التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مقياس الثالوث الأسود

عنوان المقالة:
الحزمة القذرة: مقياس موجز للثالوث الأسود
ملخص:
لقد كانت هنالك زيادة أسية في الاهتمام في الجانب المظلم من الطبيعة البشريةخلال العقد الماضي. ومن أجل فهم أفضل لهذا الجنب المظلم، طور المؤلفون مقياساً موجزاً من 12-فقرة للثالوث الأسود: النرجسية، السيكوباتية، والميكيافيلية وتحققوا من صدقه. وفي أربع دراسات تشمل 1085 مشاركاً، فحصوا الصدق البنائي، وصدق المميز والتشعبي (الدراسة 1، 2/ و4) والثبات بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار (الدراسة 3). اختفظ مقياسهم بالمرونة اللازمة لقياس هذه البنى الثلاث المستقلة مع أنها مترابطة بينما يحسن من كفاءته من خلال تقليص عدد فقراته بنسبة 87% (من 91 إلى 12 فقرة). اختفظ المقياس بحوهره من الخصام، والتآلف قصير الأمد، والعدوانية. وأطلقوا على هذا المقياس الحزمة القذرة ولكنه يقيس بصفاء الثالوث الأسود.
يستخدم مصطلح الثالوث الأسود لوصف تشكيلة من ثلاثة سمات من سمات الشخصية غير المرغوبة اجتماعياً: النرجسية، والسيكوباتية والميكيافيلية (باوثوس آند ويليامز، 2002). وقد تزايدت الأبحاث حول الثالوث الأسود بشكل أسي خلال العقد الماضي. إن تحليلاً لــ جوجل سكولار من حيث عدد "الثالوث الأسود" في الأعمال العلمية يكشف عن زيادة كبيرة من دراسة واحدة عام 2002 إلى على الأقل 38 دراسة عام 2009. وبالرغم من تزايد الاهتمام العلمي في الثالوث الأسود، إلا أن فيها بعض العيوب المنهجية الجوهرية. وبوجود أكثر من 90 فقرة منتشرة عبر ثلاثة مقاييس، فمن المثير للدهشة أن قياسها ليس فعالاً بالنسبة للباحثين. ةفي هذه المقالة، نقترح حلاً مطلوباً كثيراً لهذه المشكلة: حيث نطور ونفحص الخواص السيكومترية لنسخة كفؤة من 12-فقرة للثالث الأسود تسمى "الحزمة القذرة".
وهنالك على الأقل مبرران لتطوير مقياس موجز للثالوث الأسودز أولاً، كل مقياس فيه استجابات لها تحيزها الخاص بها ومحدداتها. مثلاً، ماش الرابع Mach IV (كريستي آند جيس، 1970) هو مقياس للميكيافيلية، يمكن أن يتحيز من خلال التفضيلات الاجتماعية (ويلسون، نير آند ميللر، 1996) وفيه بعض الخواص السيكومترية غير الواضحة (هانتر، جيبربنغ، آند بوستر، 1982، وكاستثناء انظر جونز آند بالوز، 2009). وفي الحقيقة، عبر دراستين (جونسون، لي، بوس، 2010؛ جونسون، لي آند تايشر، تحت الطباعة)، الاتساق الداخلي لمقياس ماش الرابع Mach IV لم يتجاوز 0.70 وهي نسبة متدنية بشكل مدهش بالنسبة لمقياس من 20-فقرة (كارمن آند زيللر، 1979). قائمة الشخصية النرجسية (راسكن آند تيري، 1988) وهو مقياس للنرجسية، يخضع لمعدلات مرتفعة من ادارة الانطباع (ايرباخ، 1984) ويتألف من سلسلة من الأسئلة الثنائية، التي قد تكون إشكالية (كومري، 1973). وبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام تقنيتي قياس مختلفتين يزيد أكثر من قدرة الفرد على قياس الثالوث الأسود، والذي يتطلب أن تكون العلامات على كل مقياس معيارية (جونسون، لي، ويبستر آند شميت، 2009).
ثانياً، تقييم الفقرات الــ 91 للثالوث الأسود غير كافي، ويستغرق وقتاً، وقد يسبب إجهاداً ف يالاستجابة بالنسبة لبعض المشاركين. وعند دراسة الثالوث الأسود وواحداً أو أكثر من المقاييس الأخرى ذات الاهامام (تقدير الذات، سمات الشخصية الخمس الكبار)، فإن العدد الكلي للفقرات في أي استبانة يمكن بسهولة أن تتجاوز 100. إن الاستطلاعات واسعة النطاق لها ميزة تقديم الكثير من البيانات، لكن ذلك قد يكون على حساب أخطاء الاستجابة التي التي تنتج من إجهاد المشارك. إن المقاييس الموجزة يمكن أن تلغي الفقرات الزائدة عن الحاجة، وتوفر الوقت وبالتالي تقلل من إجهاد المشارك وإحباطه (ساوشر، 1994). إن استخدام المقاييس التي هي أكثر كفاءة يمكن بالتالي أن تكون مفيدة بالتبادل بالنسبة لكل من الباحثين والمشاركين من حيث توفير الوقت والموارد. كل ذلك بدون التضحية بالدقة، ما دام أن المقياس الموجز يعكس بشكل كاف النسخة الأصلية.
تقليدياً، يتألف الثالوث الأسود من ثلاثة بنى مستقلة مع بعض التداخل (مثلاً باوثوس آند ويليامز، 2002). ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة أن هنالك مبررات عملية ونظرية ملائمة للتعامل معها كمقاييس مختلفة لنفس البناء الكامن. وتحديداً، وتحديداً، الثالوث الأسود ككل يمكن تصوره كاستراتيجية اجتماعية استغلالية، قوية بذاتها وقصيرة الأمد والتي ربما تطورت للتمكن من الاستغلال عندما يكون محتملاً أن يتجنب الرفاق المنشقين أو معاقبتهم (جونسون وآخرون، 2009؛ جونسون وآخرون، تحت الطباعة). تشير الأدلة العملية أن النرجسية والسيكوباتية والميكيافيلية تقيس بناء كامناً واحداً مما يفسر ما يقرب من 50% من التباين المرتبط بالمخقاييس الثلاث (جونسون، لي، آند بوس، 2010؛ جونسون وآخرون، 2009). وفضلاً عن ذلك، العلاقات الارتباطية للثالوث الأسود مع دوافع التآلف (جوناسون وآخرون، 2009) والوفاق (جوكوبوفيتش آند ايغان، 2006؛ بالوص آند ويليامز، 2002) هي متشابهة عبر كافة الأبعاد الثلاث وأحياناً تكون أقوى مع مزيج واحد كامن (جوناسن وآخرون، 2009؛ جوناسن وآخرون، تحت الطباعة). وبالتالي، من المهم أن أي مقياس موجز للثالوث الأسود أن يتضمن المرونة في أن يتم تصحيحه باعتباره ثلاثة مقاييس فرعية مترابطة أو مزيج مقياس واحد [2022، ZNDX].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: ZNDX 
 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...