عنوان المقالة:
هل ترتبط مهارات "نظرية العقل" لدى الأفراد الذين يعانون من الصرع بمدى شعورهم "بالوصمة"؟ دراسة استكشافية
ملخص:
إن مشاعر الوصمة هي واحدة من الأعباء الرئيسة التي يشير إليها الأفراد المصابون بالصرع (PWE). إن البالغين المصابين بالصرع الفصي الجبهي أو الصدغي والأطفال ذوي الصرع المعمم غامض المنشأ يكونون عرضة لخطر عجز "نظرية العقل" (ToM). يشير عجز "نظرية العقل" إلى المهارات المعرفية الاجتماعية التي تتضمن القدرة على فهم الأفكار، والمقاصد، والاعتقادات، والانفعالات لدى الآخرين. لقد افتُرض أن عجز "نظرية العقل" (ToM) قد يساهم في مشاعر الوصمة التي يمر بها الأفراد المصابون بالصرع (PWE). في هذه الدراسة، قمنا بفحص هذا الأمر لأول مرة. وقمنا كذلك بتحديد العلاقة الارتباطية بين العوامل السريرية والديموغرافية وأداء عجز "نظرية العقل" . تم استقطاب (503) أفراد مصابين (PWE) من خلال مؤسسات الصرع وقاموا باستكمال مقاييس الكترونياً. تم قياس مشاعر الوصمة باستخدام مقياس جاكوبي للوصمة Jacoby’s Stigma Scale بينما قاس اختبار "قراءة العقل من خلال العيون" واختبار فوكس باس Faux Pas Test عجز "نظرية العقل" (ToM). كان الوسط لأعمار المشاركين (37) سنة، والوسط لسنوات تعايشهم مع الصرع 15 سنة، و70% كانوا قد مروا بنوبات صرع خلال الأشهر الثنتي عشر الماضية. لقد حازت مشاعر الوصمة على علاقة ارتباطية مهملة، وسلبية، وغير دالة مع أداء عجز "نظرية العقل"(ToM) (rs -0.02 and -0.05) . تشير نتائجنا إلى أن لنموذج "نظرية العقل" لفهم وصمة الصرع فائدة محدودة ومن المطلوب وجود مداخل بديلة لفهم وتناول الوصمة المرتبطة بالصرع [2025، BYRG].
بيانات المقالة: