دليل المستهلك التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تطوير القيادات التربوية

عنوان المقالة: استخدام النموذج التدريسي 4MATمن أجل التطوير القيادي الفعال ملخص: يعتقد معظم المدراء أن عملهم يشمل التعرف على وتطوير القادة المدرسيين المستقبليين. وتوقعات مدراء المدارس كمدرسين للكبار تتزايد. يقدم النموذج التدريسي 4MAT هيكلاً مفيداً وودوداً وقائم على الأبحاث لكي يقوم مدراء المدارس بتصميم ورش عمل قوية تهدف لزيادة السلوك القيادي بين كافة الكوادر المهنية [2025، HKTT] بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: HKTT 

دليل المستهلك

عنوان المقالة:

الإشراف السريري لأجل الترخيص: دليل المستهلك

ملخص

يحصل خريجو برامج تعليم المرشدين بشكل متزامن على شهادات الدبلوم وتحدي الحصول على الخبرة المشرف عليها اللازمة من اجل إن يكونوا مُرخصين، أو معتمدين، أو مسجلين. هذه المقالة تبين توصيات لمساعدة المرشدين تحت التدريب، والمرشدين المبتدئين، والمرشدين قبل الترخيص في (أ) التخطيط للإشراف والخبرة ما بعد التخرج (ب) اختيار المشرف (ج) التعاقد من أجل الإشراف (د) المشاركة في خبرات مجزية مهنياً.

ساهم الاعتماد، والترخيص، والإجازة والتقدمات الأخرى في مهنة الإرشاد في معايير تدريب أكاديمية متسقة مع تزايد مستويات القوة. ومتطلبات الخبرة المشرف عليها ما بعد التخرج هي من بين التغيرات العديدة ذات الصلة. وبشكل أساسي، الخبرة والإشراف ما بعد التخرج أصبحت مكونات رفيعة لا رسمية لسلسلة تدريب المرشدين الذين يعملون في السياقات التطبيقية (ماغنوسون ويلكوكسون، 1998). وعلى الرغم من إن الاعتماد قد زاد معايره الإعداد الأكاديمي، فأن معيار الاتساق والتنسيق المطب على التدريب ما بعد التخرج لم يكن بتلك القوة. لغت ريان (1978) الأنظار إلى عدم كفاية ميكانزمان الانتقال النظامي من الخبرات الأكاديمية إلى خبرات الإشراف ما بعد التخرج وعلى الرغم من إن ملاحظة ريان ارتبطت بممارسات الإعداد في أواخر السبعينات، فان ملاحظته تبدو معاصرة بشكل جدير بالملاحظة. إن العجيج من خريجي برامج تعليم المرشدين بشكل متزامن يحصلون على شهادات الدبلوم من برامج أكاديمية حاضنة ويواجهون تحدي الحصول على خبرة ما بعد التخرج المشرف عليها اللازمة بشكل مستقل. لقد أشار المشاركون في دراسات تتعلق بالممارسات الإشرافية لمرشدين ما قبل الترخيص إلى إن إعدادهم للإشراف ما بعد الأكاديمي كان محدوداً (ماغنوسون، 1995؛ ماغنوسون و ويكلكوكسون، 19982). وفي إحدى الدراسات، سئل مشارك ممارس: "كيف تتعلم عن الإشراف؟" إذاً، ما الذي يفترض إن يكون عليه الإشراف؟ بالضبط ليس لدى الفكرة الأكثر ضباباً" (ماغنوسون، 1995، ص92). على نحو مماثل، شدد احد مدرسي المرشدين المشارك على مخاوف الطلاب عند إنهاءهم لدراساتهم العليا. "أنها بحاجة إلى إن يخرجوا من خبراتهم السريرة مع ربط مدرسي المرشدين لهم بنماذج مع مربين، وتنمية مهنية مستمرة، وخبرات تدريبية جيدة حقاً... أنها غاية كبيرة... أنني حتى لا ادعوها مخبرة. أنني اسميها مضيق. (ماغنوسون، 1995، ص ص92- 93)." إن مثل هذه الملاحظات تدعم ملاحظة ريان (1978) فيما يتعلق بقلة وضوح الإشراف ما بعد التخرج الذي أشار إليه الكثير من الخريجين الجدد. هذه المقالة استندت إلى فرضية إن خريجي برامج تعليم المرشدين يحتاجون إلى معرفة ما سيتوقعونه من الإشراف وكيف يحصلون على أعلى إشراف توعي. ويقصد منها إن تكون دليلاً يساعد المرشدين تحت التدريس وهم: (1) يرتبون للخبرة والإشراف ما بعد التخرج (2) يختارون مشرفاً (3) يتعاقدون على الإشراف (4) يشاركون في خبرة مفيدة بشكل تبادلي. وبالتالي فأن قصد هذه المقالة هو مساعدة المرشدين المبتدئين في إن يصبحوا أكثر وعياً بالإشراف ما بعد التخرج.

بدء العملية: إن الأهداف العامة للإشراف السريري التي اشترطتها مجال الترخيص أو الهيئات المماثلة هي (1) تشجيع النمو المهني (2) مراقبة عمل المرشدين الأقل خبرة لحماية رفاه العملاء (3) ضمان إتباع التوجيهات الثانوية، والأخلاقية والمهنة (4) ضمان إن المتقدمين بطلبات الترخيص يظهرون مستويات ملائمة من الكفاية للممارسة بشكل ذاتي (جمعية تعليم المرشدين والإشراف عليهم، 1993؛ ميعار2؛ بيرنادر وجودبير، 1998؛ ماغنوسون وويلكوكسون، 1998). وبالإضافة إلى المتطلبات الخارجية بالنسبة للإشراف ما بعد التخرج، فأن المرشدين المبتدئين عادة يكون لديهم أهداف أداء وتعلم خاص إضافي بتقوية المهارات الإرشادية الأساسية، أو تحقيق الكفاية للعمل مع شرائح خاصة من العملاء، أو التعلم أكثر حول الموضوعات المهنية العديدة. إن التعريف الواضح للأهداف الشخصية يمكن إن يرشد هؤلاء المرشدين المبتدئين في تصميم خبرة إشراف ما بعد التخرج مفيدة. وبالإضافة إلى دراسة ما يرغبون في الحول عليه من الإشراف، ينبغي على المشرف عليهم كذلك إن يهتموا بمداخل الإشراف وأساليبه التي تؤدي إلى نموهم المهني (كوتلر، وهازلر، 1987). ويراقب بعض المشرفين الجلسات الإرشادية على شاشات الفيديو أو خلف مرآة باتجاه واحد. وآخرون يستعرضون شرائط بعد الجلسات. ويمكن للمشرفين العمل بشكل مشترك مع المشرف عليهم خاصتهم. وقد يتبنون مدخلاً فردياً أو إن يدمجوا انساق الإشراف الفردي والجماعي. وبالتالي، ينبغي إن يهتم المشرف عليهم بأساليب المعالجة التي يعملون فيها بشكل أفضل من خلال التأمل في الخبرات الإشرافية السابقة. والتشاور مع الأقران حول أنماطاً وأساليب الإشراف العديدة والقراءة حول الإشراف. هياكل الأتعاب بالنسبة للإشراف قد تحكم كذلك قرارات اختيار المشرف إن المرشدين المؤهلين في المؤسسات الخاصة في الغالب يشرفون بترتيبات إتعاب. وبعض المؤسسات تقدم أشرافاً بلا تكلفة للمرشدين ما قبل الترخيص لديها كمزايا للعاملين الداخليين. وتكليف الإشراف متباينة على سبيل المثال/ بعض المشرفين يقيمون مقداراً بالساعة والذي قد يكافئ نفقات العميل. ومشرفون آخرون يضعون إتعابهم بناءاً على دخل المشرف عليهم من العملاء. وعلى الرغم من إن الدفع للإشراف ليس خياراً بالنسبة لكل المرشدين المبتدئين، فأن الاستقلال الذاتي في اختيار المشرف قد تبرز النفقة الإضافية. ويمكن للمرشد تحت التدريب إن يصبح مستهلكاً أكثر رشداً للإشراف من خلال مراجعة الوثائق العديدة التي تتبناها الجمعيات المهنية. على سبيل المثال مدونة الأخلاقيات ومعايير الممارسة (1995) لجمعية الإرشاد الأمريكية (ACA) تحتوي على قسم يتناول معايير التدريس، والتدريس والإشراف، وأوضح المجلس الوطني للمرشدين المعتمدين (ACES، 1993) توسع من ادوار ومسؤوليات المشرفين في سياق الأخلاقيات المهنية. وتقدم معايير مشرفي الإرشاد (شبكة الاهتمام بالإشراف، 1990) توجيهاً إضافياً لاختيار المشرفين باختصار، بدء عملية إشراف ما بعد التخرج تبدأ مع تخصيص المشرف عليه اهتماماً ووقتاً كبيراً للقضايا الأولية مثل المتطلبات التنظيمية، وأهداف التعلم، وأساليب الإشراف، والتكلفة، والتوصيات من مصادر مهنية متنوعة. اختيار المشرف: على الرغم من إن عوامل عديدة تساهم في الإشراف المثمر، فأن العديد من المرشدين والمشرفين يعتقدون إن العلاقة بين المشرفين والمشرف عليهم حاسمة (بيرتارد وجوديير، 1998،بوردين، 1983؛ فوكس، 1989؛ سولتبيزغ، وماك نيلل ودبلورث، 1998، وايت وراسل، 1995). بالتالي، حالما يكتسب المرشدون المبتدئون معلومات حول الاعتبارات الأساسية للإشراف، يكون اختيار المشرف ربما هو القرار الأكثر أهمية الذي يواجهونه. أننا نشجع المشرف عليهم للنظر إلى أنفسهم كمستهلكين للإشراف بنفس الطريقة التي يستهلكون بها خدمات مهنية أخرى. ومن هذا المتطور، قد يقومون بإجراء استقصاءات أولية مع الأقران، والتشاور مع مدرسي، المرشدين السابقين، وطلب نسخ من بيانات الإفصاح المهني للمشرفين المرتقيين. إن مثل هذه النشاطات قد تقود إلى طلب مقابلة أولية من المشرفين المحتملين. وبأسلوب تبادلي، ينبغي على المشرف عليهم احترام إجراءات وتفضيلات اختيار المشرف المرتقب. إن حجم مسؤوليات المشرفين تمتد إلى ما وراء المشرف عليهم لتشمل العملاء الحالين والمستقبلين، والهيئات التنظيمية، والزملاء المهنيين، ومهنة الإرشاد، والجمهور العام. بالتالي. فأن المشرفين الحصفاء عادة يشاركون في العقود الإشرافية فقط ترٍ حذر. وقد يطلبون مقابلة وكذلك مراجعة للمواد التي تمثل التدريس الأكاديمي التراكمي (مثلاً، المحافظ). وفي الغالب يطلب المشرفون المرتقبون تفويضاً خطياً للتشاور مع أعضاء الهيئات التدريسية الجامعية ومشرفي الإقامة الداخلية فيما يتعلق بالحاجات المهنية والخبرات السابقة للمشرف عليهم. وقد يطلبون من المشرف عليهم تحديد المحددات أو الفجوات في تدريبهم. وعلى الرغم من إن مثل هذا الاستقصاء قد يكون رهيباً، فأنه بالفعل يبين حكمة المشرفين ورغبتهم في فحص الانسجام مع المرشحين المشرف عليهم قبل الدخول في علاقة رسمية. صفات المشرف والإشراف المُرضي:

تقوم مداخلات الأدبيات المهنية معلومات حول اتجاهات وممارسات المشرفين والتي بشكل عام تساوي بالإشراف الفعال والمرضي (الين، زالوس، دويليامك، 1986، شانفيلد، مايثوس، وهيثرلي، 1993). يتمثل الأدبيات إلى دعم فرضية إن الكفاية كمشرف تتطلب معرفة ومهارات وخبرة وفعالية أساسية كمرشد (كارفيو، وهيص، 1987). إن المشرفين الفعالين يشجعون النمو المهني للمشرف عليهم من خلال توصيل، ونمذجة وتعليم تلك المهارات (داي، وبوردرز، 1990؛ وايت وراسل، 1996). وفضلاً عن ذلك، فأن مثل هؤلاء المشرفين على دراية بشأن عملية الإشراف واستراتجياته للعمل بشكل فعال مع المشرف عليهم. (دامي وبوردرز، 1990؛وايت وراسل، 1995). مع ذلك، فأن هذه المهارات الفنية تتعادل كذلك مع مهارات التسهيل والسمات الشخصية التي تؤدي إلى تأسيس علاقة مهنية (داي وبوردرز، 1990) يحدد المشرفون المؤهلون معايير الإشراف في سياق عقد المشرف- والمشرف عليه، كذلك يلتزمون بالتعليمات الأخلاقية لمرشدي الإرشاد (ACES، 1993) ويعرفون مسؤولياتهم للمشرف عليهم خاصتهم وكذلك لعملاء المشرف عليهم (نان، 1995). إن المشرفين المسؤولية يقيمون مهارات المشرف عليهم خاصتهم وينظمون الإشراف طبقاً لذلك (سوانسون، واوساين، 1993). ويكتسب المشرفون المؤهلون معلومات وافية ليقييم تقديم المشرف عليهم (بوردرز، 1995) ويستجبون بشكل منظم لهم بتغذية راجعة خاصة (الين وآخرون، 1986؛ كاريفيو وهيص 1987). بالتالي، يكون المشرفون الفعالون قادرين على موازنة مسؤولياتهم المرتبطة برفاه العميل والنمو المهني للمشرف عليه. إن مثل هذا التوازن لا يتحقق بسهولة ولكنه، عندما يوجد، يشجع عادة خبرة إشراف مرضية صفات المشرف والإشراف غير المُرضْي:

بالمقارنة، المشرفين الأقل فعالية قد يكونوا غير مباشرين، ومتجنبين ومنهمكين في مشكلاتهم الخاصة. وقد يستجيبوا للتشتيت والمقاطعات خلال جلسات الإشراف ويظهرون عدم تسامح مع تشعب وجهات النظر (الن وآخرون، 1986). وفي دراستهم للإشراف ("الضعيف")، أشار ماغنوسوف، وميلكوكسون ونوريم (200، ص189) إلى إن الإشراف غير الفعال، وذو النتائج العكسية وقد ينتج عندما يقبل المرشدون الذين لم يحصلوا على تدريب وإشراف كافي كمسؤولية الإشراف عن مرشدين آخرين. لقد ربط المشاركون في هذه الدراسة الإشراف الضعيف بعدم التسامح، وعدم المرونة، واللامبالاة المهنية. وبشكل اخص، أشاروا إلى إن المشرفين غير الفعالين يهملون التوضيح الأولي للتوقعات وتقييم حاجات المشرف عليهم، ويعطون تغذية راجعة غامضة ومجردة، ويعطون تقيماً تأكيدياً أو تصحيحياً بشكل مفرط، والإضافة إلى ذلك، فأن المشرفين الأكثر فعالية يعرضون أجندتهم الخاصة بدون اعتبار للتوجه النظري للمشرف عليهم. انسجام المشرف –والمشرف عليه: أننا نحذر المشرف عليهم من تبرير المحددات المحتملة والاستثناءات على المناقشة السابقة، وبسبب الطبيعة الحاسمة للعلاقة الإشرافية، فأن الفوائد المستقاة من الأنماط والمداخل والتداخلات الإشرافية تختلف بين المشرف عليهم. وفضلاً عن ذلك، فأن حاجات المشرف عليهم ديناميكية. وخلال المراحل العديدة من نموهم المهني، فأنهم يستفيدون من نطاق حريتهم في اتخاذ قرارات إرشادية ومن التعرض لتوجيهات إرشادية مختلفة (يستولتبيرغ وآخرون، 1998). إن الصفات والتفصيلات الشخصية البينية تتباين كذلك بشكل كبير. بالتالي، فأن احد اللقاءات الأكثر أهمية بين المشرفين والمشرف عليهم تحدث عندما يناقشون أولاً العلاقة الإشرافية المكنة، وخلال هذه المواجهة الأولية، قد تتطور انطباعات دائمة والتي تؤثر على قرار التقدم في الإشراف. ونوعية العلاقة الشخصية البينية، وطبيعة العمليات الإشرافية. إن لمشرفي المرشدين تعليمات أخلاقية والتي تحكم المعلمات التي يقدمونها للمشرف عليهم المحتملين (ACES، 1993؛ NBCC، 1918). بالتالي، يمكن إن يتوقع المشرف عليهم المرتقبين من المشرفين مناقشة: أ. شهاداتهم المهنية، وخبراتهم، وتدريبهم، ومجالات خبراتهم. ب. فلسفاتهم في الإرشاد والإشراف ج. توقعاتهم ومتطلباتهم د. معاييرهم التي ترتبط بالمسؤوليات القانونية والأخلاقية. هـ. المدونات الأخلاقية التي يلتزمون بها (ماغنوسون، نوريم، وويلكوسكون، 2000؛ وماك كارثي وآخرون، 1995). وينبغي تأسيس الترتيبات المالية كذلك، إن كان ملائماً (ماغنوسون وآخرون، 2000) ولاستكشاف الانسجام النظري، أشار مور (1998) إلى إن استقصاء المشرف عليهم يثر قضية للمشرف المرتقب لكي يصوغها مفاهيمياً وفي هذه العملية، قد يعطي المشرف عليهم استبصاراً يرتبط بـ (أ) الاعتقادات والتوجه المعلم للمشرفين حول الإرشاد (ب) الاتساق بين المدخل الذي يعزون إليه والممارسة الفعلية (ج) الأهداف العامة التي توجه عملهم. تنميط الاتفاق والمشاركين في العملية: الما يتفق المشرف والمشرف عليه على العلاقة، في الغالب يعدان نقداً خطياً. وكعناصر أساسية للعلاقات الإشرافية المثمرة، توثق العقود المناقشة والاتفاق حول (أ) التوقعات التبادلية (ب) أهداف الإشراف (ج) الأساليب المقترحة لتحقيق الأهداف (نوكس، 1983). وتشمل العقود كذلك توجيهات أخلاقية يتوجب إتباعها وإجراءات للطوارئ، ومعايير لوجستية مثل ترتيبات الأتعاب، وجداول اللقاءات (اوسبورن، دافيش، 1996، ستورم، 1997، تود، 1997). وكمستهلكين للإشراف، يشجع المشرف عليهم على إن يكونوا متأكدين من إن رغباتهم وأهدافهم للإشراف يتم تناولها في العقد. وينبغي على المشرف عليهم كذلك توقع إن يوضح المشرفون ما يتوقعونه ويطلبونه من المشرف عليهم (كوكلر وهازلر، 1997). إن التحضير التعاوني في الغالب يصبح نموذجاً للتفاعل بين المشرفين والمشرف عليهم من خلال الإشراف زفي طرق عديدة فأن عملية تحضير عقد الإشراف قد يكون مهماً بأهمية محتوى الوثيقة.

وعلى الرغم من إن الأدبيات مفعمة بمداخلات ترتبط بالإشراف الفعال (كما ناقشناه سابقاً)، فان اهتماماً اقل أعطي لادوار المشرف عليهم في تأسيس علاقات إشرافية ايجابية. إن المشرفين الكفؤين يحصلون على تدريس وإشراف يرتبط بالمدخل، والأساليب والتقنيات الفعالة للإشراف. ومع ذلك، لا يوجد مشرف منسق لقراءة عقول المشرف عليهم. بالتالي يساهم المشرف عليهم في علاقات عمل ايجابية من خلال طلب تغذية راجعة، والبحث عن توضيح للتعليمات وفحص تعديلات العقد، والمشاركة في حوار لفحص العلاقة الإشرافية. كذلك أشار وايت وراسل 1995 إلى إن مساهمات المشرف عليهم في الإشراف الناجح تشتمل "النضج الشخصي، والصحة العاطفية، وقبول دور المشرف عليه، والقدرات المعرفية، ومهارات العلاقة، والمهارات الفنية" (ص41).

وأشار كوتلر وهازلر (1997) إلى إن العلاقة في سياق الإشراف تتعقد من خلال التوتر الفضولي. من جهة يقدم تحالف العمل الذي يتميز باحترام متبادل والصدق والثقة والتواصل المنفتح الأساسي للعلاقات الإشرافية المثمرة (بوردين، 1983، توكس، 1983، 1989). بالعكس المشرفين هم الأوصياء القانيون والأخلاقيون لرفاه العميل، وحراس بوابة المهنة وبالتالي، قد يكون غير مهني بشكل كبير بالنسبة لهم الموافقة على المشرف عليهم من أجل الترخيص ممن كانوا قد أخفقوا في أظهار حداً أدنى من الكفايات أو ممن يظهرون عدم كفاية مهنية (ACES، 1993؛ معايير 2.12و 2.13؛ NBCC، 1998، معيار 10). إن حراسة البوابة ومسؤوليات التقييم للمشرفين يمكن إن تساهم في التعارض والتوتر في نطاق علاقة الإشراف؛ مع ذلك أشار المشرف عليهم إلى أنهم يستاءون من مجالس الترخيص بسبب منح الرخص لزملاء غير مؤهلين (ماغنوسون، 1995). وعلى الرغم من إن العقد الإشرافي يخصص درجة من السلطة الهرمية للمشرفين، فأن المشرف عليهم ليسوا بلا قوة من أي وجه في هذه العلاقة. ومن عدة جوانب فأن تاثيرهم الديناميكي على نوعية العلاقة مساوٍ لـ أو اكبر من تأثير المشرفين. إن كلاً من المشرفين والمشرف عليهم لهم القدرة على الانحراف بأهداف أو تدمير جهود بعضهم البعض. تتقدم العلاقات الإشرافية بشكل عام عبر مراحل (دا اندريا، 1989؛ هيص، 1987؛ ستولبيرغ وآخرون، 1998). وعندما يكتسب المشرفون والمشرف عليهم الثقة في بعضهم البعض وفي العلاقة وفي العملية الإشرافية فأن القلق في الغالب يتضاءل وتظهر القوة في الغالب. وصف هيص (1987) موقف المشرف عليهم خلال هذا الانتقال بأنه "دور تلمذة" والذي يقود إلى "درجة اكبر من الاستقلال الذاتي" (ص252). وعندما يتواصل النمو المهني، يدرك المشرف عليهم إحساسهم المتكامل للهوية المهنية ويظهرون مهارات إرشادية اكبر نضجاً إن المرشدين المبتدئين ليسوا لا سياق لمثل هذه العلاقات الناشئة لأنهم إن نجحوا فربما قد واجهوا تطورات مشابهة خلال قدراتهم كطلاب دراسات عليا. وعلى الرغم من إن العلاقات الإشرافية محددة زمنياً عادة فأن المراحل الأخيرة في الغالب تثير تناقضاً بالنسبة للمشرفين والمشرف عليهم سواء. إن المشرف عليهم قد يكونوا مستشارين بشكل متزامن بشأن الممارسة باستقلالية وعدم الاطمئنان بشان التقدم بدون دعم راسخ. بشكل جيد ومنسق والي يقدمه المشرف. وبشكل مماثل لمجالات التطور الأخرى، فأن الانتقالات المهنية في الغالب تستلزم فقدان هوية سابقة زائلة مع اكتساب ادوار غير مألوفة نوعاً ما. ومرة أخرى، قد يعترف المشرف عليهم بالخبرات السريرية المقابلة وهم يواجهون المراحل النهائية من إشرافهم الرسمي في الحقيقة المشاعر والأفكار المتناقضة التي يمر بها المرشدون والعملاء وهم يقتربون من ختام الإرشاد في الغالب توازي ردود الفعل عند ذروة الإشراف. ويشجع المشرف وإعادة تعريف علاقاتهم مع المشرفين. تعليقات ختامية: عبر السنين، الأصدقاء والطلاب جاؤوا إلينا بخبرات كمرشدين قبل الترخيص مشرف عليهم. من جهة قال المرشدون إن إشرافهم كان بشكل أساسي متطلباً مغزعاً، وخلق أخرى عليهم اجتيازها من اجل ترخيصهم. بالعكس اخبرنا احد المرشدين قبل الترخيص: "أظن إن كل شخص بحاجة لأن يأخذ شكل ما من الإشراف أو الاستثارة .. تماماً ليأخذ مكاناً في معالجة الحالات... بالنسبة لي أنها قيمة بشكل لا يصدق... كانت هناك أوقات عندما كانت مثل.. إدخالي إلى غرفة الطوارئ ". (ماغنوسون، 1995، ص53). هذه المقالة صُممت كدليل للمستهلك للمرشدين في تنميط إشراف ما بعد اكاديمي مرضي إن مداخلات قليلة في الأدبيات المهنية تتناول بشكل مباشر الإشراف بالنسبة للمرشدين ما قبل الترخيص وبالتالي فأن بعض التوصيات تقوم علة خبراتنا الكلامية كمشرف عليهم، ومشرفين وأساتذة، وباحثين. أننا نقدم هذه الأفكار كاقتراحات لاهي شاملة ولا قاطعة. إن المتطلبات العملية والتفكير المسجل في ترتيب الإشراف ما بعد التخرج يشمل الاختيار والحكم المعتبر لأن المشرف عليهم يتابعون مساراً واعياً لاختيار المشرف وليس مجرد قبول أعضاء الهيئات التدريسية أو مشرفي الحقل المخصصين لأي مساق أكاديمي.ومن طرق عديدة، إن مسعى الإشراف ما بعد التخرج هو احد العبارات المبكرة التي تم تقديمها في هذه المقالة قد تساعد في اتخاذ ذلك القرار بوضوح وقصد بالنسبة للمشرف عليهم والمشرفين سواء [2025، TCYA]

بيانات المقالة:

كود البحث الرقمي: TCYA

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...