التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التفضيلات الموسيقية

عنوان المقالة:

التفضيلات الموسيقية ترتبط بالأساليب المعرفية

ملخص:

لماذا نحب الموسيقى التي نعزفها؟ بينت الأبحاث أن التفضيلات الموسيقية والشخصية مترابطة، ومع ذلك فإننا لا نعلم إلا القليل حول التأثيرات الأخرى على التفضيلات مثل الأساليب المعرفية. ولتناول هذه الفجوة، درسنا الكيفية التي يتم بها تفسير الاختلافات الفردية في التفضيلات الموسيقية من خلال نظرية العاطفي-النظامي empathizing-systemizing (E-S) . درست الدراسة الأولى الصلات بين العاطفة والتفضيلات الموسيقية عبر أربع عينات. ومن خلال الإشارة إلى ردود فعلهم التفضيلية لمثيرات موسيقية، أشارت العينة (1) (العدد=2178) والعينة (2) (العدد=891) لتفضيلاتهم الموسيقية من 26 نوع مختلف، والعينة (3)(العدد=747) والعينة (4) (العدد=320) أشارت لتفضيلاتها الموسيقية من نوع واحد فقط وهو (الروك أو الجاز). بينت النتائج عبر العينات الأربع أن مستويات العاطفة ترتبط بالتفضيلات حتى بين الأنواع، وتفسر نسب التباين الدالة في التفضيلات بالإضافة إلى سمات الشخصية بالنسبة للأبعاد المتعددة للتفضيل الموسيقي. الدراسة 2 (العدد=353) كررت وتوسعت في هذه النتائج من خلال دراسة الكيفية التي تمايزت بها التفضيلات الموسيقية حسب الأساليب المعرفي (العاطفي-النظامي) (E-S) (أي، "الأنماط الدماغية"). أولئك الذين كانوا من النمط العاطفي (type E) (الذين ينحازون عاطفياً) فضلوا الموسيقى على بُعد الهدوء (أنواع الروك الهادئ soft rock الغناء الاستعراضي adult contemporary والغناء الايقاعي R and B/soul) مقارنة بالنمط النظامي (type S) (المنحاز تجاه النظامية) الذين فضلوا الموسيقى ببعدها الحاد (بانك روك، الموسقى الصاخبة، والروك الصاخب). تحليلات الصفات الصوتية والنفسية في الموسيقى كشفت أن الأفراد من النمط العاطفي E فضلوا الموسيقى التي بعثت على استثارة أقل (صفات الهدوء، الدفء، واللذة)، والمكافئ السلبي (الاكتئاب، الحزن)، والعمق العاطفي (شاعري، استرخائي، وتأملي)، بينما النمط النظامي S فضل الموسيقى التي أظهرت استثارة عالية (قوية، حادة، راعشة)، وجوانب المكافئ الايجابي (الحيوية) والعمق الدماغي (التعقيد). وتم مناقشة تطبيق هذه النتائج بالنسبة للأخصائيين السريريين، والتدخلات، وأولئك ذوي الطيف التوحدي (إلى حد كبير النمط النظامي Sأو النمط النظامي S الشديد). [2025، NJTR]

بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: NJTR 
 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...