عنوان المقالة:
الخوف من التقدم بين المرضى ما بعد العملية الذين تم تشخيصهم بسرطان الرئة: استطلاع مقطعي عرض في الصين
ملخص:
الخلفيات:
المزيد من حالات سرطان الرئة أصبحت تشخص مبكراً في السنوات الأخيرة. في الغالب يرافق التشخيص الخوف من التقدم. هنالك فجوة واضحة في الأبحاث والأدبيات الموجودة حول الخوف من التقدم والمخاوف الأكثر تكراراً لدى المرضى المشخصين حديثاً بسرطان الرئة.
الهدف:
التعرف على حالة والعوامل المرتبطة بالخوف من التقدم لدى المرضى الصينيين المشخصين حديثاً بسرطان الرئة الذين يمرون باستئصال سرطان الرئة بتنظير الحلق.
الأساليب:
تم استخدام تصميم مقطعي عرضي والعينة المتيسرة في هذه الدراسة. تم استقطاب المشاركين (العدد=188) المشخصين حديثاً بسرطان الرئة (أقل أو يساوي 6 أشهر) في مسشتفى في زينغاو. تم استخدام استبانة ديموغرافية، استبانة الخوف من التقدم-النموذج القصير، مقياس تقييم الدعم الاجتماعي، استبانة نمط المواجهة المبسط، واستبانة ادراك المرض القصير لتقييم الخصائص، والخوف من التقدم، والدعم الاجتماعي، ونمط المواجهة، وتصورات المرض لدى المريض. وتم استخدام تحليل الانحدار اللوجيستي متعدد المتغيرات للتعرف على العوامل المرتبطة بالخوف من التقدم.
النتائج:
كانت العلامة المتوسطة للخوف من التقدم 35,39+/-8,03. وهنالك 56,4% من المرضى لديهم مستوى قصور وظيفي سريرياً من الخوف من التقدم. كان الخوف من التقدم أعلى لدى الشباب (18-39 سنة) مما هو لدى المرضى متوسطي السن (40-59 سنة) والمرضى كبار السن (يساوي أو أكثر من 60 سنة) (0.004=P). والمرضى الذين أعمارهم 40-59 سنة أظهروا خوفاً أعلى بشكل ذي دلالة من على المخاوف المرتبطة بالأسرة، والخوف من الضرر المحتمل من الأدوية. والمرضى الذين أعمارهم 18-39 سنة و40-59 سنة أظهروا مخوف أعلى بشكل ذي دلالة على المخاوف المرتبطة بالعمل. بينت تحليلات الانحدار اللوجستية المتعددة عمر المرضىن والمدة منذ الجراحة، وعلامة مقياس تقييم الدعم الاجتماعي وجد أنها ترتبط بشكل مستقل بمستوى أعلى من الخوف من التقدم.
الاستنتاجات:
إن الخوف المرتفع من التقدم هو مشكلة يشار إليها بشكل متكرر بين المرضى الذين يشخص لديهم سرطان الرئة حديثاً ، وبشكل خاص أولئك الذين أعمارهم أقل من 60 سنة. إن التثقيف النفسي المهني، والتدخلات النفسية، والدعم المخصص شخصياً لازمة للمرضى ذوي الخوف المرتفع من التقدم [2023، BWCV].
بيانات المقالة: