشعور العام بتدني المزاج هي مظاهر عامة يبرزها سيناريو البطالة. وبالتالي، يمكن القول أنه توحج هنالك حاجة ملحة لضمان أن هذه الفئة من المجتمع يتم التعرف عليها وأن يتم تقديم تدخلات ملائمة لمساعدتها على بناء ثقتهم والتي بدورها ستقدم الدافعية للانخراط بحماسة في عملية البحث عن وظيفة.

إن تحديد أساليب تحفيز الآخرين بغض النظر عن السياق استمر ولا يزال في أن يكون محل اهتمام كبير من قبل الباحثين. وهذه الورقة انطلقت للبناء على الأدبيات القائمة في دراسة الدور المحتمل للذكاء العاطفي في الدافعية. وكما ناقشنا سابقاً، فإن محاولة تعريف مفاهيم مثل الذكاء العاطفي والدافعية يبعث على التحدي وتنقسم حوله الآراء، ويبقى هنالك أدلة عملية "نادرة" وأحياناً على درجة عالية من التناقض لدعم أهمية الذكاء العاطفي (زايدنر، ماثيو، وروبرتس، 2004: 372)، ولا داعي لذكر تعقيدات البحث في العلاقة بين الذكاء العاطفي والدافعية. ومع ذلك، فإن البحث الذي أجري لأجل هذه الورقة رجع بنتائج مثيرة والتي تتضمن أن جوانب محددة من الذكاء العاطفي تلعب دوراً في الدافعية الفعالة. وبالرغم من عدم اليقين والمحددات، نجادل هنا أن أهمية استكشاف كافة الأساليب المكنة لخلق تغييرات ايجابية في الناس الذين يجدون أنفسهم في وضع البطالة تبقى أهمية حرجة. إن الأبحاث حتى اليوم تشرح بوضوح الضرر النفسي الذي يمكن تكبده فيما يتعلق بالأفراد الذين يجدون أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه من البطالة وإمكانية استمرارية العزلة النفسية لأن كمية الوقت المقضي خارج العمل تزيد. 

أشارت النتائج أن الناس الحساسون لأوضاع الأخرين قد يميلون للعمل وفق لمدخل نظام التثبيط السلوكي. ومع ذلك، تم تقرير أن المكونات العديدة للذكاء العاطفي يمكن أن تؤثر على الفرجد للعمل تحت معايير البحث عن المتعة والتجاوب مع المكافأة. وبالتالي، من المعقول اقتراح أن التدخلات التي صممت لتساعد في تطوير تلك الكفايات العاطفية قد تكون ذات قيمة ضمن سياق الارشاد المهني. 

وفي حين أن هذا الجسم من الأبحاث جرى تطبيقه ضمن سياق البطالة، فيمكن القول أن الأفراد في العمل حالياً قد يعانون كذلك من مستويات مشابهة من القصور النفسي كنتيجة للفسل في التقدم ضمن المؤسسة. وقد يكون محل اهتمام محتمل لو تم اجراء مزيد من الدراسات التي تبحث في الذكاء العاطفي والدافعية ضمن سياق مختلف عن البحث الذي أجري لأجل هذه الورقة. على سبيل المثال، دراسة العلاقة بين الذكاء العاطفي ومستويات الدافعية بين الكادر الوظيفي ضمن مؤسسة كبرى قد يبين أنها مثيرة. لقد ركزت هذه الورقة بشكل صرف على جمهور مستهدف والذي لم يكن عاملاً حالياً، وبالتالي قد تكون هنالك إمكانية البناء على هذه الدراسة ضمن أي سياق تنظيمي.   

مخطط المقالة: 

ملخص

المقدمة

دور الذكاء العاطفي في التوجيه المهني

نشأة الذكاء العاطفي

الحاجة إلى الذكاء العاطفي

الدافعية

استكشاف العلاقة بين الذكاء العاطفي والدافعية

بنية الاستبانة 

الاعتبارات الأخلاقية

العينة

النتائج 

التوصيات

الخاتمة

المراجع [2023، GHCE]

بيانات المقالة: 

كود البحث الرقمي: GHCE

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...