عنوان المقالة:
السعة العالية للذاكرة العاملة هل هي على حساب الدقة؟
ملخص:
تتفاوت سعة الذاكرة العاملة بشكل كبير بين الأفراد. هنا، قمنا بدراسة إمكانية استخدام أفراد الدراسة ذوي سعة الذاكرة العالية هذه الموارد المحدودة بشكل أكثر كفاءة من خلال تقليل الدقة التي يخزنون بها المعلومات في المهمات الملحة. لقد زادت صعوبة المهمة من خلال:
أ- تقديم المزيد من الأشياء التي يتوجب حفظها
ب- إخبار أفراد الدراسة فقط بعد مرحلة الترميز للاشياء ذات الصلة.
ج- تقديم عناصر مشتتة عند الاسترجاع.
لقد تم تقييم الدقة من خلال مهمة مستمرة من التقدير المؤجل، حيث كان يتوجب تقدير خصائص الأجسام من الذاكرة.إن سعة الذاكرة العاملة العالية لم تظهر تراجعاً قوياً في الدقة في المهمات الصعبة. وبدلاً من ذلك، ظهرت علاقة ارتباطية ايجابية بين الدقة وسعة الذاكرة العاملة العامة.تشير هذه النتائج أن أفراد الدراسة ذوي سعة الذاكرة العاملة العالية لم يقوموا بالضرورة بالتنازل عن الكمية مقابل الجودة عند تشكيل تمثيلات الذاكرة العاملة تحت الطلب المتزايد. وعوضاً عن ذلك، يبدو أنهم قادرون على تخصيص موارد معرفية أكثر لدعم مخزون الذاكرة العاملة [2019، ZZET].
بيانات المقالة: