عنوان المقالة:
التبعية الزمنية للحالات الانفعالية في العمل وعلاقته بالأداء الديناميكي
ملخص:
الديناميكيات الانفعالية، وهي تذبذب انفعالات الناس عبر الزمن، تمثل مصدراً رئيساً للمعلومات حول الوظيفية النفسية للناس وصحتهم. إن دراسة الديناميكيات الانفعالية في مكان العمل وثيق الصلة بشكل خاص، لأن الخبرات العاطفية متصلة بشكل وثيق بالسلوك والفعالية التنظيمية. وفي هذه الدراسة، درسنا الدور الملطف للقصور الذاتي الانفعالي في العلاقة الديناميكية بين كل من الانفعالات الايجابية والسلبية والأداء الوظيفي المصنف ذاتياً بين عينة من 120 عامل ايطالي (متوسط العمر 41.4، انحراف معياري=14)، والتي كانت تحدث ست مرات في اليوم، طوال خمس أيام عمل. يشير القصور الذاتي الانفعالي إلى أي مدى تكون فيه الحالات الانفعالية متنبئاً ذاتياً أو تجري عبر الزمن ويقاس من حيث العلاقة الارتباطية التلقائية للحالات الانفعالية عبر الزمن. وعلى الرغم من أن القصور الذاتي كان قدر جرى ربطه بعدة مؤشرات لسوء التكيف، إلا أننا لا نعلم إلا القليل عن علاقاته الارتباطية من حيث السلوك التنظيمي. كشفت النتائج أن العاملين الذين يشيرون إلى مستويات مرتفعة من الانفعالات الايجابية وقصور ذاتي رتفع كان تقديرهم لأدائهم أقل من العاملين ذوي الانفعالات الايجابية المرتفعة، ولكن لديهم قصور ذاتي متدني. وبالمقارنة، العلاقة بين الانفعالات السلبية والأداء لم تكن ذات دلالة سواء بالنسبة للمستويات المرتفعة من القصور الذاتي أو المستويات المتدنية من القصور الذاتي. وإذا أخذناها مجتمعة، هذه النتائج تشير إلى الارتباط الوثيق للتبعية الزمنية للحالات الانفعالية في العمل [2022، JMNE].
بيانات المقالة: