عنوان المقالة:
مقارنة شبكات التعلق خلال الطفولة المتوسطة في سياقين ثقافيين متباينين
ملخص:
تفترض السيكولوجيا الثقافية أن الظروف الثقافية البيئية لسياق معين تصوغ مسارات الأطفال، مما يؤدي إلى حلولاً تكيفية متعددة للمهمات النمائية العامة. ففي حين أنه جرى دراسة تكيفية التعلق والنمو الاجتماعي النفسي للأطفال أثناء السنوات المبكرة بشكل شامل، إلا أن أبحاث التعلق أثناء الطفولة المتوسطة مستمرة في أن تعكس المثل الغربية االخاصة بالأسرة. ومن خلال التمسك بأفكار شكلية، ركزت معظم الدراسات على أشكال التعلق الوالدي. ومع ذلك، هذا المنطور الامبريقي المقيد لا يؤدي فقط إلى تحيز متمحور أوروبياً، ولكنه كذلك يهمل الانعكاسات النظرية للتشابك المتنامي للتعلق خلال الطفولة المتوسطة، وبالتالي، فإن اعتبار مجموعة مختارة محدودة فقط من الأفراد يساهم في شعور الأطفال بالأمن، حتى في السياقات الغربية. ولدراسة تغير وتكيف التعلق خلال الطفولة المتوسطة، قيمت هذه الدراسة رموز تعلق الأطفال في سياقين متباعدين من حيث التطور، بتقديم منظور شبكي شامل حول التعلق أثناء هذه المرحلة النمائية. أطفال الكاميرون نيشه Nseh (العدد=11) وأطفال المان من باد نهايم Bad Nauheim (العدد=11) حددوا وميزوا كل الأفراد الذين يساهمون في حاجتهم للتعلق في مدخل استكشافي متعدد الاختصاصات. إن التكوين الاجتماعي-البنيوي لشبكات تعلق الأطفال تتبع نظم رعاية خاصة بالسياق ومفاهيم الترابطية والسمات الايكولوجية لكل سياق، مما يؤدي إلى فروقات مميزة بين السياقين. إن التكوين الوظيفي، مع ذلك، يعكس إنهماك الأطفال بالتحديات النمائية المتشابهة عبر السياقات. إن الأقران من نفس العمر يساهمون في شعور الأطفال بالأمن في كلا السياقين، وبالتالي، الانحراف عن الانعكاسات السابقة على ارتباطهم الثانوي أثناء الطفولة المتوسطة. وبشكل عام، تدعم هذه النتائج تكيفية أنماط التعلق لدى الأطفال في حين أنها كذلك تظهر نزعات عامة عبر السياقات. فهم يظهرون طبيعة جمعية للتعلق أثناء الطفولة المتوسطة والتي تتجاوز تأثير الثنائيات الفردية. وبالتالي، فإن استراتيجيات البحث العريضة وذات الحساسية للسياق تصبح إضافة ضرورية لأبحاث التعلق من أجل توليد فهم شامل لنمو الأطفال عبر سياقات ثقافية [2019، DLDL].
بيانات المقالة: