التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شبكات التعلق خلال الطفولة المتوسطة

عنوان المقالة:

مقارنة شبكات التعلق خلال الطفولة المتوسطة في سياقين ثقافيين متباينين

ملخص:

تفترض السيكولوجيا الثقافية أن الظروف الثقافية البيئية لسياق معين تصوغ مسارات الأطفال، مما يؤدي إلى حلولاً تكيفية متعددة للمهمات النمائية العامة. ففي حين أنه جرى دراسة تكيفية التعلق والنمو الاجتماعي النفسي للأطفال أثناء السنوات المبكرة بشكل شامل، إلا أن أبحاث التعلق أثناء الطفولة المتوسطة مستمرة في أن تعكس المثل الغربية االخاصة بالأسرة. ومن خلال التمسك بأفكار شكلية، ركزت معظم الدراسات على أشكال التعلق الوالدي. ومع ذلك، هذا المنطور الامبريقي المقيد لا يؤدي فقط إلى تحيز متمحور أوروبياً، ولكنه كذلك يهمل الانعكاسات النظرية للتشابك المتنامي للتعلق خلال الطفولة المتوسطة، وبالتالي، فإن اعتبار مجموعة مختارة محدودة فقط من الأفراد يساهم في شعور الأطفال بالأمن، حتى في السياقات الغربية. ولدراسة تغير وتكيف التعلق خلال الطفولة المتوسطة، قيمت هذه الدراسة رموز تعلق الأطفال في سياقين متباعدين من حيث التطور، بتقديم منظور شبكي شامل حول التعلق أثناء هذه المرحلة النمائية. أطفال الكاميرون نيشه Nseh (العدد=11) وأطفال المان من باد نهايم Bad Nauheim (العدد=11) حددوا وميزوا كل الأفراد الذين يساهمون في حاجتهم للتعلق في مدخل استكشافي متعدد الاختصاصات. إن التكوين الاجتماعي-البنيوي لشبكات تعلق الأطفال تتبع نظم رعاية خاصة بالسياق ومفاهيم الترابطية والسمات الايكولوجية لكل سياق، مما يؤدي إلى فروقات مميزة بين السياقين. إن التكوين الوظيفي، مع ذلك، يعكس إنهماك الأطفال بالتحديات النمائية المتشابهة عبر السياقات. إن الأقران من نفس العمر يساهمون في شعور الأطفال بالأمن في كلا السياقين، وبالتالي، الانحراف عن الانعكاسات السابقة على ارتباطهم الثانوي أثناء الطفولة المتوسطة. وبشكل عام، تدعم هذه النتائج تكيفية أنماط التعلق لدى الأطفال في حين أنها كذلك تظهر نزعات عامة عبر السياقات. فهم يظهرون طبيعة جمعية للتعلق أثناء الطفولة المتوسطة والتي تتجاوز تأثير الثنائيات الفردية. وبالتالي، فإن استراتيجيات البحث العريضة وذات الحساسية للسياق تصبح إضافة ضرورية لأبحاث التعلق من أجل توليد فهم شامل لنمو الأطفال عبر سياقات ثقافية [2019، DLDL].

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: DLDL

 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...