التخطي إلى المحتوى الرئيسي

طريقة سوزوكي لتعليم الموسيقى

عنوان المقالة:
الترجمة الثقافية في اتجاهين: طريقة سوزوكي في اليابان والمانيا
ملخص:
تمثل طريقة سوزوكي مساهمة هامة من قبل شايناشي سوزوكي الياباني (1898-1998) لتدريس الآلات الموسيقية على نطاق العالم. في الغالب يصف المراقبون الغربيون الطريقة بأنها "يابانية" على الرغم من أن من الممكن تسميتها "غربية" بنفس المبررات. لم يترك سوزوكي وصفاً تفصيلياً لطريقته. وبالتالي فهي متاحة للعديد من التفسيرات. إن تطبيقها، سواء في اليابان أو غيرها من الأماكن، يمثل عملية ترجمة مع تكييفها للظروف المحلية التي تشمل عمليات ابداعية وليس مجرد انحرافات عن أصل يفترض أنه ثابت.
ولشرح أهمية السياق التاريخي، يناقش المؤلف حياة سوزوكي وعمله، ويلقي إضاءة جديدة على أهمية دراساته باللغة الألمانية في عشرينات القرن العشرين، ويشرح نجاح الطريقة في اليابان وخارجها من خلال دراسة الظروف المحلية والتاريخية. وإلى جانب اليابان، يركز المؤلف على المانيا، حيث تلقى سوزوكي تعليمه الرسمي في الموسيقى. وبالمقارنة مع بلدان غربية أخرى، وبشكل خاص أمريكا الشمالية، كان انتشار الطريقة بطيئاً في المانيا، على الرغم من أن اليابانيين والألمان أحياناً يحبون إظهارالتشابه الثقافي بين البلدين.
وفي حين أن هذه دراسة تاريخية، فإن الاستنتاج المقترح لمدرسي الموسيقى هو أن يحكموا على طريقة سوزوكي بناء على جدارتها التعليمية وليس بناء على المكان الذي ظهرت فيه وهو اليابان وأن يستمروا في عملية التكييف الابداعية. [2025، RGMK]
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: RGMK
 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...