عنوان المقالة:
الأدوات التعليمية لاستكشاف الثنوية الديكارتيه للعقل والجسد في الصف: المحاكمات الفلسفية وأوهام علم الأعصاب
ملخص:
مناقشة أصولية في مساقي علم الأعصاب وعلم النفس لمرحلة البكالوريوس متدنية المستوى. وبحسب ديكارت، عقلنا المفكر، او res cogitans منفصل عن الجسد مادة فيزيائية او المادة res extensa. ونظراً لأن انتقال المثيرات الحسية من الجسد إلى العقل هو قدرة جسمانية نشترك فيها مع الحيوانات، فيمكن الخلط فيها والتضليل واللايقين (مثلاً الحواس الجسمانية تدل على أن الثلج والماء هما مادتان مختلفتان). وبالتالي، ينشأ يقين حقيقي من داخل العقل وقدرته على الشك في المثيرات المادية. ونظراً لأن هذا العقل الشاك هو شيء مفكر والذي يتميز عن المثيرات البدنية، فيتم التوصل للحقيقة واليقين من خلال العقل الشاك أو يقين ذاته باعتبار أنها تفكر: "أنا أفكر، إذاً أنا موجود" عبارة ديكارت المشهورة. ومع ذلك، ف يالقرن الأخير من الفلسفة الغربية، مع دراسات الجهاز العصبي، ومع التقدم الحديث في علم الأعصاب، فإن المسارات الممكنة لاستكشاف فهم الطلاب للابستمولوجيا وتأثير ثنوية الجسد-العقل الديكارتية قد اتسعت. تستكشف هذه المقالة هذا التوسع أكثر، من خلال توضيح الممارسات والأدوات التعليمية التي يمكن للمدرسين استخدامها لتعزيز فهم الطلاب السيكولوجي للابستمولوجيا الثنوية الديكارتية، من أجل التفكير بشكل نقدي أكبر بشأن افتراضاتها الضمنية وتأثيرها على التعلم. ويتم ذلك بطريقتين: أولاً، من خلال تزويد المدرسين بمنظور فلسفي بديل للتفكير الثنوي: كلية العقل-الجسد التي هي نقيض فرضية الثنائيات المفترضة للابستمولوجيا الثنوية. ثانياً، أنها تستكمل هذا الجدل الفلسفي بمكون عملي: توهمات العقل-الجسد البسيطة التي يمكن للمدرسين استخدامها لإثبات الابستمولوجيات المعاكسة للطلاب. ومن خلال الجمع بين هذه المجادلات الفلسفية وعلم الأعصاب القصيرة فإنها تعمل كأداة تعليمية لفتح فضاءات مفاهيمية جديدة يمكن للتعلم أن يحدث في نطاقها [2025، KWQD].
بيانات المقالة: