عنوان المقالة:
آليات انعدام المساواة: تأثير التحيزات العملية في جهاز حماية الطفل
ملخص:
التصور المفاهيمي لمنظور المخاطر البنيوية حول أسباب انعدام المساواة في التواصل مع جهاز حماية الطفل باعتباره تعرضاً لامتساوياً للأسباب البنيوية لخطر الإساءة للطفل، متزجاً بالتحيزات في استجابة العاملين في رفاه الطفل والمتابعين له. تقترح هذه المقالة المفاهيمية آلية ثالثة لانعدام المساواة: التحيزات العملية. وتم اقتراح أن التحيزات العملية تعمل كمجموعة ثالثة من الآليات التي التي تزيد بشكل حتمي من اشتباك بعض الفئات وليس غيرها. وتعمل التحيزات العملية من خلال البنى المؤسسية، والمفاهيم التأويلية، ووكلاء المخاطر التي تؤثر على الكيفية التي يتم بها ترميز المخاطر وتصبح مرتبطة بأناس معينين. وبناء على خلفية نموذج التبليغ-والتحقيقالذي يخلق ظروفاً ضعيفة لاتخاذ القرار، ويشكل البنى المؤسسيةظن فإن التحيزات العملية تتضمن خلل في توازن العرض والطلب على الخدمات (سبب ملؤسسي)، وتحيز الرقابة على أسرة بعينها والاعتماد على التاريخ السابق للحالة (سبب وكيل المخاطر) ، توسع التعريفات القانونية للضرر الجسيم (سبب مفاهيمي تأويلي)، والاستجابات المعقدة لعنف الشريك الحميم والتي تحجم من نظريات IPV والسياق الاجتماعي الذي تحدث فيه (أسباب وكيل المخاطر والمفهوم). ونجادل أن سياق اتخاذ القرار لجهاز حماية الطفل، والكيفية التي يتم بها تنظيم الخدمات وكيفية ترميز المخاطر له تأثيرات متفاوتة على بعض الأوساط مقارنة بغيرها. وتم استخدام أمثلة من اوتيروا نيوزيلندا، مع الإشارة إلى ماورو والناس الذين يعيشون في في المناطق شديدة الحرمان من أجل شرح تلك المفاهيم [2023، CWQV].
بيانات المقالة: