عنوان المقالة:
استخدام المداخل التعليمية التفاعلية لتعزيز استحواذ الطلاب
ملخص:
إن انتشار كورونا كوفيد-19 في 2019 الماضي تطلب تحولاً كاملاً نحو التعلم الإلكتروني عبر كافة المؤسسات التعليمية من ضمنها الجامعات. إن الانتقال السريع للتعلم الإلكتروني عالمياً كان يعني أن العديد من التربويين تكلفوا فجأة مهمة تعديل تعليمهم المبني على الغرفة الصفية إلى الفضاء الإلكتروني. وفي حين أن هذا بلا شك كان تحدياً بالنسبة للمدرسين والطلابن إلا أنه فتح الباب أمام الاحتمالات لإعادة تصور تقديم المحتوى، إلى جانب خلق وصول متزايد للطلاب الذين لديهم معيقات للدراسة عن بعد قبل تأثير كورونا كوفيد-19. الدراسة التي تمت مناقشتها في هذه الورقة تفحص خبرات الطلاب الذين يدرسون في جامعة استرالية اقليمية والتي سبق وقدمت مساقات الكترونية، ومدرسوها كانوا يستخدمون من قبل سلسلة متنوعة من أدوات تقديم المحتوى الكترونياً وبشكل خاص، سعت الدراسة للبحث في الكيفية التي استخدم بها المدرسون الاستراتيجيات التفاعلية لتعزيز استحواذ الطلاب، وكيف يؤثر التفاعل بين المتعلم والمحتوى على استحواذ الطالب. ومع الأبحاث التي تبين أن الطلبة الإلكترونيين عادة لديهم معدلات انسحاب أعلى مقارنة بنظرائهم في الحرم الجامعي، إلا أنه قد جرى التعرف على الاستحواذ كعامل مهم في التعلم الإلكتروني. إن التفاعل الإلكتروني بشكل خاص يعتبر مفيداً في التأثير على استحواذ الطلاب والتأثير بشكل ايجابي على رضا الطلاب.، ومثابرتهم، والأداء الأكاديمي. إن البيانات التي تم جمعها من المقابلات التي تم اجراؤها مع فئتين مختلفتين من الطلاب، اللتان تدرسان مساقات مختلفة (تعليم الرياضيات واللغة الصينية) في نفس الجامعة، بينت الطرق التي استخدمها المدرسون في طرق التعليم الإلكتروني التفاعلي لاستحواذ الطلاب مع وجود محتوى مساق ربما يبعث على التحدي. للدراسات دلالات للمدرسين الإلكترونيين الذين يبحثون عن طرق لتعديل المساقات في الحرم الجامعي لتقديمها الكترونياً، مع التركيز على استحواذ وإدامة اهتمام الطلاب الكترونياً والمشاركة المتواصلة في مساقاتهم [2023، FJQC].
بيانات المقالة: