عنوان المقالة:
"هذا هو الروبوت الظريف الذي يتكلم الفرنسية فقط": استخدام اللغة بين أطفال ما قبل المدرسة، وأسرهم، وربوت اجتماعي أثناء التشارك في لعب افتراضية
ملخص:
تقترح هذه الأطروحة مدخلاً لتعلم اللغة بالنسبة لأطفال في سن ما قبل المدرسة باستخدام روبوتات اجتماعية كشركاء في المحادثة ضمن سياق اللعب المشترك بين الأطقال وأسرهم. وهي تتناول فئة عمرية لم يتم التعامل معها إلا قليلاً بالنسبة لتعلم اللغة، حيث يمكن للتعلم المبكر أن يؤثر بشكل كبير على النجاح التعليمي لاحقاً، لكن هذا لا يمكن أن يستفيد من التدخلات القائمة على النصوص. وبهدف تأسيس سياق مادي مشترك بين مشاركين متعددين بدون امتصاص كل تركيز الطلاب على المحتوى الرقمي، تم تصميم واجهة تطبيق رقمية ومادية هجينة واختبارها بالنسبة للعب بشكل متكرر. أخذت واجهة التطبيق تلك شكل "طاولة كافيه" حيث يمكن للطفل والروبوت تشارك الطعام معاً. وتم برمجة روبوت بحيث يقدم نفسه وذكر اسم الطعام بالفرنسية، وأن يأكل بعض الطعام ويعبر عن عدم رغبته بأنواع أخرى من الطعام، والاستجابة بتأسف عن أي موضوع جديد، وإظهار تركيز انتباهه من خلال التحديق، وفي إحدى الحالات التجريبية، التعبير عن تغذية راجعة بشأن استيعابه عند التحدث اليه باللغة الفرنسية أو الإنجليزية. وجدت الدراسة أن بعض الأطفال الصغار في سن ثلاث سنوات يمكن أن يتعاملوا مع الروبوت الاجتماعي كوكيل قادر على فهمهم وإدراك السياق المادي المشترك، وقد يعدلوا بشكل عفوي من استخدامهم للغة والإيماء لكي يتواصلوا معه-خاصة عندما ينقل الروبوت ارتباكه. كذلك وجدت الدراسة أن الآباء يميلون لتأطير دعمهم لسلوك الأطفال مع الروبوت في سياق اجتماعي، وبدون ايحاء من أحد قاموا بتنسيق توجيههم وتعزيزهم مع أهداف تعلم اللغة. وبعد أن تعرض الأطفال للروبوت لمرة واحدة ومفردات فرنسية جديدة، لم يحتفظ الأطفال بألفاظ الروبوت، ولكنهم انخرطوا في سلوكات اتصالية واجتماعية وتقليد اللغة خلال التفاعل. لقد تبين أن النظام يدعم المشاركة الاجتماعية متعددة المستخدمين، التي تتضمن مقدمي الرعاية وأخوة وأخوات المشاركين [2025، BMFT].
بيانات المقالة: